الإمارات ترحب بتمديد الهدنة في غزة وتعرب عن أملها في وقف دائم لإطلاق النار واستمرار تدفق المساعدات
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
رحبت دولة الإمارات بإعلان تمديد الهدنة في قطاع غزة ليومين إضافيين واستمرار تبادل المحتجزين بين الفلسطينيين وإسرائيل، معربة عن أملها في أن يؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار.
و أثنت وزارة الخارجية في بيان لها على الجهود المستمرة التي قامت بها دولة قطر الشقيقة وجمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة لتمديد اتفاق الهدنة، ولتمكين تبادل رهائن ومحتجزين وأسرى وإيصال الإمدادات الإغاثية والمساعدات الإنسانية، معربة عن أملها في أن يمهد الطريق لإنهاء الأزمة وتجنيب الشعب الفلسطيني الشقيق المزيد من المعاناة.
وعبّرت الوزارة عن الأمل في أن تسهم هذه الخطوة في تيسير وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية، خصوصاً للفئات الأكثر احتياجاً من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق.
وأكدت دولة الإمارات على ضرورة العودة إلى المفاوضات لتحقيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وستستمر دولة الإمارات في العمل مع الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر لمضاعفة كافة الجهود اللازمة لدعم ومساعدة الجهود المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«تيته» والسفير السعودي يتفقان على دعم الهدنة والمضي بالعملية السياسية
عقدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، اجتماعًا مع القائم بالأعمال في سفارة المملكة العربية السعودية، أحمد الشهري.
وتناول اللقاء آخر التطورات في العاصمة طرابلس وباقي مناطق ليبيا، بالإضافة إلى المشاورات المتعلقة بنتائج اللجنة الاستشارية.
وأكد الطرفان على ضرورة الحفاظ على الهدنة في طرابلس، وأهمية دفع العملية السياسية الشاملة قدمًا لتيسير إجراء الانتخابات الوطنية في ليبيا.
هذا ويُعقد الاجتماع في سياق استمرار الجهود الدولية الرامية إلى تسوية الأزمة الليبية، وتسعى الأمم المتحدة ودول المنطقة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، إلى تعزيز الاستقرار عبر دعم الهدنة القائمة في طرابلس وتسهيل إجراء انتخابات وطنية شاملة تُعيد الشرعية والمؤسسات الرسمية إلى ليبيا.
وتتزامن هذه الجهود مع مشاورات اللجنة الاستشارية التي تهدف إلى خلق توافق بين الأطراف الليبية المختلفة حول خارطة الطريق السياسية، وسط تحديات كبيرة تشمل الانقسامات الداخلية وتأثير القوى الإقليمية والدولية.
ويعكس التعاون بين الممثلة الخاصة للأمين العام والسفارة السعودية حرص المجتمع الدولي على تعزيز الحل السياسي والدفع نحو مستقبل مستقر وآمن لليبيا.