الجزيرة:
2025-06-08@17:34:08 GMT

بلينكن يصل إلى إسرائيل لبحث تمديد الهدنة في غزة

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

بلينكن يصل إلى إسرائيل لبحث تمديد الهدنة في غزة

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن فجر اليوم إلى إسرائيل للضغط باتجاه تمديد الهدنة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، التي تنتهي عند الساعة السابعة اليوم الخميس.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن بلينكن سيلتقي القادة الإسرائيليين في ثالث زيارة له إلى المنطقة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول فلسطيني أن بلينكن من المتوقع أن يزور أيضا الضفة الغربية المحتلة ومن المرجح أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وتأتي هذه الزيارة قبل ساعات من انتهاء مفاعيل هدنة مؤقتة امتدت 6 أيام، تبادلت المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل عددا من المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين من النساء والقصر.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال أمس الأربعاء إنه عازم على ضمان إطلاق سراح كل المحتجزين في غزة، وذلك بعد إطلاق سراح الأميركية ليئات بينين.

وقال بايدن في بيان أصدره البيت الأبيض "لا نزال عازمين على ضمان إطلاق سراح كل شخص احتجزته حماس خلال هجومها الإرهابي الوحشي على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بما في ذلك أفيف زوج ليئات".

وبالتوازي، تشهد العاصمة القطرية الدوحة حراكا دبلوماسيا لتمديد الهدنة المؤقتة التي بدأت صباح الجمعة لمدة 4 أيام قبل تمديدها يومين إضافيين.

وكانت القناة 12 الإسرائيلية ذكرت أن اجتماعا أمنيا إسرائيليا عقد الليلة لمناقشة احتمال تمديد الهدنة المؤقتة ليومين.

بدورها قالت هيئة البث الإسرائيلية إن حركة حماس اقترحت صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع إسرائيل تتضمن 4 مراحل، تبدأ بإطلاق سراح المحتجزين المسنين من غزة وصولا للجنود، مقابل تمديد الهدنة وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين "مدانين بقتل إسرائيليين".

وأوضحت الهيئة أن الاتفاق الجديد يشمل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين المسنين في قطاع غزة، وفي المرحلة الثانية إطلاق سراح الرجال، ثم إطلاق سراح المجندات، فيما يتم إطلاق سراح الجنود الأسرى لدى المقاومة في المرحلة الأخيرة.

ويشمل الاتفاق "إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين بغزة في كل يوم هدنة جديدة، وإطلاق سراح إسرائيل الأسرى الفلسطينيين لديها الذين أدانتهم بتنفيذ عمليات أسفرت عن مقتل إسرائيليين".

ونقلت الهيئة عن مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب ردت بأن "على حماس أولا إطلاق سراح 21 امرأة و4 أطفال لا يزالون محتجزين لديها، قبل بحث الاتفاق الجديد"، وتنفي حماس أن يكون لديها المزيد من النساء بعد إطلاق سراح الدفعة السادسة مساء أمس.

وفي وقت لاحق مساء أمس الأربعاء، ذكرت الهيئة أن "حماس تشترط وقف الحرب بشكل نهائي لبدء المفاوضات بشأن إطلاق سراح الجنود المختطفين".

وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي أطلقت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس "طوفان الأقصى"، وشنت إسرائيل حربا مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: تمدید الهدنة إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

عمليات نوعية لمجاهدي المقاومة الفلسطينية تكبّد العدو خسائر في الأرواح والعتاد

الثورة / حمدي دوبلة
كبّد مجاهدو المقاومة الفلسطينية الباسلة جيش الاحتلال الصهيوني خسائر في الأرواح والعتاد ثأرا للأطفال والنساء وكبار السن والشيوخ الذين يتعمد الكيان استهدافهم
وشهدت الساعات الماضية عمليات نوعية للمقاومة بمختلف تشكيلاتها تم توثيق جانب منها وبثها على الوسائط الإعلامية
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، امس استهداف برج جرافة عسكرية تابعة لقوات العدو الصهيوني في جنوبي قطاع غزة.
وقالت «القسام»، في بيان «استهدفنا برج جرافة عسكرية من نوع D9» بقذيفة «الياسين 105» قرب مفترق مرتجى بمنطقة معن جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع”.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت في وقت سابق أمس، دك تحشدات للعدو الإسرائيلي جنوب خانيونس.
وأوضحت، في بيان أن مجاهديها دكوا بقذائف الهاون (عيار 80 ملم) تحشدات العدو قرب مسجد «أم حبيبة» بمنطقة قيزان النجار جنوب مدينة خانيونس..

