- دوري أدنوك للمحترفين.. تغييرات في الأجهزة الفنية
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن دوري أدنوك للمحترفين تغييرات في الأجهزة الفنية، الثلاثاء 11 يوليو 2023 18 35اكتمل عقد مدربي الفرق المشاركة ببطولة دوري أدنوك لكرة القدم للمحترفين استعداداً للموسم الكروي .،بحسب ما نشر موقع 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دوري أدنوك للمحترفين.. تغييرات في الأجهزة الفنية ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الثلاثاء 11 يوليو 2023 / 18:35
اكتمل عقد مدربي الفرق المشاركة ببطولة دوري أدنوك لكرة القدم للمحترفين استعداداً للموسم الكروي 2023-2024، وبلغ عدد المدربين الجدد الذين سيظهرون للمرة الأولى في المسابقة 8 من إجمالي 14 مدرباً في المسابقة، بنسبة 57.1%.
وبنهاية الموسم الكروي الماضي، لجأت 10 أندية لتغيير مدربيها واستعان 8 منها بمدربين جدد تماماً على المسابقة، فيما اختار ناديان مدربين سبق لهما التدريب بدوري المحترفين الإماراتي، وهما النصر بتعاقده مع الصربي جوران توفيجدزيتش، مدرب عجمان السابق، ونادي عجمان بتعيينه االبرازيلي كايو زاناردي مدرب البطائح السابق.
وتعاقد شباب الأهلي، حامل لقب الدوري، مع الصربي ماركو نيكوليتش، والعين مع الهولندي ألفريد شرودر، والوحدة مع الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، والوصل مع الصربي ميلوش ميلوييفيتش، والجزيرة مع الهولندي فرانك دي بور، وبني ياس مع السلوفيني داركو ميلانيتش، والبطائح مع الروماني رادوي ميريل، وحتا، العائد لدوري المحترفين، مع الصربي زيلكو ماركوف.
وفي المقابل، أبقت 4 أندية فقط على مدربيها، وهي الشارقة الذي احتفظ بالروماني أولاريو كوزمين، واتحاد كلباء (الإيراني فرهاد مجيدي)، وخورفكان (مع عبد العزيز العنبري)، والإمارات المتأهل لدوري المحترفين (محمد جلبوت الذي قاده منتصف الموسم الماضي في دوري الدرجة الأولى وصعد به لدوري أدنوك".
وتشير جنسيات مدربي أندية دوري أدنوك للمحترفين استعدادا للموسم الجديد، إلى وجود 4 مدربين صرب مع شباب الأهلي والوصل والنصر وحتا.و يتواجد مدربان اثنان من الإمارات (خورفكان والإمارات)، ومثلهما من هولندا (العين والجزيرة)، ومدربان أيضاً من رومانيا (الشارقة والبطائح) إضافة لمدرب واحد من كل من البرازيل (عجمان) وجنوب أفريقيا (الوحدة) وسلوفينيا ( بني ياس) وإيران (اتحاد كلباء).واعتبر عبد الرحمن محمد، قائد منتخب الإمارات ونادي النصر سابقا، أن تفوق نسبة الوجوه الجديدة من المدربين الموسم المقبل، سيكون مؤشراً إيجابياً على ارتفاع مستوى هذه الفرق، ما سينعكس على المسابقة بشكل عام.وقال: "حرصت 10 أندية على تغيير مدربيها، واستعانة 8 منهم بمدربين جدد، يعطي انطباعاً برغبة كبيرة في التغيير نحو الأفضل، علاوة على أن السير الذاتية لهؤلاء المدربين قوية ومعظمهم حقق بطولات وألقاباً مع أنديتهم السابقة ما سيكون حافزا لهم لتكراره في دوري المحترفين الإماراتي".