"الصحة" تُحذر من اتصالات ورسائل "واتس اب" مشبوهة تستخدم شعارها
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن الصحة تُحذر من اتصالات ورسائل واتس اب مشبوهة تستخدم شعارها، حذرت وزارة الصحة من اتصالات هاتفية و رسائل عبر تطبيق ال واتس اب تحمل شعارها أو شعار تطبيق مجتمع واعي من أرقام بداخل وخارج مملكة البحرين، إذ .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "الصحة" تُحذر من اتصالات و رسائل " واتس اب " مشبوهة تستخدم شعارها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حذرت وزارة الصحة من اتصالات هاتفية ورسائل عبر تطبيق الواتس اب تحمل شعارها أو شعار تطبيق "مجتمع واعي" من أرقام بداخل وخارج مملكة البحرين، إذ تتحدث هذه الاتصالات باسم وزارة الصحة وتقوم بجمع معلومات خاصة حول جرعات التطعيم ضد فيروس كورونا (كوفيد-19).
وأوضحت وزارة الصحة بأن الاتصالات المشبوهة تقوم بطلب تحميل تطبيق وهمي يزعم بكونه يجمع معلومات حول جرعات التطعيم المأخوذة لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، وبكونه يسهل ويسرع عملية التسجيل للجرعة الإضافية، والتي توهم المتصل بضرورة أخذها، مما يتيح للتطبيق الوهمي الدخول إلى الهاتف والحسابات البنكية والحسابات المربوطة بالجهاز.
وتؤكد وزارة الصحة أن هذه الاتصالات وهمية من جهات مشبوهة، داعية الجمهور إلى توخي الحيطة والحذر، منوهة بعدم التعامل معها وعدم تزويدها بأي بيانات شخصية والحذر من فتح أية روابط يتم إرسالها عبر تطبيق الواتس اب.
وبيّنت الوزارة أنه جاري التعامل مع الموضوع بالتنسيق مع إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية بوزارة الداخلية. مؤكدة في الوقت ذاته بأن التطبيق الوحيد المعتمد في البحرين لجرعات تطعيم فيروس كورونا هو تطبيق "مجتمع واعي"، ولا يتم الاتصال من قبل المعنيين بالوزارة لدواعي التحديث أو الحصول على المعلومات الشخصية، حيث أن التطبيق قد صمم ليتناسب مع التحديثات بشكلٍ تلقائي ومبرمج للحفاظ على أعلى درجات الأمن والخصوصية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: رسائل واتس اب رسائل واتس اب موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يطالب وزارة الصحة بتسريع إجراء تقييم برامج اللقاحات بدول العالم
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزارة الصحة بضرورة تسريع إجراء تقييم شامل لبرامج اللقاحات في دول العالم.
وفي وقت لاحق ؛ أعلن وزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي جونيور، في قرار مثير يعكس تحوّلًا جذريًا في سياسة الصحة العامة الأمريكية، عن إيقاف تمويل عشرات المشاريع المرتبطة بتقنية لقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA)، والتي شكّلت العمود الفقري لمكافحة جائحة كوفيد-19.
وفي مقطع فيديو نشره على حساباته الرسمية في وسائل التواصل، كشف كينيدي، المعروف بمواقفه المثيرة للجدل بشأن اللقاحات، أن هيئة البحث والتطوير الطبي الحيوي المتقدم (BARDA) قد ألغت 22 عقدًا بقيمة إجمالية تقارب نصف مليار دولار، كانت مخصصة لتطوير لقاحات قائمة على تقنية mRNA.
وقال كينيدي في تصريحه الصريح “بعد مراجعة علمية شاملة واستشارات مع كبار العلماء في المعاهد الوطنية للصحة وإدارة الغذاء والدواء، توصّلت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية إلى أن لقاحات mRNA تمثل مخاطر تتجاوز فوائدها عند استخدامها ضد الفيروسات التنفسية مثل كورونا والإنفلونزا.”
وبدلاً من الاستمرار في هذا المسار، أكد كينيدي أن الوزارة ستُعيد توجيه الاستثمارات نحو "استراتيجيات لقاحات أكثر أمانًا وذات فعالية أوسع"، دون توضيح ما إذا كانت هذه الاستراتيجيات ستعتمد على منصات تقليدية أم تقنيات مبتكرة بديلة.
ويعتبر هذا التحوّل انتكاسة واضحة لتقنية mRNA التي صعد نجمها إبان جائحة 2020، بعد أن تبنّتها شركات كبرى مثل فايزر وموديرنا، واعتُبرت آنذاك ثورة علمية في عالم اللقاحات، إذ تعمل على إدخال شيفرة وراثية إلى الخلايا لتحفيز الاستجابة المناعية دون استخدام الفيروس نفسه.
لكن كينيدي لم يُخفِ موقفه المناهض لهذه التقنية، مؤكدًا أنها فشلت في التكيف مع تحورات الفيروسات، ما أدى إلى انخفاض فعاليتها بمرور الوقت، في حين أثيرت تساؤلات متزايدة حول مدى أمانها على المدى الطويل.
جدير بالذكر أن كينيدي، الذي كان في السابق محاميًا في قضايا اللقاحات، تصدّر العناوين مجددًا في يونيو حين أقال جميع أعضاء اللجنة الاستشارية لممارسات التحصين التابعة لمراكز السيطرة على الأمراض (CDC)، والبالغ عددهم 17 عضوًا، واستبدلهم بسبعة آخرين من المشككين المعروفين في أوساط الصحة العامة.
هذا القرار يُعدّ الأقوى حتى الآن في سياق توجهات كينيدي لتفكيك ما يسميه "شبكة التحصين التقليدية"، ويُتوقع أن يُشعل موجة جديدة من الجدل العلمي والسياسي، خاصة في ظل التهديد المستمر للفيروسات الموسمية وانتظار العالم للقاحات الجيل التالي.