أطعمة ومشروبات طبيعية تعالج الحموضة وحرقة المعدة.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تتسبب الحموضة في ارتجاع حمض المعدة مرة أخرى إلى الحلق، ما يسبب إحساسًا بالحرقان في الصدر أو الحلق.
فيما يلي عشرة علاجات منزلية يمكن أن تساعد في تخفيف الحموضة أو حرقة المعدة في الحالات الخفيفة وذلك وفقا لما جاء في موقع هيلث:
صودا الخبز:
خلط نصف ملعقة صغيرة من صودا الخبز في كوب من الماء وشربه وتعمل صودا الخبز كمضاد طبيعي للحموضة ويمكن أن توفر راحة سريعة من الحموضة.
زنجبيل:
مضغ قطعة صغيرة من الزنجبيل الطازج أو شرب شاي الزنجبيل. و يساعد الزنجبيل على تقليل الالتهاب في المعدة ويمكن أن يخفف من الحموضة.
عصير الصبار:
شرب كمية قليلة من عصير الصبار النقي.. ويتمتع الصبار بخصائص مهدئة يمكن أن تساعد في تقليل حمض المعدة وتهدئة الجهاز الهضمي.
خل حمض التفاح:
خلط ملعقة أو ملعقتين كبيرتين من خل التفاح الخام غير المصفى في كوب من الماء وشربه قبل الوجبات و على الرغم من طبيعته الحمضية، يمكن لخل التفاح أن يساعد في توازن مستويات الرقم الهيدروجيني في المعدة.
شاي البابونج:
شرب شاي البابونج يساعد على تهدئة المعدة وتقليل الحموضة.. ويتمتع البابونج بخصائص مضادة للالتهابات ويمكن أن يعزز الاسترخاء.
بذور الفينل:
مضغ ملعقة صغيرة من بذور الشمر بعد الأكل.. وبذور الشمر يمكن أن تساعد في تحييد حمض المعدة والمساعدة على الهضم.
الدردار الزلق:
تناول مكملات الدردار الزلق أو تناول أقراص استحلاب الدردار الزلق. تشكل هذه العشبة طبقة واقية في المعدة ويمكن أن تساعد في تخفيف الحموضة.
حليب بارد:
شرب كوب من الحليب البارد للمساعدة في تحييد حمض المعدة وتوفير الراحة من الحموضة.
موز:
تناول الموز الناضج للمساعدة في تغطية بطانة المعدة وتقليل أعراض ارتجاع الحمض.
البروبيوتيك:
تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي أو تناول مكملات البروبيوتيك .. وتعمل البروبيوتيك على تعزيز صحة الأمعاء ويمكن أن تساعد في تنظيم مستويات حمض المعدة.
من المهم ملاحظة أن هذه العلاجات قد لا تناسب الجميع، وإذا كنت تعاني من حموضة مزمنة أو شديدة، فمن الأفضل استشارة أخصائي الرعاية الصحية للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحموضة ارتجاع الحمض الجهاز الهضمي تسبب الحموضة مشروبات طبيعية یمکن أن تساعد فی حمض المعدة ویمکن أن
إقرأ أيضاً:
منتحلو الصفة فى قبضة القانون.. عقوبات رادعة تعرف عليها
تعد جريمة انتحال الصفة واحدة من أخطر الجرائم التي تشهدها المجتمعات، لما تنطوي عليه من خداع متعمد واستغلال مباشر لثقة الناس، ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى تهديد أمن الأفراد وزعزعة الثقة في المؤسسات الرسمية.
المنتحل غالبًا ما يتقمص صفة رجل أمن، أو موظف، أو حتى طبيب ومحامٍ، ويستغل تلك الصفة لتحقيق مكاسب مادية غير مشروعة أو النفاذ إلى أماكن لا يسمح بدخولها إلا لأصحاب الاختصاص، وهو ما يعرض الضحايا لأضرار بالغة تصل إلى النصب أو الابتزاز أو الاعتداء المباشر.
الخطورة لا تتوقف عند حد الجريمة الفردية، بل تمتد لتؤثر على صورة الجهات التي تم انتحال صفاتها، وتخلق حالة من الشك لدى المواطنين تجاه أي شخص يحمل صفة رسمية، وهو ما يُضعف الثقة العامة ويؤثر على سير العمل المؤسسي.
ورغم أن القانون يتعامل بحسم مع مثل هذه الوقائع، فإن تكرارها في الآونة الأخيرة يطرح تساؤلات حول الحاجة إلى مزيد من التوعية المجتمعية، وضرورة تشديد العقوبات على مرتكبيها.
وتنص المادة 155 من قانون العقوبات على معاقبة كل من انتحل صفة موظف عمومي بعقوبة قد تصل إلى الحبس ثلاث سنوات، وقد تتضاعف العقوبة إذا ارتكب الجاني جريمة أخرى كالاحتيال أو التزوير تحت غطاء تلك الصفة المنتحلة.
كما تتعامل المحاكم بصرامة مع تلك الجرائم، خصوصًا عندما تمس الأمن العام أو تستهدف النيل من مؤسسات الدولة.
ويظل الوعي المجتمعي، مع تطبيق القانون بفاعلية، هما خط الدفاع الأول للحد من هذه الجرائم.