وأضاف: "ما يساهم في نجاح هؤلاء المدربين الصفقات المميزة التي أتمتها أنديتهم مع لاعبين جدد، خاصة أن معظم الفرق المتنافسة على اللقب، باستثناء الشارقة، غيرت مدربيها، ما يجسد رغبتها الكبرى في تقديم موسم مميز".ويتفق فاروق عبد الرحمن، نجم الوصل السابق، معه في هذا الشأن واعتبر وجود هذا العدد من المدربين الجدد، بمثابة ضخ دماء متجددة في الفكر التدريبي للمسابقة.وقال: "وجود مدربين جدد يعني فكراً جديداً و رغبة في التغيير والتحدي عكس الاعتماد على فكرة الاستعانة بخبرات تدريبية موجودة بالفعل، حتى إذا كانت حققت نجاحات سابقة، فنجاح مدرب مع ناد لا يعني بالضرورة استمرار نجاحه مع ناد آخر".وتوقع أن يشهد الموسم المقبل مستويات مرتفعة تفوق الموسم الماضي الذي كان مميزاً، وقال: "بتواجد هؤلاء المدربين الجدد سيكون المستوى أفضل”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دوری المحترفین
إقرأ أيضاً:
سان جرمان يستعد لنهائي دوري الأبطال بنهائي رينس.. غداً
باريس «أ.ف.ب»: يُعدّ نهائي كأس فرنسا في كرة القدم بروفة حقيقية لباريس سان جرمان قبل الاستحقاق القاري المفصلي في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر الإيطالي، عندما يواجه رينس غداً على ملعب "ستاد دو فرانس" في ضواحي باريس، ويلهث سان جرمان منذ استحواذ شركة قطر للاستثمارات الرياضية عليه قبل حوالي 15 عاما خلف لقبه القاري الأول في المسابقة الأعرق أوروبيا، وهو بات هذا الموسم قاب قوسين أو أدنى من تحقيق حلمه بعدما سبق له أن خاض نهائي عام 2020 الذي خسره أمام بايرن ميونيخ الألماني1 - صفر، وأي شيء غير الفوز سيكون بمثابة جائزة ترضية للاعبي نادي العاصمة الذين باتوا على بُعد 90 دقيقة فقط من رفع كأس دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخهم.
رغم ذلك، يُدرك الإسباني لويس إنريكي مدرب سان جرمان أن الاحتفاظ بكأس فرنسا، وبالتالي تحقيق اكتساح كامل للألقاب المحلية بعد كأس الأبطال والدوري، سيعزز ثقته بنفسه قبل مواجهة إنتر على ملعب "أليانتس أرينا" في ميونيخ في 31 مايو الجاري، وأكد إنريكي البالغ 55 عاما هذا الأسبوع خلال مؤتمر صحافي عقده في مركز تدريب باريس سان جرمان، والذي نُظِّم خصيصا لنهائي دوري أبطال أوروبا: "بصراحة، تركيزي منصبّ على المباراتين، نهائي كأس فرنسا ودوري أبطال أوروبا"، وأضاف: "أفضل ما في الأمر هو أنه لا يوجد شيء مميز نستعد له، لقد وصلنا إلى هذه المرحلة بفضل أسلوب لعبنا المميز، والآن كل ما يهم هو إظهار كامل قوتنا".
وسيسمح الفوز على رينس في "ستاد دو فرانس" لسان جرمان بتكرار سيناريو الموسم الماضي حين حقق ثنائية الدوري والكأس، خلال أول موسم لإنريكي في عاصمة الأناقة، ورغم أن كأس دوري الأبطال ما زالت مستعصية على سان جرمان، إلا أنه حقق إنجازات مدوية على الصعيد المحلي منذ استحواذ قطر عليه حيث بات يحمل الرقم القياسي لعدد الانتصارات بلقب "ليج1" (12)، كما أحرز كأس فرنسا 15 مرة، وهو رقم قياسي أيضا، منها سبع مرات في آخر 10 مواسم.
