شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن بعد تسلمها المهام الأمنية والعسكرية من أتميس هل تنجح الحكومة الصومالية في مواجهة حركة الشباب ؟، وتزامن مع ذلك تصاعد عمليات حركة الشباب ضد الجيش والقوات الأمنية خلال الأيام الماضية، الأمر الذي أدى لزيادة المطالبات برفع الحظر عن التسليح المفروض .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد تسلمها المهام الأمنية والعسكرية من "أتميس".

. هل تنجح الحكومة الصومالية في مواجهة "حركة الشباب"؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بعد تسلمها المهام الأمنية والعسكرية من "أتميس".. هل...
وتزامن مع ذلك تصاعد عمليات حركة الشباب ضد الجيش والقوات الأمنية خلال الأيام الماضية، الأمر الذي أدى لزيادة المطالبات برفع الحظر عن التسليح المفروض على البلاد.ويرى مراقبون أن هناك العديد من البنود يجب العمل عليها محليا ودوليا قبل ترك القوات الصومالية الوليدة فريسة للميليشيات والصراعات القبلية، بأن يتم رفع الحظر عن تسليح القوات النظامية ومحاولة اختيار القادة بعيدا عن المناطقية وأن يكون هناك دعم مادي ولوجستي دولي للقوات المحلية، في الوقت الذي يرى فريق آخر أن القوات الصومالية أصبح لديها اليوم استعدادات كبيرة ويمكنها القيام بأي دور.بداية يقول عمر محمد، المحلل السياسي الصومالي، إن نجاح الحكومة في تحقيق تقدم بالملف الأمني يتعلق بمدى تحقيقها الاستقرار السياسي الداخلي، وتنسيق التعاون بين مؤسساتها التنفيذية والتشريعية، والتفاهم مع إدارة الولايات الإقليمية.النجاح الأمنيوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، "بالنظر إلى ما أنجزته الحكومة في المجال الأمني خلال العام المنصرم، من استعادة للعديد من المناطق الخاضعة للشباب، وتأمين للعاصمة "مقديشو" وما إلى ذلك، يتبين لك صحة ما ذهبنا إليه، إذ كان هناك خلال هذه الفترة انسجام شبه تام بين مؤسسات الدولة، فضلا عن التعاون الذي كان قائما مع إدارة الولايات الإقليمية والمليشيات المحلية، ما أثبت قدرة القوات الصومالية على تحقيق تقدم في الملف الأمني بالبلاد".وأشار محمد إلى أنه ثبت تاريخيا أنه إذا لم يكن هناك استقرار سياسي وتنسيق رسمي بين مؤسسات الدولة من جهة، وبينها وبين الولايات الإقليمية من جهة أخرى، فمن الصعب تحقيق نجاح أمني كبير.وأوضح المحلل السياسي أن "النجاح الأمني لا يتأثر فقط بانسحاب القوات الأفريقية التي كانت منذ فترة طويلة شبه محصورة في قواعدها العسكرية، ولم تخرج إلى ساحات المعارك إلا في أضيق الحدود، وإنما يتأثر بعوامل أخرى، تتمثل في الأوضاع السياسية الصومالية واستقرارها، بمعنى أنه إذا كان هناك توافق أو استقرار سياسي، فيمكن سد فراغ انسحاب القوات الأفريقية بمرور الوقت".تطورات كبيرةمن جانبه يقول عبد الرحمن عبدي، الباحث السياسي الصومالي: "القوات المسلحة الصومالية في اعتقادي حققت خلال السنوات الأخيرة تطورات كبيرة ولافتة، سواء من ناحية العدد أو العتاد وانضمت إليها كتائب متعددة تم تدريبها في داخل البلاد وخارجها، وتتمتع بتأييد كبير من القيادة السياسية".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "إن الطفرة الكبيرة التي تحققت من حيث التدريبات والإعداد قد تؤهلها مستقبلا لتحمل مسؤوليات أكبر في مواجهة التهديدات التي تتعرض لها و ملء أي فراغ قد يحدث مستقبلا بانسحاب قوات الاتحاد الأفريقي (أتميس) والتي أنهت مرحلة انسحابها الأولى.وتابع عبدي: "أعتقد أن الجيش الصومالي قادر على تحمل مسؤولية الأمن في البلاد وملء الفراغ الذي أحدثته عملية انسحاب القوات الأفريقية من البلاد، والدليل على ذلك أن الجيش الصومالي يقوم في الوقت الحالي بعمليات أمنية ويشن هجمات على المناطق التي تسيطر عليها حركة الشباب بدون دعم وإسناد من القوات الأفريقية وحققت انتصارات كبيرة".حرب العصاباتوأشار المحلل السياسي إلى أن "كل ما يحتاج إليه الجيش الصومالي هو الحصول على الدعم المالي والأسلحة اللازمة ليحقق التفوق العسكري، بالإضافة إلى الخبرات القتالية وخاصة فيما يتعلق بحرب العصابات".أعلنت قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال "أتميس" أنها أكملت المرحلة الأولى من خفض قواتها بهدف تسليم مهام الأمن في نهاية المطاف إلى الجيش والشرطة الصوماليين.وحلت قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال "أتميس" التي تضم نحو 20 ألف جندي وشرطي ومدني من أوغندا وبوروندي وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا، في أبريل/ نيسان 2022 مكان قوة الأمم المتحدة التي نشرت منذ عام 2007 لمكافحة حركة "الشباب"، وهدفت القوة الأفريقية إلى تسليم المسؤوليات الأمنية للجيش والشرطة الصوماليين بحلول عام 2024.وأعلن الرئيس الصومالي حسن الشيخ محمود، الذي عاد للسلطة في مايو/ أيار 2022 "حرباً شاملة" ضد حركة "الشباب" في سبتمبر/ أيلول من العام ذاته، وشن هجوما عسكريا بمساندة قوة الاتحاد الأفريقي وضربات جوية أمريكية.وفي تقرير لمجلس الأمن الدولي في فبراير/شباط الماضي، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن 2022 كان العام الذي شهد سقوط أكبر عدد من المدنيين في الصومال منذ 2017، لا سيما في هجمات شنتها حركة "الشباب".يذكر أن "حركة الشباب" الإرهابية كانت قد أعلنت الولاء للقاعدة في عام 2009 وأصبحت تابعة لها في عام 2012، وتدر الآن نحو 100 مليون دولار سنويا للشبكة الإرهابية، وفقا لوزارة الخزانة الأمريكية.وشنت الجماعة مواجهات مسلحة ضد الحكومة الفيدرالية التي تتخذ من مقديشو مقرا لها، و انخرطت في هجمات إرهابية وعرقلت وصول المساعدات الإنسانية الأممية في البلاد، ولا تزال "حركة الشباب" تسيطر على مناطق واسعة في وسط وجنوب الصومال.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاتحاد الأفریقی الصومالیة فی حرکة الشباب فی مواجهة

