عادل حمودة: التصويت في الانتخابات الرئاسية هو تصويت على موقف مصر من التهجير والقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس تحرير الفجر، أن المصريين والعرب يألمون بشدة من مشاهد الموت والدمار والخراب الذي وقع على أيدي الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، قائلا إنه عليهم تذكر أنهم يعيشون في حالة من حالات الأمن.
الأمن سلعة غير مرئيةوأضاف عادل حمودة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الأمن سلعة غير مرئية ومكلفة جدا، ولكننا لا نشعر بالأمن إلا بعد غيابه، وما جرى بعد 25 يناير 2011 كان واضحا للجميع"، مشيرًا إلى أن التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية هو تصويت على موقف مصر مما يحدث في غزة، وتصويت على رفض التهجير والدفاع عن القضية الفلسطينية.
وشدد عادل حمودة، على أنّ غزة قضية أمن قومي مصري، والأهم من ذلك، أن مصر اتخذت موقفًا واضحًا من عملية التهجير، مؤكدًا أن الدولة المصرية ستستمر في هذا الموقف، مؤكدًا أن الدولة المصرية اتخذت موقفا واضحا جدا من إبقاء الفلسطينيين في أرضهم حفاظا على القضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمن عادل حمودة المصريين غزة الموت الاحتلال الاسرائيلي الانتخابات الرئاسية المصرية مصر القضية الفلسطينية أمن قومي لمصر عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
برلماني: الدبلوماسية المصرية نجحت في إنهاء واحدة من أعقد الحروب على غزة
قال النائب عادل ناصر، عضو مجلس الشيوخ، إن اتفاق غزة الذي استضافته مدينة شرم الشيخ جاء تتويجًا لجهود مصرية دؤوبة بذلتها القيادة السياسية على مدار الأسابيع الماضية، مؤكدًا أن الدبلوماسية المصرية نجحت في إنهاء واحدة من أعقد مراحل التصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، بعد أن كانت المنطقة على شفا انفجار شامل.
وأضاف ناصر، في تصريحات صحفية اليوم، أن مصر أعادت من خلال هذا الاتفاق صياغة معادلة الأمن الإقليمي، بعدما تمكنت من تثبيت وقف إطلاق النار ومنع تنفيذ مخطط تهجير سكان غزة إلى سيناء الذي كانت بعض الأطراف تسعى لفرضه كأمر واقع، مشيرًا إلى أن الموقف المصري كان واضحًا وحاسمًا برفض أي تجاوز للخطوط الحمراء المتعلقة بالأمن القومي المصري أو بالحقوق الفلسطينية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن وجود ضمانة أمريكية للاتفاق يمثل نجاحًا إضافيًا للدبلوماسية المصرية، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لعب دورًا محوريًا في إقناع الإدارة الأمريكية بضرورة حضور الرئيس ترامب توقيع الاتفاق في شرم الشيخ، وهو ما أكد أن مصر لا تتحدث باسم أحد، بل تعمل من أجل استقرار المنطقة وحماية حقوق الشعوب.
وأكد ناصر أن هذا الاتفاق ليس مجرد تهدئة مؤقتة، بل بداية مسار جديد يمكن أن يمهد لإعادة إعمار قطاع غزة وتهيئة المناخ لاستئناف العملية السياسية، لافتًا إلى أن العالم أدرك من جديد أن لا سلام في الشرق الأوسط دون مصر، التي تمتلك أدوات التأثير والقدرة على جمع الخصوم حول طاولة واحدة.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستظل حائط الصد الأول ضد الفوضى في المنطقة، وأن ما تحقق في شرم الشيخ يعزز مكانتها كدولة قائدة ومسؤولة تتحرك بثبات لحماية الأمن القومي العربي ودعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.