إسرائيل ترفض أمام مجلس الأمن الدعوات لوقف دائم لإطلاق النار
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
رفضت إسرائيل اليوم الأربعاء، أمام مجلس الأمن الدولي الدعوات لوقف دائم لإطلاق النار في الحرب على قطاع غزة.
وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان أمام أقوى هيئة تابعة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم الأربعاء إن "كل من يدعم وقف إطلاق النار يدعم بشكل أساسي استمرار حماس في حكم الإرهاب في غزة".وأضاف لا تستطيع إسرائيل أن تحمي مواطنيها بوقف إطلاق النار.
تمديد أو تصاعد المواجهات؟ سيناريوهات ما بعد انتهاء الهدنة الممددة في #غزة#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/1enCVMGET8
وقال: "لقد صرحت حماس علناً - كما رأيتم جميعا - بأنها ستكرر يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) مراراً وتكراراً حتى تختفي إسرائيل. كيف ستردون وتدافعون عن مواطنيكم ضد مثل هذا التهديد الواضح بوقف إطلاق النار؟"
وتابع إردان أنه لا يمكن أن يكون هناك نهاية للعنف إلا إذا قامت حماس بتسليم جميع المحتجزين لديها وجميع المشاركين في الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس ترفض مقترح ويتكوف بشروطه الجديدة
أكد مصدر مسؤول في حركة المقاومة الفلسطينية حماس علي رفض مقترح ويتكوف بشروطه الجديدة، مرجعا ذلك إلى أن المقترح لا يتضمن ضماناً بأن تؤدي الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وأشار في تصريحات صحفية له نقلتها وسائل إعلام عالمية إلى أن حماس طلبت ضماناً أمريكياً بأن دولة الإحتلال لن تستأنف القتال إذا فشلت محادثات وقف إطلاق النار.
وكان عضو المكتب السياسي لحماس، باسم نعيم، أكد خلال تصريحات له أن المقترح الأمريكي بشأن الهدنة في غزة "لا يستجيب لأي من مطالب شعبنا".
ولاحقا، نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نص الاقتراح الذى تقدم به المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والأسرى بين دولة الاحتلال وحركة حماس، مؤكدة أن مصدرين مطلعين على المفاوضات أكدا صحة الوثيقة التي حملت عنوان: "إطار للتفاوض على اتفاق لوقف إطلاق نار دائم".
ووفقاً للتفاصيل المسربة، فإن المبادرة تنص على وقف كامل لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، بضمان من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يتخللها تبادل تدريجي للرهائن والأسرى، مع تقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق، وبدء مفاوضات فورية للوصول إلى تهدئة دائمة.
وتشمل الخطة إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 رفات رهائن متوفين من "قائمة الـ58"، بحيث يتم الإفراج عن نصف العدد في اليوم الأول، والنصف الآخر فى اليوم السابع من الاتفاق. ويتزامن ذلك مع إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي أولًا في شمال القطاع وممر نتساريم، ثم في الجنوب، وفق خرائط يتم الاتفاق عليها مسبقاً.
وتتوقف العمليات الجوية العسكرية والاستطلاعية الإسرائيلية خلال التهدئة لمدة 10 ساعات يوميًا، ترتفع إلى 12 ساعة في أيام تبادل الأسرى، بينما تضمن قنوات معترف بها كالأمم المتحدة والهلال الأحمر إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين.
وتنطلق، في اليوم الأول من التهدئة، مفاوضات سياسية موسعة برعاية الولايات المتحدة ومصر وقطر، لمناقشة الترتيبات الأمنية والإنسانية لما بعد وقف إطلاق النار، بما يشمل تبادل جميع الرهائن المتبقين مقابل عدد يتم الاتفاق عليه من الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب بحث مستقبل القطاع وترتيبات ما يُعرف بـ"اليوم التالي".
وسيتم، بموجب الاقتراح، إطلاق سراح 125 سجيناً فلسطينياً محكومين بالسجن المؤبد، و1111 أسيراً من قطاع غزة تم احتجازهم بعد السابع من أكتوبر، مقابل الرهائن العشرة الأحياء. أما مقابل الرفات، فسيتم إطلاق سراح 180 غزاويًا متوفى، وكل ذلك بدون أى مراسم أو استعراضات.
ويُلزم الاتفاق حركة حماس بتقديم معلومات كاملة عن الرهائن المتبقين فى اليوم العاشر من بدء التهدئة، على أن تقدم إسرائيل بالمقابل بيانات دقيقة عن الأسرى الغزاويين والمحتجزين المتوفين لديها.
وتُمنح المفاوضات مهلة 60 يوماً، قابلة للتمديد، لإبرام اتفاق دائم، وفى حال فشل الأطراف فى التوصل إلى تفاهم، يُمكن تمديد وقف إطلاق النار بشرط التفاوض "بحسن نية".
ومن المقرر أن يتوجه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى المنطقة لإتمام المشاورات النهائية وقيادة الجولة التفاوضية، بينما سيتولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان عن الاتفاق رسمياً، فى إطار تعهد بلاده بضمان استمرار التهدئة حتى إبرام تسوية نهائية للصراع.