إقرأ أيضاً:

لمواجهة التهديدات الصينية.. تايوان تجري تدريبات بين الجيش وخفر السواحل

نفذت قوات خفر السواحل التايوانية، اليوم الأحد، تدريبات عسكرية مشتركة مع الجيش، في خطوة تهدف إلى تعزيز التنسيق الدفاعي في مواجهة ما تصفه تايبيه بتصاعد التهديدات الصينية في "المنطقة الرمادية" — وهي أنشطة لا ترقى إلى مستوى الصراع العسكري المباشر، لكنها تهدف إلى الضغط على الجزيرة.

الخارجية الصينية: أمريكا تساومنا بقضية تايوانالرئيس الفرنسي: تايوان قد تصبح أوكرانيا جديدةالسفارة الصينية في سنغافورة ترد على ماكرون: تايوان ليست أوكرانياتايوان على خط النار.. سباق عالمي على رقائق السيليكون وصناعة المعالجاتالصين لـ واشنطن : نرفض وبشدة مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان

وتتهم تايوان، التي تتمتع بنظام ديمقراطي وتدير شؤونها بشكل مستقل، الصين بتنفيذ عمليات استفزازية مثل قطع الكابلات البحرية وتجريف الرمال قرب سواحلها، في محاولة للتضييق عليها دون الدخول في مواجهة مفتوحة. وغالباً ما يكون خفر السواحل في طليعة المستجيبين لهذه التحديات.

وجرت التدريبات في مدينة كاوهسيونغ الجنوبية، تحت إشراف الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته، وشملت سيناريو لمحاولة "إرهابيين دوليين" السيطرة على عبّارة. 

وشهد المناورة المبعوث الدبلوماسي الأميركي لدى المدينة، نيل جيبسون، في إشارة إلى الدعم الدولي لتايوان.

وقال الرئيس لاي خلال الفعالية: "تايوان تواجه اختراقات مستمرة من الصين ضمن إطار الحرب الرمادية، لكن رجال خفر السواحل يقفون دوماً في الصف الأول لحماية القانون وسلامة المواطنين".

وتتمسك تايوان برفضها لمطالب الصين بالسيادة على الجزيرة، مؤكدة أن مستقبلها يقرره شعبها وحده، دون تدخل خارجي.

طباعة شارك خفر السواحل التايوانية تايوان الصين الصين وتايوان التوترات بين الصين وتايوان

مقالات مشابهة

  • أجبرا ملايين الصهاينة الهروب إلى الملاجئ وتوقف حركة الملاحة الجوية
  • الجيش الليبي: ما تردد عن تدخلنا في السودان "مزاعم باطلة"
  • الملك ينعم بأوسمة ملكية على عدد من الضباط وضباط الصف المتميزين من منتسبي الجيش العربي والأجهزة الأمنية
  • نواة الجيش السوداني التي يريد آل دقلو القضاء عليها واستبدالها بلصوص ومرتزقة
  • الإربعاء.. الأهلي طرابلس في مواجهة الجيش الرواندي
  • خبير عسكري: مواجهة روسيا وأوكرانيا ضربت معايير الحرب التكتيكية
  • الجيش الصومالي يعلن مقتل 25 عنصرا من حركة "الشباب" في عملية عسكرية
  • فلسطين تنفي علاقتها بالجماعة المسلحة التي تنهب المساعدات في غزة
  • لمواجهة التهديدات الصينية.. تايوان تجري تدريبات بين الجيش وخفر السواحل
  • إسحق بريك: حماس هزمت الجيش الإسرائيلي الذي يقدم نفسه على أنه الأقوى