أعربت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، عن أملها في استمرار الجهود الفعالة من أجل ضمان هدنة دائمة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي..مشيدة في هذا الصدد بالجهود المصرية القطرية الفعالة التي أسفرت عن التوصل إلى هدنة إنسانية مؤقتة بين الجانبين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة وأيضا تمديدها لمدة يومين إضافيين.


وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في بيان أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، أن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي يحظى باهتمام بلادها لأسباب سياسية وإنسانية..مشيرة في الوقت ذاته إلى جهود بلادها المتواصلة للتخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية في غزة التي لا تزال صعبة رغم المساعدات.
ولفتت زاخاروفا الانتباه إلى تطورات الأوضاع الخطيرة في الضفة الغربية والتي لاتزال الحرب في غزة تلقي بظلالها عليها..داعية السلطات الاسرائيلية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لضمان حل عادل للقضية الفلسطينية في إطار القانون..ومشددة على الموقف الروسي الداعي إلى حماية حقوق جميع الطوائف في فلسطين.
وكان الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي قد توصلا لهدنة إنسانية مؤقتة في قطاع غزة بوساطة مصرية قطرية ورعاية أمريكية صباح الجمعة الموافق 24 نوفمبر 2023 لمدة أربعة أيام، تم بموجبها تبادل 50 محتجزًا في غزة مقابل تحرير 150 أسيرًا فلسطينيًا بالسجون الإسرائيلية وإدخال 130 ألف لتر سولار و4 شاحنات من الغاز عبر ميناء رفح البري لقطاع غزة، وتدفق المساعدات الإنسانية من مصر إلى القطاع بحيث يتم يوميا إدخال 200 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والأدوية والمياه، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وتم تمديد الهدنة لمدة يومين إضافيين بذات الشروط، تم خلالهما الإفراج عن المزيد من المحتجزين بغزة والأسرى الفلسطينيين، حيث ينص اتفاق التمديد على الإفراج عن 10 من المحتجزين من النساء والأطفال مقابل 30 من الأسرى الفلسطينيين في كل يوم؛ ليصبح الإجمالي 20 إسرائيليًا مقابل 60 فلسطينيًا.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: روسيا هدنة دائمة

إقرأ أيضاً:

“يونيسيف”: 11 ألف طفل في غزة بإصابات دائمة وارتفاع غير مسبوق في بتر الأطراف

الجديد برس| قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” إن 11 ألف طفل في غزة تعرضوا لإصابات غيّرت حياتهم للأبد منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأوضحت المنظمة في بيان يوم الجمعة، أن الأطفال ذوو الإعاقة في غزة يواجهون تحديات هائلة مع تدمير ثلثي خدمات إعادة التأهيل. وكشف تقرير مشترك صدر حديثاً، أن قطاع غزة يسجّل اليوم أعلى معدل لبتر الأطراف لدى الأطفال نسبةً لعدد السكان على مستوى العالم، ما يعكس عمق الكارثة الصحية والإنسانية في القطاع. وأظهر التقرير الصادر عن مؤسسة التعاون، ومؤسسة منيب وأنجلا المصري، ومعهد الصحة العالمية في الجامعة الأميركية ببيروت، انهيارا غير مسبوق في خدمات التأهيل في القطاع، في ظل ما خلّفه العدوان على قطاع غزة، من دمار واسع للبنية الصحية، وارتفاع غير مستوعب في أعداد المصابين. ووفق التقرير، فقد تجاوز عدد الجرحى 170 ألف جريح حتى سبتمبر/أيلول 2025، ويُقدّر أن ما لا يقل عن ربعهم سيحتاجون إلى رعاية تأهيلية متوسطة وطويلة الأمد.

مقالات مشابهة

  • تعثّر جديد لجولة المشاورات اليمنية بشأن المحتجزين والمختطفين
  • وفد الأردن يؤكد دعم حقوق الشعب الفلسطيني ويشدد على ضرورة حماية الأونروا
  • وقفة لنزلاء الإصلاحية المركزية في البيضاء تأييدا للشعب الفلسطيني وصمود المقاومة
  • ماكرون: روسيا لا تسعى للسلام وندعم أوكرانيا لضمان استقرار دائم
  • “أوتشا” : 95 ألف فلسطيني تأثروا من هجمات المستوطنين خلال عام 2025
  • مسؤول سابق بالبيت الأبيض: خسائر روسيا البشرية كبيرة وأوكرانيا تواجه تحديات ديموغرافية
  • مع ترقب لقرار «المركزي».. استمرار صرف مستحقات شهادات الادخار لمدة سنة في بنكي مصر والأهلي
  • “يونيسيف”: 11 ألف طفل في غزة بإصابات دائمة وارتفاع غير مسبوق في بتر الأطراف
  • وقفات في أمانة العاصمة تنديدا بجرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني
  • عرض إسرائيلي مثير للجدل لحماس.. استسلام مقاتلي رفح مقابل الإفراج المشروط وعودة منزوعة السـ لاح