افتتاح الدورة الـ 91 للجمعية العامة للإنتربول في فيينا بمشاركة المغرب
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
افتتحت اليوم الثلاثاء بفيينا، أشغال الدورة الـ 91 للجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "أنتربول"، وذلك بمشاركة المغرب ممثلا بوفد رفيع المستوى يقوده المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي.
وتعتبر الجمعية العامة، التي هي أرفع هيئة إدارية للإنتربول، أكبر تجمع في العالم لرؤساء المصالح المكلفة بتطبيق القانون.
وفي كل عام، تبحث الجمعية العامة الاتجاهات الكبرى في مجال الجريمة والتهديدات الأمنية القائمة على المستوى العالمي.
وفي هذه الدورة، يتناول جدول الأعمال التهديدات العالمية المحدقة اليوم، بما في ذلك الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية والجريمة البيئية، فضلا عن استخدام التكنولوجيات الناشئة من قبل أجهزة تطبيق القانون.
وتختتم هذه الدورة الـ 91، التي تتواصل أشغالها إلى غاية فاتح دجنبر، عاما من الاحتفالات بالذكرى المئوية لإحداث اللجنة الدولية للشرطة الجنائية في فيينا، والتي أصبحت الإنتربول في العام 1956.
وتتخذ الجمعية، المكلفة بانتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية (الهيئة الإدارية التي تحدد توجه المنظمة بين الدورات)، جميع القرارات المهمة التي تتعلق بالسياسة العامة، الموارد اللازمة للتعاون الدولي، أساليب العمل، التمويل وبرامج الأنشطة.
وتعد المنظمة الدولية للشرطة الجنائية - الإنتربول- منظمة حكومية دولية تهدف إلى تعزيز التعاون الشرطي الدولي.
ويقوم الإنتربول، على الخصوص، بإدارة قواعد بيانات عالمية تحتوي على معلومات شرطية تتعلق بالمجرمين والجرائم، ويقدم الدعم التطبيقي والمساندة في مجال الطب الشرعي، ويقدم خدمات التحليل وينظم التكوينات.
وتعد هذه القدرات الشرطية متاحة في جميع أنحاء العالم، وتدعم أربعة برامج عالمية حول الجريمة المالية والفساد، مكافحة الإرهاب، الجرائم السيبرانية، الجريمة المنظمة والأشكال الجديدة للجريمة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
السفيرة نائلة جبر تشارك في افتتاح النسخة الرابعة من نموذج محاكاة المنظمة الدولية للهجرة بجامعة القاهرة
شاركت السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، في أعمال الجلسة الافتتاحية للنسخة الرابعة من نموذج محاكاة المنظمة الدولية للهجرة، الذي نظمته كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة تحت عنوان «الهجرة والذكاء الاصطناعي».
وخلال كلمتها، أكدت السفيرة نائلة جبر أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم حوكمة الهجرة وتعزيز الجهود الرامية إلى مكافحة تهريب المهاجرين، مشيرة إلى أن التحول الرقمي بات عنصرًا أساسيًا في تطوير سياسات الهجرة على المستويين الوطني والدولي. وشددت على ضرورة أن يواكب هذا التطور التكنولوجي التزامٌ كاملٌ باحترام حقوق الإنسان، وحماية بيانات المهاجرين، وضمان عدم إساءة استخدام التكنولوجيا في أي ممارسات قد تضر بالفئات الأكثر هشاشة.
وأوضحت جبر أن الاستثمار في قدرات الشباب يمثل محورًا رئيسيًا في بناء منظومة حديثة لإدارة الهجرة، معتبرة أن الأجيال الجديدة تمتلك من المهارات والمعرفة الرقمية ما يؤهلها للاضطلاع بدور محوري في هذا التحول.
ويأتي انعقاد نموذج المحاكاة في نسخته الرابعة ليمنح الطلاب فرصة عملية للتفاعل مع قضايا الهجرة عبر رؤية أكاديمية ومحاكاة واقعية لعمل المنظمات الدولية، بما يسهم في إعداد كوادر شبابية قادرة على التعامل مع التحديات المرتبطة بالهجرة والتنقل البشري.