(عدن الغد)متابعات:

طالب وزراء خارجية دول مجموعة السبع، اليوم الأربعاء، الحوثيين  بـ"التوقف فورا" عن تهديد النقل البحري والإفراج عن طاقم سفينة شحن استولوا عليها في البحر الأحمر قبل عشرة أيام.

وقال الوزراء في بيان "ندعو جميع الأطراف إلى عدم تهديد أو عرقلة الممارسة القانونية لحقوق وحريات الملاحة لكل السفن".

وأضاف البيان "ندعو بشكل خاص الحوثيين لأن يوقفوا فورا هجماتهم على المدنيين وتهديداتهم لممرات الشحن الدولية والسفن التجارية، والإفراج عن السفينة غالاكسي ليدر وطاقمها، والتي تم الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني في المياه الدولية في 19 تشرين الثاني/نوفمبر".

تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس

وكان الحوثيون، حلفاء إيران، استولوا على هذه السفينة التجارية مع طاقمها المكون من 25 فردا في هجوم قالوا إنهم شنوه ردا على الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في أعقاب هجوم غير مسبوق شنته الحركة على جنوب الدولة العبرية وأدّى إلى مقتل نحو 1200 شخص غالبيتهم مدنيون قضوا بمعظمهم في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.

وكانت السفينة "غالاكسي ليدر" المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي متجهة من تركيا إلى الهند، عندما انقطع الاتصال بها جنوب غرب مدينة جدة السعودية.

وتدير شركة يابانية السفينة التي ترفع علم جزر بهاماس وتملكها شركة بريطانية صاحبها رجل الأعمال الإسرائيلي أبراهام رامي أونغار.

وكان الحوثيون هددوا باستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، الشريان الإستراتيجي الواقع بين شمال شرق أفريقيا وشبه الجزيرة العربية، قبل أن يوسعوا الأسبوع الماضي نطاق تهديداتهم لتشمل السفن التابعة لحلفاء إسرائيل أثناء عبورها مضيق باب المندب.

ويطل الساحل اليمني على مضيق باب المندب، وهو ممر ضيق بين اليمن وجيبوتي عند أقصى جنوب البحر الأحمر. ويعد أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاما في العالم، إذ يعبره حوالى خُمس الاستهلاك العالمي من النفط.

 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد والأمن يتصدران قمة مجموعة السبع في كندا

أعلن رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، أن قمة قادة مجموعة الدول السبع المقرر عقدها بمقاطعة ألبرتا يوم الأحد المقبل ستناقش سبل تعزيز الاقتصادات القوية، وتحقيق السلام العادل في مناطق الصراع، وتعزيز الأمن والاستقرار في العالم.

وحدد كارني، في بيان له أمس الأحد، 3 ملفات رئيسية للقمة؛ يتعلق أولها بحماية المجتمعات وتعزيز السلام والأمن، ومكافحة التدخل الأجنبي والجريمة العابرة للحدود، وتحسين الاستجابات المشتركة لحرائق الغابات.

ويتعلق الملف الثاني بتعزيز أمن الطاقة وتسريع التحول الرقمي، من خلال تعزيز سلاسل توريد المعادن الحيوية واستخدام الذكاء الاصطناعي، لتحفيز النمو الاقتصادي.

أما الملف الثالث فيتعلق بخلق فرص عمل ذات أجور أعلى، من خلال تحفيز الاستثمار الخاص، وفتح أسواق جديدة تمكّن الشركات من المنافسة والنجاح، وجذب استثمارات كبيرة في البنية التحتية.

وذكر كارني في بيانه أن النقاشات الأخرى خلال القمة "ستتناول تحقيق السلام العادل والدائم في أوكرانيا وغيرها من مناطق الصراع في جميع أنحاء العالم، وأجندة تطلعية تشرك الشركاء من خارج مجموعة السبع".

واختتم كارني بيانه بالإشارة إلى أن بلاده "تمتلك الموارد والقيم التي يحتاجها العالم"، مؤكدًا أن قمة كاناناسكيس تمثل فرصة حاسمة لكندا للعمل مع شركائها بقوة وعزيمة لمواجهة التحديات العالمية، وأن بلاده جاهزة للقيادة.

أفراد يقومون بتركيب سياج أمني وتثبيت كاميرات مراقبة (الجزيرة) تأهب أمني

في غضون ذلك، كثفت الشرطة وقوات الجيش والاستخبارات الكندية الإجراءات الأمنية حول مقر انعقاد القمة، والطرق المؤدية إليه حيث تقوم طائرات مروحية بطلعات استطلاعية لمراقبة أي تحركات مشبوهة، لضمان سلامة القادة والوفود المشاركة والحفاظ على الأمن العام خلال القمة التي تستضيفها كندا للمرة السابعة.

إعلان

كذلك واصلت الفرق الفنية واللوجستية والأمنية تركيب أجهزة المراقبة وكاميرات الرصد والاستشعار عن بُعد في منتجع "دلتا كاناناسكيس لودج" الذي سيستضيف القمة، وأقامت سياجا أمنيا إلى جانب تفتيش مرافق المنتجع تفتيشا دقيقا.

لافتة للقمة على الطريق المؤدي إلى موقع انعقاد القمة (الجزيرة)

وصرح مسؤول في الشرطة الكندية للجزيرة نت بأن منطقة كاناناسكيس ستغلق بالكامل بدءا من غد الثلاثاء حتى يوم 17 يونيو/حزيران الجاري أمام المواطنين، مع منع أي شخص غير حامل لتصريح من دخول المنطقة أو العبور منها.

وبالتزامن مع انعقاد قمة مجموعة السبع في قرية كاناناسكيس، من المقرر أن تُنظم احتجاجات ومظاهرات شعبية لدعم القضية الفلسطينية ورفض سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الحرب في غزة وكذلك الرسوم الجمركية التي فرضها على كندا.

ومن المتوقع أن تمنع الشرطة أي مظاهرة من الاقتراب من موقع القمة، مع السماح بتنظيمها في أماكن بعيدة عن المنطقة.

مقالات مشابهة

  • غارات رعب في قلب البحر الأحمر: إسرائيل تُشعل الحديدة في غارات هي الاعنف
  • خسائر مؤلمة وثمن باهظ.. كواليس المواجهة الأمريكية - اليمنية في البحر الأحمر
  • الاقتصاد والأمن يتصدران قمة مجموعة السبع في كندا
  • منظمة حقوقية تطالب بمعاقبة إسرائيل بعد اختطاف السفينة مادلين
  • مجلة الجيش الصيني: على البحرية الصينية أن تتعلم من معارك البحر الأحمر
  • كبريات شركات الشحن: لا يزال ممر البحر الأحمر محظورا رغم الإجراءات الأمريكية (ترجمة خاصة)
  • بحرية الصين تؤكد تعلمها من الدروس التي تجرعها الأمريكان على يد اليمن في البحر الأحمر
  • البحرية الصينية: نتعلم دروسا عديدة من معارك البحر الأحمر
  • ابتزاز دولي في البحر الأحمر وتوسع نفوذ على وقع الصراع في غزة.. تحليل سفير بريطانيا السابق لدى اليمن لسلوك الحوثيين
  • إعلام أمريكي: الصراع مع اليمنيون في البحر الأحمر استنزف الذخائر وأرهق الطواقم