كتب- محمد شاكر:

شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، احتفالية "ملتقى الطفل العربي.. يوم الأرض للطفل الفلسطيني"، والتي نظمها المركز القومي لثقافة الطفل، برئاسة الكاتب محمد ناصف، بالحديقة الثقافية للأطفال في السيدة زينب.

وكرمت وزيرة الثقافة، الأطفال الفائزين بمسابقة "فلسطين في عيون أطفال مصر"، بتسليمهم شهادات تقدير.

كما تفقدت معرضًا فنيًا بعنوان "فلسطين في عيون أطفال مصر"، والذي يضم مجموعة من الرسومات الفنية من إبداعات الأطفال الذين فازوا في المسابقة التى تحمل نفس الاسم، وأشادت بالمستوى الجمالي للوحاتهم، ومدى تجسيدها تجاه القضية.

وقالت وزيرة الثقافة: "تأتي هذه الاحتفالية، ضمن أجندة فعاليات وزارة الثقافة التي تُنفذها للتضامن مع القضية الفلسطينية، والتي تستهدف تعريف الأجيال الجديدة بالقضية الفلسطينية وترسيخها في أذهانهم، من خلال إبداعات أطفال مصريين استطاعوا أن يُعبروا بصدق عن مدى تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في أزمته الراهنة، وتجسيد معاني التآخي والترابط بين الشعبين المصري والفلسطيني".

تضمنت فعاليات الاحتفالية عددا من الأنشطة والورش الفنية التفاعلية حول فلسطين، ورسمًا لجدارية من إبداعات الأطفال حول الطفل الفلسطيني، إلى جانب مجموعة متنوعة من العروض الفنية لفرق الحديقة الثقافية.

كما تضمنت الفعاليات عرضًا لفرقة "الورشة"، المُقدم من الجمعية الإفريقية، وعرضًا لفرقة "عباد الشمس" فلسطين، واختتمت العروض بعرض فني من جمعية "حق".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة المركز القومي لثقافة الطفل فلسطين في عيون أطفال مصر طوفان الأقصى المزيد وزیرة الثقافة

إقرأ أيضاً:

نيابة عن وزيرة التضامن.. "صاروفيم" تشهد تسليم جائزة الملك عبد العزيز للبحوث في قضايا الطفولة والتنمية

 

 

شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، نيابة عن الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، فعاليات تسليم الدورة الثالثة من جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية، التي نظمها المجلس العربي للطفولة والتنمية، برعاية وحضور الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس المجلس ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند".

وأقيمت الفعالية تحت عنوان "التعليم في عالم ما بعد كورونا"، بحضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور حسن البيلاوي الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية، بالإضافة إلى ممثلين عن الوزارات والهيئات المعنية.

وخلال كلمتها، أعربت صاروفيم عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الذي يسلط الضوء على قضية محورية تتقاطع فيها مجالات التعليم والتنمية والحماية الاجتماعية، مشيرة إلى أن الجائحة فرضت تحديات غير مسبوقة على المجتمعات، وأكدت أهمية تبني سياسات جديدة تواكب العصر الرقمي وتعزز من مرونة المؤسسات.

وأضافت أن وزارة التضامن الاجتماعي تبنّت استراتيجية تقوم على التحول الرقمي كأداة رئيسية لتحقيق العدالة الاجتماعية، من خلال تطوير قواعد بيانات دقيقة، وإطلاق منصات إلكترونية، ودمج التكنولوجيا في برامج الحماية والرعاية، وعلى رأسها برنامج "تكافل وكرامة" الذي يخدم 4.7 مليون أسرة، بما يعادل 20 مليون مواطن في مختلف محافظات الجمهورية.

كما استعرضت نائبة الوزيرة عددًا من المبادرات الرقمية التي تنفذها الوزارة، من بينها التعاون مع وزارة الاتصالات في مبادرة "قدوة-تك" لتمكين المرأة رقميًا، ومبادرة "لا أمية مع تكافل"، التي تهدف إلى تطوير الكفاءات الرقمية لمعلمي محو الأمية من خلال التدريب على إنتاج محتوى تفاعلي واستخدام المنصات التعليمية.

وفي سياق متصل، أشارت صاروفيم إلى جهود الوزارة في دعم تنمية الطفولة المبكرة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، من خلال التوسع في إنشاء الحضانات، ورفع كفاءة الكوادر العاملة بهذا القطاع، بما يعزز من فرص تمكين المرأة ومشاركتها في سوق العمل.

واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن الوزارة تلتزم بتحقيق رؤية الدولة نحو عدالة اجتماعية رقمية، وتعتبر التكنولوجيا أداة محورية لبناء أنظمة حماية ذكية تخدم الفئات الأولى بالرعاية بكفاءة وعدالة.

الأمير عبد العزيز: الجائحة كشفت الحاجة لإصلاح جذري في التعليم

من جانبه، أكد الأمير عبد العزيز بن طلال أن أزمة كورونا كانت لحظة فارقة تطلّبت استجابة علمية وابتكارية، مشيرًا إلى أن الجائحة عطلت تعليم أكثر من 1.5 مليار طالب في 165 دولة، وهو ما يمثل 90% من طلاب العالم، الأمر الذي يستدعي إعادة التفكير في منظومة التعليم برمتها.

وشدد على ضرورة تطوير التعليم برؤية شاملة تشمل البنية التحتية، وتدريب المعلمين، وتحسين المناهج، والاعتماد على الرقمنة والذكاء الاصطناعي، مع مراعاة الأبعاد النفسية والاجتماعية وتأثيرها على الأطفال، ووضع قواعد صارمة لاستخدام التكنولوجيا بشكل آمن ومسؤول.

وأشار الأمير إلى أن الدورة الثالثة من الجائزة استقطبت 57 بحثًا من 12 دولة عربية، فاز منها 4 أبحاث قدمها 8 باحثين، عكست وعيًا علميًا عاليًا وطرحت حلولًا بنّاءة لقضايا التعليم بعد الجائحة، مع التركيز على تمكين الأطفال من مهارات القرن الحادي والعشرين.

ووجّه الأمير عبد العزيز تحية خاصة للباحثين الشباب، داعيًا إياهم للاستمرار في البحث العلمي الذي يُعد حجر الأساس في بناء المستقبل، ومؤكدًا الدور الحيوي الذي يضطلع به المعلمون وأولياء الأمور في دعم العملية التعليمية، خصوصًا في أوقات الأزمات.

1000424871 1000424872 1000424870 1000424868 1000424869

مقالات مشابهة

  • تتويج الفائزين بمسابقة "البوتشيا" للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية
  • ورشة فنية تجمع أطفال مصر وروسيا احتفالًا باليوم الوطني الروسي
  • %40 من العاملين في أفغانستان أطفال.. والفتيات يعملن في الخفاء
  • كيف أخلص إبني من آفة الكذب؟
  • تقديم الصف الأول الابتدائي الأزهري ورياض أطفال 2025.. الرابط والخطوات
  • أطفال الغربية تتوافد لقصر ثقافة الطفل بطنطا للمشاركة في الأنشطة الصيفية
  • الأوبرا تشهد احتفالية ذكرى دخول المسيح إلى أرض مصر
  • أمهات باريس يرفعن صوت أطفال ونساء غزة في وجه الصمت الحكومي
  • نيابة عن وزيرة التضامن.. "صاروفيم" تشهد تسليم جائزة الملك عبد العزيز للبحوث في قضايا الطفولة والتنمية
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد فعالية المجلس العربي للطفولة والتنمية