توضيح من تنسيقيات الضباط الأداريين حول مجموعة منبوذة تتحدث في وسائط الإعلام
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
توضيح مهم
الاخوة الزملاء الأماجد، الأخوات الكريمات.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تابعنا وبكل أسف ، مجموعة منبته تدعي تمثيل الضباط الاداريين وتتحدث بإسمهم في وسائط الأعلام .
تدعي هذه المجموعة المنبوذة والتي لا تتجاوز عضويتها اصابع اليد الواحدة انها تمثل جهاز الضباط الاداريين وهو منها بُراء ، وانها تنادت مع أخرين للعمل في جبهة شعبية لتقديم الخدمات للمواطنين بالتنسيق مع قوات الدعم السريع في اماكن سيطرتها.
بهذا يؤكد الضباط الاداريون علي امتداد السودان وعبر منصاتهم المختلفة ، بأنهم يشجبون مثل هذه التصريحات الرعناء ، مؤكدين علي قوميتهم ونأيهم عن العمل السياسي والأجندات
الحزبية الضيقة ،
سيظل الضباط الاداريون الفصيل المتقدم مساندا لأجهزة الدولة الدستوريه ومؤسساتها القوميه في حيادية تامة ووطنية مُبرأة من كل شائبة بالتضامن مع اخوانهم الشرفاء في مؤسسات الخدمة المدنية ، واقفين مع الحق ومساندين لأجهزة الدولة الدستورية ومؤسساتها القومية وعلي رأسها قوات شعبنا المسلحة الباسلة حامي التراب والدستور.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الأداريين الضباط تنسيقيات توضيح من
إقرأ أيضاً:
واكوا الجراب على العقاب
أكمل الإنجليز ما بدأه الأتراك في 1821 من تحديث للدولة المسماة السودان بحدودها التي استمرت حتى 2011 … وكان يمكن أن يكون اسمها غير السودان وتكون حدودها ليس تلك ولكن حدث ما حدث.. وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى…
من سمات الدولة الحديثة غير حدودها المعترف بها دولياً وعاصمتها وعملتها وعلمها ونشيدها الوطني وحاجات تانية حامياني أن يكون فيها طبقة سياسية بشقيها حاكمة ومعارضة وهذا يعني بالضرورة وجود أجندة سياسية متعارضة وكلما تقاربت هذة الأجندة المتعارضة كلما كان هناك استقراراً سياسياً وكلما تباعدت يحدث العكس.
الطبقة الوطنية السياسية السودانية عند النشأة كان التعارض في أجندتها حول الاستقلال الكامل أم الاتحاد مع مصر.. فاستقل السودان ولكن رغم ذلك استمر الخلاف على أجندة جديدة لا تعدو أن تكون طق حنك…
ثم ظهرت الحركة الشيوعية فحاولت أن تفرض أجندة جديدة.. فرفعت شعار الصراع الطبقي… وبما أن الطبقات لم تتبلور بعد في السودان حاولوا طرح برامج توعوية أخرى كالحداثة والتقدمية والذي منه فأخدوا عرضتهم..
ثم ظهرت الحركة الإسلامية كحركة أممية أخرى مناهضة للشيوعية… فطرحوا شعار الدولة الإسلامية مقابل الدولة العلمانية… ومثلما فشل جند الصراع الطبقي فشل جند الصراع الديني ولكن ظلت الحركة تمارس السياسة بتكتيكات مختلفة قائمة على قوة التنظيم فأخدت عرضتها وكانت عرضة صقرية مازالت كتاحتها معكلبة..
ثم جاءت الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة جون قرنق.. فطرحت صراع المركز والهامش ونجحت في تغيير حدود السودان.. ولكنها لم تنجح في إيجاد استقرار في البلدين.. مما يشي بأن النظرية لحقت بنظرية الصراع الطبقي والصراع الديني أي دخلت التلاجة هي الأخرى..
السياسيون الذين تحاشوا النظريات الثلاثة ظلوا يتخبطون في برامج سياسية.. قومية عربية.. قومية أفريقية وكلها دخلت التلاجة والآن في الساحة الأجندة السياسية المطروحة تترواح بين المدنية و الليبرالية الحديثة وهذة من الضعف بمكان وهناك الجهوية والمناطقية وتنحدر إلى العنصرية والقبلية وكل هذة مختلطة مع بقايا من الثلاثة المذكورة أعلاه
فنحن اليوم في السودان المتبقي نعيش راهنا سياسيا في غاية البؤس، كل الأجندة السياسية أصابها الاهتراء فأصبحت عجفاء. َ… ويا ميلة بختك يا أمة السودان.
السياسة مثل الطبيعة لا تعرف الفراغ فطالما الأجندة الداخلية أصابها البوار كان لابد من أن تزحف أجندة خارجية لتملأ هذا الفراغ ولعل هذا ما حدث إذ يدفع الشعب السوداني الفضل. ََ.. دمه وروحه وماله وعرضه نتيجة هذة الأجندة الخارجية … لقد أصبحنا عشباً تتعارك فوقه الأفيال… ويا ميلة بختك يا أمة السودان
ولكن ؟؟
د. عبد اللطيف البوني
إنضم لقناة النيلين على واتساب