وقال المهاجم المتألق عثمان ديمبيلي، هداف سان جرمان هذا الموسم برصيد 33 هدفا في جميع المسابقات: "علينا أن نتعامل مع كل شيء على حدة، قبل التفكير في دوري أبطال أوروبا، نفكر في نهائي كأس فرنسا، لأنه من المهم الفوز بكل لقب". وأحرز ديمبيليي (28 عاما) في مايو لقب أفضل لاعب في الدوري الفرنسي الموسم الحالي ضمن جوائز الرابطة الوطنية للاعبين المحترفين.
وحلّق سان جرمان خارج السرب كما دأب أن يفعل في السنوات الأخيرة، فأنهى الدوري متصدرا الترتيب بفارق 19 نقطة عن مطارده المباشر مرسيليا (84 مقابل 65)، ما يؤكد اتساع الهوة الكبيرة بينه وبين باقي الأندية، واعتبرت مغامرة سان جرمان في كأس فرنسا سهلة نسبيا، حيث خاض 4 مباريات تواليا ضد فرق من دوريات أدنى منذ فوزه على لنس بركلات الترجيح 4-3 بعد تعادلهما 1-1 في الوقت الأصلي في دور الـ 32 في ديسمبر الماضي.
حيث فاز على إسبالي من الدرجة الثالثة 4-2 في دور الـ 32، وعلى لو مان من الدرجة الثالثة 2- صفر في ثمن النهائي واكتسح استاد بريوشان من الدرجة الرابعة 7- صفر في ربع النهائي، قبل أن يقصى دانكيرك من الدرجة الثانية 4-2 في المربع الذهبي. وينصب تركيز رينس حاليا على الفوز بكأس فرنسا للمرة الثالثة في تاريخه، على وقع مواجهته خوف الهبوط إلى الدرجة الثانية حيث يخوض ملحقا فاصلا، واعتبر الوصول إلى النهائي إنجازا كبيرا لرينس، الفائز باللقب مرتين خلال حقبة مجده في خمسينات القرن الماضي (1950 و1958)، لكنه لم ينجح لاحقا في بلوغ المباراة النهائية منذ عام 1977، عندما تغلب عليه سانت إتيان 2-1، وطغى صراع رينس للبقاء في الدرجة الأولى على انجاز بلوغه نهائي الكأس، حيث أدت خسارته أمام ليل 1-2 في المرحلة الـ 34 الأخيرة إلى تراجعه للمركز السادس عشر الذي يخول صاحبه خوض الملحق الفاصل للبقاء أو الهبوط، وأنهى الموسم الحالي من دون أي فوز في مبارياته الأربع الأخيرة، فتعرض لثلاث هزائم مقابل تعادل.
لذلك، تأتي الرحلة إلى "ستاد دو فرانس" بين مباراتي الملحق ضد متز الذي احتل المركز الثالث في الدرجة الثانية، حيث يجد نفسه أمام واجب تخطي هذه العقبة في حال أراد البقاء في دوري النخبة الموسم المقبل.
وانتهت مباراة الذهاب على أرض متز بالتعادل 1-1 الأربعاء، بعدما عوّض رينس تأخره ليضع نفسه في موقف جيد قبل الإياب على أرضه ملعب أوجوست-دولون الخميس المقبل، ويأمل مدرب رينس المالي سامبا دياوار أن يتمكن فريقه من الاستمتاع بالنهائي من دون أي ضغوطات. وقال ابن الـ 47 عاما بعد مواجهة الأربعاء: "علينا التأكد من أننا نتعافى جيدا، وأن نحاول الاستمتاع بالنهائي رغم كل شيء، لا يمكننا التضحية بهذه المناسبة"، وأضاف: "أريد من لاعبي فريقي الاستمتاع بالنهائي، والاستفادة القصوى منه، من دون المساس بفرصنا في ما يليه، لا أريد أن يتعرض أي منهم للإصابة".
ويستطيع رينس الذي توّج بلقبه الكبير الأخير عام 1962 عندما أحرز الدوري، أن يستمد الثقة من تعادله مع سان جرمان في الدوري هذا الموسم بالنتيجة ذاتها ذهابا وإيابا (1-1).