واشنطن – (أ ف ب) – فرضت الولايات المتحدة الثلاثاء عقوبات على ألكسندر فولين، رئيس الاستخبارات الصربية والوزير السابق الموالي لموسكو، وذلك بتهمة التورّط بالفساد وتجارة المخدرات. وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن مدير وكالة المعلومات الأمنية الصربية ألكسندر فولين “متورط في الجريمة المنظمة العابرة للحدود، وتجارة مخدرات غير قانونية، وإساءة استخدام المنصب العام”.

وأضافت أنّ فولين الذي كان أيضاً وزيرا للدفاع ساهم في تسهيل “شحنات أسلحة غير قانونية” لتاجر السلاح الصربي سلوبودان تيسيتش الذي يخضع لعقوبات أميركية. واعتبرت وزارة الخزانة أنّ تصرفات فولين، وهو أيضا وزير سابق للداخلية، “فاقمت الفساد داخل مؤسسات الحكم في صربيا”. كما اتهمته بمساعدة روسيا على توسيع نفوذها في البلقان عبر المساهمة في زعزعة أمن المنطقة واستقرارها. وقال وكيل الوزارة بريان نيلسون في البيان “لن تتردّد وزارة الخزانة في استهداف الفاعلين الذين يسيئون استخدام مناصبهم لتحقيق مكاسب شخصية ويقوّضون الحوكمة الفعّالة والديموقراطية في غرب البلقان”. وبموجب العقوبات، تجمّد الولايات المتحدة أيّ أصول يملكها فولين على أراضيها وتمنع مواطنيها والشركات والمؤسسات الأميركية، بما في ذلك البنوك التي تعمل في الولايات المتحدة، من التعامل معه.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

كوت ديفوار تسعى لنشر طائرات تجسس أميركية للتصدي لمسلحين

قال مسؤولان أمنيان من كوت ديفوار لوكالة رويترز إن بلادهما تريد من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب نشر طائرات تجسس أميركية في شمال البلاد لتنفيذ عمليات عبر الحدود ضد مسلحين متحالفين مع تنظيم القاعدة.

وأضاف المسؤولان أنهما يتوقعان قرارا من واشنطن العام المقبل. وقال أحد المصدرين، وهو مسؤول كبير في مكافحة الإرهاب، إن البلدين توصلا إلى تفاهم بشأن الاحتياجات الأمنية الإقليمية، وإن مسألة التوقيت هي النقطة الوحيدة التي لم تُحسم بعد.

ولم يرد البيت الأبيض على طلب التعليق، بينما قالت وزارة الدفاع (البنتاغون) إنها لا تخطط حاليا لعمليات في كوت ديفوار.

كما أحجمت وزارة الخارجية الأميركية عن التعليق، لكنها قالت "سنواصل السعي لتحقيق أهدافنا في مكافحة الإرهاب حين تكون هناك صلة بالمصالح الأميركية".

ولم ترد وزارة الدفاع الإيفوارية على طلب للتعليق لوكالة رويترز.

وفقدت واشنطن قاعدتها الرئيسة في غرب أفريقيا العام الماضي، عندما لجأت النيجر إلى روسيا للحصول على مساعدة أمنية وطردت القوات الأميركية من قاعدة طائرات مسيرة تبلغ قيمتها 100 مليون دولار.

وكانت هذه القاعدة قد وفرت معلومات استخباراتية بالغة الأهمية عن الجماعات المتحالفة مع تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية في منطقة الساحل.

مقالات مشابهة

  • اعتقالات إثر إطلاق نار على قوات أميركية وسورية في تدمر
  • الحوثيون يواصلون محاكماتهم الصورية ضد موظفين دوليين بتهم مزعومة
  • اتفاق تاريخي بين الولايات المتحدة والمكسيك لتقاسم المياه بعد تهديد ترامب
  • رئيس فنلندا يلغي زيارته إلى الولايات المتحدة
  • دونالد ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لمنع الولايات الأميركية من تطبيق لوائحها الخاصة بالذكاء الاصطناعي
  • رئيس اتحاد النقابات العمالية في اسرائيل مهدد بالفصل بسبب ملفات فساد
  • عقوبات أميركية تطال أقارب مادورو.. وواشنطن تستعد لوضع يدها على حمولة ناقلة نفط فنزويلية
  • كوت ديفوار تسعى لنشر طائرات تجسس أميركية للتصدي لمسلحين
  • الخزانة الأمريكية: سنواصل إجراءاتنا لوقف التهرب من العقوبات المفروضة على النفط الفنزويلي
  • أبناء شقيق مادورو.. الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات ضد فنزويلا