كشف الإعلامي أحمد موسى تفاصيل خطة تل أبيب، حول كيفية تفريغ قطاع غزة من السكان، وموقف مصر والمملكة العربية السعودية من الخطة، التي تسمى بـ«لعبة الشطرنج الدولية»، وفق مطلب محلل سياسي صهيوني، يدعى ساحي ليفي.

تهجير الفلسطينيين

وأشار الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن المخطط نشر في الإعلام الإسرائيلي وتم وضعه منذ 5 سنوات، وفحواه «على إسرائيل أن تضغط على مصر لكي تقبل بفكرة تهجير الفلسطينيين لديها قبل سفرهم إلى دول أخرى ترغب في استقبالهم، باعتبار مصر مجال عبور».

ونوه الإعلامي أحمد موسى أن التقرير ينص أيضا على أن التهجير لن تعد نقلا قسريا، ولكن مصر لديها مشكلات اقتصادية وهذا سيكون مفتاحا لحل الأزمة، ووكالة موديز خفضت تصنيف مصر اقتصاديا، وهذا الأمر ورقة ضغط على مصر لفتح معبر رفح، ويمكن مساعدة دول أوروبا لمصر في أزمتها الاقتصادية.

التفريط في شبر من أرض مصر

وشدد الإعلامي أحمد موسى على أن المصريين رغم مشكلاتهم لن يقبلوا بهذا الأمر، وهذا موقف العالم كله عدا الاحتلال الإسرائيلي، والرئيس السيسي أكد أنه لن يسمح لأحد مهما حدث بتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية أو التفريط في شبر من أرض مصر.

وعلق أحمد موسى: «تريندات افتحوا معبر رفح كان هدفها تفريغ القطاع من السكان وإنهاء القضية، وكل من تحدث عن افتحوا المعبر ضمن المخطط الصهيوني، وظهر الإعلام المعادي وغير المعادي للضغط على مصر لفتح المعبر، لكنهم لا يعلمون ما هو المخطط وراء تلك الدعوات».

إرسال جزء من سكان غزة إلى دول الخليج

وقال أحمد موسى: «يا من طالبت بفتح معبر رفح فأنت تعتبر شريك للاحتلال الإسرائيلي في مخططتهم المستمر، والمعبر الآن مفتوح لدخول المساعدات وخروج المواطنين من مصر، وبشأن السعودية تحتاج لعمل اتفاقية دفاع مشترك مع أمريكا من خلال عقد اتفاق سلام مع إسرائيل».

واستكمل أحمد موسى: التقرير يوصي بالتنسيق مع مصر لتقديم مقابل لكل فلسطيني يترك غزة، وسيكون لدول الخليج مصلحة في الحصول على مساعدات إسرائيل لتأمين وصول الطاقة، ويتم إرسال جزء من سكان غزة إلى دول الخليج وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية.

واختتم أحمد موسى: «65% من المشاركين في الاستطلاع يقولون إنه لو قضي على حركة حماس لن تنتهي المشكلة، وتم الانتهاء إلى ضرورة تفريغ القطاع بالكامل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد موسي المشكلات الاقتصادية الفلسطنيين الشعب الفلسطيني الإعلامی أحمد موسى

إقرأ أيضاً:

بعد 40 سنة من هجرتهم إلى إسرائيل.. أين هم يهود الفلاشا الآن؟

وصل حوالي 8 آلاف يهودي إثيوبي، معظمهم من الأطفال والشباب، إلى إسرائيل كجزء من عملية نفذتها تل أبيب في ثمانينيات القرن الماضي وأطلقت عليها: "عملية موسى"، فأين هم الآن؟.

سؤال أجابت عليه صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية من خلال تلخيص لما نشرته الوزارة الإسرائيلية المكلفة بدمج القادمين الجدد، حول هذا الموضوع.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المخابرات الأميركية والبريطانية ساعدت إسرائيل في استعادة 4 محتجزين بغزةالمخابرات الأميركية والبريطانية ساعدت ...list 2 of 2وثائق مسربة تكشف طلب أميركا من حلفائها العرب عدم تحديد موعد نهائي لحل الدولتينوثائق مسربة تكشف طلب أميركا من حلفائها ...end of list

الصحيفة قالت إن وزارة الهجرة والاندماج كشفت الأربعاء الماضي بيانات خاصة بالذكرى الـ40 لـ"عملية موسى".