من جهتها بثت سرايا القدس ، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، امس، مشاهد لدك مجاهديها مع مجاهدي كتائب شهداء الأقصى، جنود صهاينة في جنوب قطاع غزة.
وتُظهر المشاهد جوانب من العملية التي استهدفت جنودا من جيش العدو الصهيوني حيث استهدف مجاهدو سرايا القدس بالاشتراك مع مجاهدي لواء العامودي من كتائب شهداء الأقصى، جنود العدو المتوغلين جنوب شرق خان يونس بعدد من قذائف الهاون.
إلى ذلك بثت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، امس، مشاهد من سيطرتها على طائرتين مسيرتين تابعتان لجيش العدو الصهيوني، في قطاع غزة.
وأفادت الكتائب، في بيان، بأنها تمكنت من السيطرة على مسيرتين صهيونيتين من طراز”Bombardier 1» و «EVO MAX 3» أثناء تنفيذهما مهام استخبارية وعدائية شمالي قطاع غزة.
وقالت : إن العملية التي نفذتها تأتي في إطار الرد على جرائم العدو الصهيوني المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
من جهتها أكدت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، امس، أن مجاهديها تمكنوا من دك تجمعاً لقوات العدو الصهيوني شرق مدينة غزة.
وقالت الكتائب، في بيان “بفضل الله تمكن مجاهدونا من دك تجمعا لقوات العدو الصهيوني متمركزا على تلة المنطار شرق مدينة غزة بقذائف الهاون من عيار 60 النظامي”.
من جهة أخرى، قال ضابط احتياط صهيوني، امس إن لدى جيش الاحتلال «افتراض سائد» بأن حركة المقاومة الإسلامية «حماس» تجمع معلومات استخباراتية عن ضباط وجنود الجيش والتحركات على مدار الساعة.
ونقل موقع «واللا الإخباري» العبري عن ضابط احتياط أن «حماس تستخدم المراقبة عن بعد والمناظير والطائرات المسيرة لجمع المعلومات».
وأردف ضابط الاحتياط في «جبهة غزة»: «استخدام حماس للطائرات المسيرة كان موجودًا في بداية الحرب (العدوانية) ثم اختفى وعاد مؤخرًا». مؤكدًا: «حماس عادت لاستخدام الطائرات المسيرة؛ وهذا يعني أنها تشعر براحة كافية».
وخلال الأسبوع الجاري، أقرّ الاحتلال بمقتل عدد من الجنود والضباط في معارك غزة وسط شكوك تحوم حول مصداقية الارقام التي يعلنها جيش العدو لخسائره البشرية والمادية

مقالات مشابهة

  • “حماس”: المقاومة تدير حرب استنزاف و”نتنياهو” يبحث عن وهم النصر المطلق
  • حماس: المقاومة تدير حرب استنزاف ردا على الإبادة
  • حماس: المقاومة تدير حرب استنزاف وتفاجئ العدو بتكتيكات متجددة يوميًا
  • أخبار التوك شو| سفير مصر الأسبق في إسرائيل: الاحتلال يدمّر ويهجّر مليون غزّاوي داخليًا.. وهيئة المحتجزين الإسرائيليين تطالب بمظاهرات حاشدة ضد نتنياهو
  • مكتب نتنياهو يعلن أن الجيش الإسرائيلي استعاد رفات رهينة تايلاندي من غزة
  • الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات جزئية على “إسرائيل”
  • الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على إسرائيل
  • القسام تقصف تحشدات للعدو الصهيوني جنوب خان يونس
  • عمليات نوعية لمجاهدي المقاومة الفلسطينية تكبّد العدو خسائر في الأرواح والعتاد
  • مصدر يكشف توقع إسرائيل لموعد رد حماس على مقترح أمريكا لوقف إطلاق النار