"حماس" تطالب بموقف دولي "حازم" إزاء مقترح تعزيز الاستيطان بالضفة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
طالبت حركة "حماس"، بموقف دولي "حازم" إزاء مقترح إسرائيلي بتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك في بيان أمس الأربعاء، رداً على مقترح وزير المالية الإسرائيلي تخصيص ميزانيات ضخمة لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية، وهو ما عدته المقاومة "استمرارا للعدوان ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا".
وقالت إن "مقترح تعزيز الاستيطان في أراضينا المحتلة بالضفة الغربية، يعدُّ استمراراً للعدوان الصهيوني ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا".
وأضافت الحركة: "كما أنه يعتبر "استهتاراً بكل القوانين والمواقف الدولية الرّافضة والمجرّمة للاستيطان".
وشدد على أن "استمرار حكومة الاحتلال في توسيع مشاريعها الاستيطانية على أراضينا المحتلة، يستدعي موقفاً دولياً حازما وجادا في تجريمها ووقفها".
وأشارت إلى أن "تلك السياسات الاحتلالية تصب الزيت على النار، وستتحطّم على صخرة صمود شعبنا ومقاومتنا الباسلة".
ووفقا للمقترح المزعوم، سيتم تخصيص ميزانيات ضخمة لزيادة وتوسيع المستوطنات وبناء المزيد من البؤر العشوائية ودعم مجالس المستوطنات في المناطق المصنفة (ج)، وتخصيص ميزانيات أخرى لمحاربة ومنع البناء الفلسطيني في تلك المناطق.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية "بأشد العبارات" الاقتراح الذي تبناه وقدمه وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، بشأن تخصيص مئات ملايين الشواقل لتعميق الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة في إطار ما يسمى بتعديل ميزانية الدولة للعام الحالي 2023.
واعتبرت الخارجية إقراره "إمعانا إسرائيليا" في تسريع وتيرة الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة، مبينة أن ذلك يؤدي إلى تقويض فرصة تطبيق حل الدولتين.
وورد في البيان الصادر الإثنين أيضا: "بات واضحاً أن اليمين الإسرائيلي المتطرف، ومن يمثله في الحكومة الإسرائيلية أمثال بن غفير وسموتريتش، يستغلون أجواء ومناخات حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزة المدعومة من بعض الدول المتنفذة لخلق وقائع جديدة على الأرض في الضفة الغربية المحتلة تخدم أطماعهم الاستعمارية في قضمها بالتدريج وفرض القانون الإسرائيلي عليها عبر تنفيذ المزيد من الخطط والبرامج لتعميق الاستيطان ومحو ما يسمى بالخط الأخضر الفاصل".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة الضفة الغربية الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
مصابون ومواجهات بالضفة المحتلة واستمرار هجمات المستوطنين
قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن فلسطينية أصيبت إثر اعتداء قوات الاحتلال عليها بالضرب في مدينة دورا، بالخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
كما أصيب فلسطينيان، فجر اليوم الجمعة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه مخيم الأمعري جنوبي مدينة رام الله، وسط الضفة. وأفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي اعتدى على عائلة فلسطينية خلال اقتحامه قرية المغير شرقي رام الله، دون الإبلاغ عن إصابات.
وتشهد مناطق متفرقة من الضفة المحتلة اقتحامات شبه يومية من جانب الجيش الإسرائيلي تتخللها عمليات اعتقال واشتباكات. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والدة الشهيد أحمد العواودة في قرية "دير سامت"، غرب الخليل.
وأفاد مراسل الجزيرة باقتحام قوات الاحتلال القرية، حيث دهمت منزل الأسير العواودة واعتقلت والدته، واعتبرت مصادر محلية ذلك محاولة للضغط على العائلة لتسليم والد الأسير.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر وعضو الهيئة التنظيمية في مخيم قلنديا مهند عدوي على حاجز جبع شمال القدس المحتلة.
مواجهاتكما قام جيش الاحتلال باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة في المواجهات في قرية بيتا جنوب قرب مدينة نابلس، واتعقلت فلسطينيا من القرية.
وأفادت مراسلة الجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الكسارات في مخيم قلنديا شمال القدس ودهمت منازل لفلسطنيين وأطلقت الرصاص الحي.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي كفر لبد وعنبتا شرق طولكرم، وبلدة برقة شمال غرب مدينة نابلس.
ووفقا لمركز المعلومات الفلسطيني (معطى) فقد وقع 73 عملا مقاوما في الضفة المحتلة والقدس خلال، خلال الأيام الستة الماضية.
كما كشفت مصادر صحفية إسرائيلية أن 110 مستوطنين أصيبوا خلال مواجهات مع الفلسطينيين والتصدي لاعتداءات مجموعات "الاستيطان الرعوي" في مختلف مناطق الضفة، منذ بداية العام الحالي.
هجمات للمستوطنين
من جانب آخر، هاجم مستوطنون مجددا تجمع الحثرورة البدوي، قرب الخان الأحمر شرق مدينة القدس المحتلة. وأفادت مراسلة الجزيرة بأن المستوطنين لاحقوا شبانا من التجمع، واعتدوا عليهم.
إعلانكما أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت التجمع، وأغلقت مداخله، وأخضعت عددا من السكان للتحقيق، بعد أن دافعوا عن أنفسهم أمام اعتداءات المستوطنين.
في السياق ذاته، أطلق مستوطنون الرصاص وهاجموا فلسطينيين في خربة ابزيق، شمال شرق طوباس بالضفة.
وفي مدينة رام الله، اعتدى مستوطن على أراضي الفلسطينيين بالقرب من مستوطنة تلمون المقامة على أراضي قرية الجانية، في وقت تتواصل فيه عمليات تجريف واقتلاع أشجار الزيتون في أراضي سهل ترمسعيا شمال المدينة.
كما سرق مستوطنون أغناما من مزرعة بقرية كوبر شمال غرب رام الله، في حين اعتقل الاحتلال متضامنين أجانب بعد اقتحام مساكن لمزارع فلسطيني في منطقة الخلايل بقرية المغير شمال شرق المدينة.
ومنذ أن بدأت حرب الإبادة بقطاع غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، استشهد 1092 فلسطينيا برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة، في حين أصيب نحو 11 ألفا، واعتقل أكثر من 21 ألف فلسطيني.