تلك العملية التي وصل خلالها حوالي 8 آلاف يهودي إثيوبي إلى إسرائيل بعد أن ساروا مئات الكيلومترات، بعضهم حفاة ولا يحملون سوى القليل من ممتلكاتهم، سعيا لتحقيق حلمهم بالوصول إلى إسرائيل.

وحسب موسوعة ويكيبيديا فإن العملية، التي سميت على اسم النبي موسى عليه السلام، كانت عبارة عن جهد تعاوني بين الجيش الإسرائيلي، ووكالة المخابرات المركزية الأميركية (السي آي إيه) ، وسفارة الولايات المتحدة في الخرطوم وبعض المرتزقة وقوات أمن الدولة السودانية.

كانت عملية موسى من بنات أفكار المنسق الأميركي المساعد لشؤون اللاجئين ريتشارد كريجر، فبعد تلقيه روايات عن اضطهاد يهود إثيوبيين في مخيمات للاجئين، خطرت ببال كريجر فكرة إقامة جسر جوي واجتمع مع الموساد وممثلين سودانيين لتسهيل العملية.

وبعد اجتماع سري لمجلس الوزراء الإسرائيلي في نوفمبر/تشرين الثاني 1984، اتخذ القرار بالمضي قدما في عملية موسى، ابتداء من 21 نوفمبر/تشرين الثاني 1984، فشملت النقل جوا لنحو 8 آلاف يهودي إثيوبي من السودان عبر بروكسل إلى إسرائيل، وانتهت العملية في 5 يناير/كانون الثاني 1985.

وحسب تقرير الوزارة، فإن من بين أولئك الذين نقلوا، لا يزال 6617 شخصا يعيشون في إسرائيل اليوم.

الصحيفة أوضحت أن غالبية الذين نقلوا إلى إسرائيل كانوا من الأطفال والشباب موزعين على الفئات حسب النسب المئوية التالية: 34% منهم كانوا في الفئة العمرية 0-10 سنوات، و25% كانوا في الفئة العمرية 11-20 عاما، و13% كانوا في الفئة العمرية 21-30 عاما، و4% فقط منهم (279 مهاجرا) كانوا فوق سن 71 عاما وقت وصولهم.

وأضافت أن أبناء مهاجري الفلاشا أنجبوا 7645 طفلا في إسرائيل، وأن الأسماء الأكثر شيوعا بينهم هي: إسرائيل، إبراهيم، موشيه، ومزال.

أما توزيعهم في المدن فهو كالتالي: 725 في نتانيا، 535 في بيتح تكفا، 532 في عسقلان، 454 في الخضيرة، 364 في بئر السبع، 355 في رحوفوت، 352 في ريشون لتسيون، 319 في العفولة، 312 في أسدود و281 في الرملة.

وتعليقا على مرور هذه الذكرى، نقلت الصحيفة عن المدير العام لوزارة الهجرة والاندماج أفيخاي كاهانا قوله: "لقد جاء المهاجرون الإثيوبيون بشجاعة هائلة واندمجوا في المجتمع الإسرائيلي.. وأصبحوا اليوم قادة في مختلف المجالات في إسرائيل"، على حد تعبيره.

مقالات مشابهة

  • الإعلام الحكومي: شبح المجاعة يهدّد من جديد محافظتي غزة والشمال
  • الإعلام الحكومي: شبح المجاعة يهدّد من جديد محافظتي غزة والشمال في ظل ضعف جهود الإغاثة
  • أحمد موسى يكشف تفاصيل جديدة عن اختفاء طائرة نائب رئيس مالاوي (فيديو)
  • أحمد موسى مهاجما منتقدي المنتخب: لماذا الوقيعة بين حسام حسن ومحمد صلاح؟ (فيديو)
  • أحمد موسى يكشف آخر تطورات واقعة اختفاء طائرة نائب رئيس مالاوي (فيديو)
  • أحمد موسى عقب تعادل مصر أمام غينيا: "كان ممكن نخلص المباراة في آخر ثانية" (فيديو)
  • أحمد الطاهري: إسرائيل حدث لها أكبر حالة انكشاف لقدراتها في الفترة الماضية
  • مصر في 24 ساعة| لميس الحديدي: أصيبت بالسرطان منذ 10 سنوات.. وأحمد موسى يكشف ملامح الحكومة الجديدة
  • أحمد موسى يكشف ملامح الحكومة الجديدة وموعد الإعلان الرسمي
  • بعد 40 سنة من هجرتهم إلى إسرائيل.. أين هم يهود الفلاشا الآن؟