احذر “رئة المدفع” المميتة جراء عدم فحص الخصيتين ذاتيا!
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
الولايات المتحدة – يمكن لفحص ذاتي بسيط، مدته 10 ثوان، أن يحدث فرقا بين الحياة وسرطان عدواني يؤدي إلى أورام على شكل “قذيفة مدفع” في الرئتين.
ويعد سرطان الخصية السبب الرئيسي لحالة يطلق عليها الأطباء اسم “رئة قذيفة المدفع”، حيث ينتشر المرض إلى الرئتين ويشكل تناثرا من الأورام التي تتكاثر بسرعة.
وتتناقص احتمالات البقاء على قيد الحياة من حوالي 96% عند اكتشافه مبكرا إلى 73% بمجرد انتشار السرطان خارج الخصيتين إلى الرئتين.
ووجّه طبيب قسم الطوارئ المقيم في فلوريدا، الدكتور سام غالي، تحذيرا على “إكس” من الخطر المميت، بعد رصد حالة مستعصية لدى مريض صغير.
وفي تسجيل صوتي نُشر على موقع التواصل الاجتماعي، تحدث عن شاب في العشرينات من عمره ذهب إلى المستشفى بسبب سعال متواصل، وتبين أنه مصاب بسرطان الخصية في مرحلة متقدمة وانتشر إلى رئتيه.
وقال الدكتور غالي إن العقيدات المتعددة ظهرت على شكل نقاط غائمة على الأشعة السينية على الصدر، وهي حالة كلاسيكية من “الانتشارات المدفعية”.
وإذا تم اكتشافه مبكرا، من خلال الفحص الذاتي على سبيل المثال، يمكن علاج سرطان الخصية إلى حد كبير.
ويعتمد ما إذا كان السرطان سينتشر إلى الرئتين أو الأعضاء الأخرى على فسيولوجيا المريض الفردية. وهناك نوع فرعي من سرطان الخصية يسمى الأورام غير المنوية، لديه احتمالية أكبر للانتشار مقارنة بالأورام المنوية التي تميل إلى النمو والانتشار بشكل أبطأ.
ويمكن أن تنتج الآفات الشبيهة بـ”قذيفة المدفع” أيضا عن أنواع أخرى من السرطان، بما في ذلك سرطان الكلى والثدي والقولون.
وقال الدكتور غالي لمتابعيه على “إكس” البالغ عددهم 472 ألفا، “على الفور، نلاحظ هذه الآفات المستديرة الكبيرة والمحدودة بشكل جيد للغاية” في كلتا الرئتين.
وتابع: “هناك الكثير بحيث لا يمكنك حتى عدها جميعا. هذا هو المظهر الكلاسيكي لما يعرف باسم نقائل قذيفة المدفع”.
الجدير بالذكر أن سرطان الخصية غير شائع نسبيا، ومع ذلك، فهو السرطان الأكثر شيوعا بين الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 44 عاما.
ودعا خبراء صحة الرجال منذ فترة طويلة إلى إجراء المزيد من الفحوصات الذاتية كوسيلة سهلة وغير جراحية للتأكد من أن كل شيء يبدو طبيعيا، ولا يتطلب اهتماما من أخصائي طبي مدرب. ويستغرق الاختبار الذاتي بأكمله حوالي 10 ثوان.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: سرطان الخصیة
إقرأ أيضاً:
احذر الاستيقاظ المفاجئ على صوت المنبه .. يهدد صحتك القلبية
يُعد صوت المنبه صباحًا روتينًا يوميًا لمعظم الناس، إلا أن الخبراء يحذرون من أن هذا التنبيه المفاجئ قد يكون له آثار صحية خطيرة.
مخاطر الاستيقاظ فجأة على صوت المنبهوكشف الباحثون أنه عند الإستيقاظ على صوت المنبه تبدأ تسارع ضربات القلب وتصل إلى ارتفاع ضغط الدم، خاصة عند الاستيقاظ من نوم عميق، وفقًا لما نشر في موقع "Times of India".
ويمكن للاستيقاظ المفاجئ على صوت المنبه أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم الصباحي، وهي حالة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، خاصة لدى أولئك الذين يعانون من مشكلات صحية سابقة في القلب أو ضغط الدم.
وأظهرت دراسة أجرتها جامعة فرجينيا أن الأشخاص الذين يستيقظون بفعل المنبه يسجلون زيادة في ضغط الدم تصل إلى 74% مقارنة بمن يستيقظون طبيعيًا.
ويُعزى ذلك إلى إفراز الجسم لهرمونات التوتر، مثل: الأدرينالين عند التعرض لصوت مزعج مفاجئ، مما يؤدي إلى تسارع ضربات القلب وتضيق الأوعية الدموية.
رغم أن هذا الارتفاع غالبًا ما يكون مؤقتًا، إلا أن تكراره بشكل يومي، خاصة عند عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، يمكن أن يُحدث ضررًا تراكميًا.
وتشير الدراسات، إلى أن النوم أقل من سبع ساعات ليلًا، والاعتماد على المنبه للاستيقاظ، يزيدان من احتمالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب والأوعية الدموية.
كما أن قلة النوم قد تؤدي إلى ما يُعرف بـ"خمول النوم"، وهي حالة من التوتر والارتباك تستمر بعد الاستيقاظ وتؤثر سلبًا على الجسم.
للتقليل من التأثيرات السلبية للاستيقاظ المفاجئ، ينصح الخبراء بعدة خطوات:
ـ احصل على نوم كافٍ: حاول النوم لمدة 7 إلى 8 ساعات يوميًا لتستيقظ بشكل طبيعي دون الحاجة لمنبه.
ـ استبدل المنبه الصاخب بصوت هادئ:
الأصوات اللطيفة أقل إزعاجًا وتقلل من التوتر.
ـ تعرض لضوء الشمس صباحًا:
وهذا يساعد على تقليل هرمون النوم "الميلاتونين" ويعزز يقظتك.
ـ حافظ على جدول نوم ثابت:
النوم والاستيقاظ في أوقات منتظمة ينظم الساعة البيولوجية ويُقلل من توترك الصباحي.
ـ قلل اعتمادك على المنبه:
وإذا أمكن، درّب جسمك على الاستيقاظ في موعد محدد يوميًا.
إن الانتباه لهذه التفاصيل البسيطة قد يحمي قلبك ويحسّن صحتك العامة بشكل كبير، فابدأ يومك بهدوء، وستشعر بالفرق.