رئيس غينيا بيساو يصل الإمارات للمشاركة في COP28
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
دبي - وام
وصل الجنرال عمر سيسوكو إمبالو رئيس جمهورية غينيا بيساو إلى البلاد اليوم تلبية لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» للمشاركة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28».
وكان في استقباله في مطال آل مكتوم الدولي سيف الشامسي وكيل وزارة الخارجية.
وتستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»في مدينة إكسبو دبي خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات كوب 28 الاستدامة
إقرأ أيضاً:
انقلاب الـ24 ساعة العسكري في غينيا بيساو.. هزة سياسية تعطل مشروع الغاز الإقليمي
الانقلاب الذي وقع في 26 نوفمبر كان الأكثر غموضًا في تاريخ البلاد؛ إذ أعلن الرئيس عمر سيسوكو إمبالو أنه اعتُقل على يد الجيش، قبل أن تؤكد السنغال في اليوم التالي وصوله سالمًا إلى أراضيها.
وفي الوقت ذاته، تولّى الجنرال هورتا نتام، أحد المقربين من الرئيس، رئاسة حكومة انتقالية لمدة عام.
وبرّر قادة الانقلاب تحركهم بأنه يهدف إلى “تطهير البلاد من الفساد ومهربي المخدرات”، لكن وقف العملية الانتخابية وتعثر الانتقال الديمقراطي ينذران بأضرار اقتصادية كبيرة، إلى جانب تأثير مباشر على مشروع خط أنابيب الغاز النيجيري الذي كان من المفترض أن يمر عبر عدة دول بينها غينيا بيساو.
ويرى خبراء الأمن أن ما تشهده المنطقة يندرج ضمن صراع نفوذ واسع بين الولايات المتحدة وروسيا والصين، وسط تنافس محتدم على التحكم بخريطة الطاقة في غرب ووسط أفريقيا.
ويأتي المشروع الغازي التاريخي في صلب هذا التنافس، إذ يمر عبر دول تعاني من عدم استقرار سياسي وتمدد الجماعات الإرهابية، من نيجيريا وحتى غامبيا.
تزامن الانقلاب أيضًا مع تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتدخل عسكريًا في نيجيريا، في خطوة قد تفجر صراعات تمتد حتى القرن الأفريقي، بينما تخضع مشاريع الطاقة في المنطقة لرقابة مكثفة من موسكو وواشنطن.
وبالنسبة للولايات المتحدة، يمثل خط الغاز البديل “ممرًا آمنًا” يعزز استراتيجيتها في تحجيم النفوذ الروسي.
في المقابل، تبدي موسكو اهتمامًا بتمويل المشروع، باعتباره استثمارًا يحقق لها مكاسب اقتصادية ويعزز حضورها في غرب أفريقيا.
وكان الرئيس المخلوع إمبالو قد حظي بدعم روسي لافت، بعد استقباله مطلع العام الجاري في الكرملين، حيث وصفه الرئيس فلاديمير بوتين بأنه “ضامن للعلاقات الجيدة” بين البلدين، وهو ما أثار انتقادات قوية من المعارضة الغينية.
وفي خضم هذا التنافس، أكدت روسيا استعدادها لمساعدة نيجيريا في محاربة الإرهاب، ردًا على تصريحات ترامب بشأن “تقصير” أبوجا في مواجهة التطرف.
ومع استمرار حالة الاضطراب في غينيا بيساو، يبقى مستقبل مشروع خط الغاز، وكذلك المشهد السياسي في غرب أفريقيا، رهينًا بما ستؤول إليه تداعيات هذا الانقلاب السريع والمثير للجدل.