قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الحرب في غزة دخلت مرحلة نوعية جديدة باتفاقيات الهدنة المتوقع أن تتجدد، مشيرًا إلى أن الفصائل الفلسطينية حققت مكاسب من خلال الإفراج عن بعض الأسرى، خاصة في الضفة الغربية.

الإفراج عن المحتجزين

وتابع «كمال»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج «المشهد»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الأربعاء، أن التفاوض مع الفصائل للإفراج عن المحتجزين يتنافى مع الهدف الإسرائيلي للقضاء عليهم، مشيرًا إلى أن الفصائل تتحكم الآن في الحالة النفسية للإسرائيليين.

وأضاف أن مد الهدن الإنسانية من شأنه أن يبني قدرا من الثقة بين الطرفيين، مشيرًا إلى أن الملفت في هذه الهدن وجود  التزام من الإسرائيليين والفلسطينيين بالهدنة ووقف إطلاق النار، فالشيء الملفت للنظر هو تغيير وجهة  نظر الولايات المتحدة تجاه الحرب.

الحرب على غزة

وأشار إلى أن الولايات المتحدة لن تقبل مرة أخرى بهجمات كبيرة على قطاع غزة، أو عمليات تهجير كبيرة للفلسطينيين، لأنها لا تريد حدوث أزمة إنسانية ضخمة، فالولايات المتحدة ترى أن الفترة المقبلة قد تشهد عملية عسكرية  لفترة معينة، ولكن بشكل محدود، ثم تهدئة، والإفراج عن مجموعة من الرهائن، ثم استئناف العملية حتى يحدث إجهاد للطرفين أو حتى تحقق إسرائيل بعض المكاسب.   

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرهائن الفلسطينيين المشهد العلوم السياسية نشأت الديهي إلى أن

إقرأ أيضاً:

غالانت يخرج عن صمته بشأن حركة الفصائل الفلسطينية بعد 591 يوما على الحرب

إسرائيل – أكد وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت اليوم الثلاثاء، إن استمرار حركة الفصائل الفلسطينية بالسيطرة على قطاع غزة بعد 591 يوما من الحرب هو “فشل ذريع” لإسرائيل.

وقال غالانت، في منشور على منصة “إكس” إن “قرار إدخال المساعدات الإنسانية هو نتيجة مباشرة لرفض الحكومة المستمر الترويج لبديل لحركة الفصائل.

وأضاف: “لو كانت الاعتبارات الوطنية هي التي وجهت عملية اتخاذ القرار بشأن هذه القضية، ولو كنا قد شجعنا خطة استبدال نظام حماس، لما كان هناك نقاش حول ما إذا كانت المساعدات ستقع في أيدي حركة الفصائل، لأنها لم تعد تسيطر على غزة”.

وتابع غالانت: “في العام الأول قمنا بتصفية الأطر العسكرية وقيادة حركة الفصائل، وحقيقة أن حركة الفصائل لا تزال تسيطر على غزة بعد 591 يوما من الحرب تشكل فشلا ذريعا”.

وأطلقت إسرائيل منذ بداية مايو الجاري، عملية عسكرية موسعة أطلقت عليها اسم “عربات جدعون”، تهدف إلى توسيع السيطرة على قطاع غزة وتقسيمه جغرافيا، حيث تسعى لفصل خان يونس عن وسط القطاع ورفح عبر السيطرة على محاور رئيسية مثل “محور موراج”.

وتشمل العمليات البرية الإسرائيلية توغلات تدريجية وبطيئة في مناطق مثل بلدة القرارة في خان يونس، مع توسيع المنطقة العازلة على الحدود الشرقية والشمالية والجنوبية للقطاع.

في غضون ذلك، يشهد الوضع الإنساني في القطاع كارثة كبرى، حيث هناك نقص حاد في المواد الغذائية والدواء والمياه، مع حصار مشدد على مستشفيات القطاع، خصوصا المستشفى الإندونيسي الذي يتعرض لقصف وحصار متكرر.

يضاف إلى ذلك، عمليات الترحيل القسري للسكان من وسط وشمال القطاع إلى الجنوب ما يخلق أزمة نزوح داخلية ضخمة.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • غالانت يخرج عن صمته بشأن حركة الفصائل الفلسطينية بعد 591 يوما على الحرب
  • نتنياهو: إسرائيل تقبل رؤية الرئيس ترامب وتتمسك بشروطها لوقف الحرب
  • رسائل متعددة.. أستاذة علوم سياسية تكشف أهمية كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية
  • أستاذ علوم سياسية: 3 مقترحات لحل أزمة قانون الإيجار القديم
  • أستاذ علوم سياسية تقدم 3 مقترحات لحل أزمة قانون الإيجار القديم.. فيديو
  • أستاذة علوم سياسية: الرئيس السيسي أراد تذكير العالم بأن الإرهاب موجود ولابد من مكافحته
  • مقتل 33 فلسطينياً نصفهم أطفال بضربات إسرائيلية ليلاً في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تدرك أهمية التحرك للحفاظ على محددات الامن القومي العربي
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تساعد الأشقاء في فلسطين.. والقاهرة لها دور بارز وواضح
  • نيويورك تايمز: ترامب عزز سياسية بايدن الفاشلة في اليمن وخسائر أمريكا بلغت 7 مليار دولار (ترجمة خاصة)