جثمان “محمد بوسماحة” سيصل إلى الجزائر غدا ..وهذه تفاصيل الجنازة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلنت مديرية الثقافة و الفنون لولاية سيدي بلعباس ان جثمان المرحوم الفنان بوسماحة محمد سيصل الى مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة مساء غد الجمعة.
وفي بيان لذات المديرية عبر حسابها الرسمي على الفيسبوك تعلم جميع الفنانين والجمعيات الثقافية وكذا الناشطين في مجال الفن والثقافة ان جثمان المرحوم الفنان بوسماحة محمد سيصل الى مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة يوم الجمعة مساء.
وتكون مراسيم الدفن صبيحة يوم السبت 2 ديسمبر2023 بمقبرة مسقط راسه بلدية الضاية التي تيعد 100 كم جنوبي عاصمة الولاية.
كما تعلم المديرية أنها ستوفر حافلتين للراغبين في حضور الجنازة، حيث تنطلق من امام مقر مديرية الثقافة والفنون الى بلدية الضاية يوم السبت 07:30 صباحا
وكان فقيد الأغنية الشبابية ومحافظ المهرجان الثقافي الوطني لأغنية الراي قد تعرض في حدود فجر يوم الـ 27 نوفمبر الجاري لحادث مرور مروع أودى بحياته بضواحي العاصمة البلجيكية بروكسل رفقة الفقيد الموزع الموسيقي الشهير محمد عيدر المعروف بـ “أمين لاكولومب” بعدما كان الثنائي بصدد القيام بجولة فنية ثانية بعدما قادتهما الأولى إلى عدد من المدن الايطالية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لا يضيع حق وراءه مطالب.. أصدقاء قتيل الواحة يستغيثون بالدولة المصرية
اكتشفت مصادر أمنية جثة شاب ملقاه أمام كمبوند بمدينة نصر على طريق الواحة التابع لقسم ثالث مدينة نصر، يوم الإثنين الماضي، ومن ثم تحركت أجهزة الشرطة بمختلف أشكالها لمعرفة تفاصيل الواقعة.
وتأكدت أجهزة الشرطة بمقتل ضحية الواحة قبل يوم من اكتشاف جثمانه، بعدما مر عليه القاتل وأخذه في سيارته وقتله ومن ثم ألقى جثته في طريق الواحة بمدينة نصر، عند المنطقة الرملية.
وتمكنت أجهزة الشرطة المصرية عن طريق رجال مباحث قسم ثالث مدينة مصر، من القبض على القاتل والذي يدعى أحمد محمد أيمن، الشهير بـ "إيتو"، بعد مراقبة الكاميرات القريبة من الواقعة، وكشف أصدقاؤه أن القاتل والضحية كانوا أصدقاء مقربين من بعضهم البعض.
كما تعرف أصدقاء ضحية الواحة على جثمان صديقهم رغم تعرضه للضرب بطلقة نارية في صدره داخل مشرحة زينهم، وساعدتهم النيابة التي تولت القضية لكشف ملابسات الواقعة، في استخراج جثمان صديقهم والتمكن من إكرامه بالدفن، في لفتة إنسانية من نيابة مدينة نصر.
وأوضحوا أن جثمان القتيل لشخص يدعى هشام محمد توفيق البالغ من العمر 32 عام، كما أكدوا أن القاتل كان صديق مقرب من صديقهم هشام، وكانوا يعيشون مع بعضهم البعض لفترة من الزمن، ولكن القتيل لم يكن يعرف عنه شيئا منذ ما يقرب من عام ونصف بعد الحكم عليه بالسجن، بعد الحكم عليه في أحدى القضايا، مؤكدين أنه تم سجنه أكثر من مرة.
وتابعوا، نحن نناشد الدولة المصرية ورجالها المخلصين والعادلين بتحقيق العدالة والقصاص العادل لصديقنا الراحل هشام محمد توفيق.
وأتموا، المقتول ليس له أحدا يطالب بحقه ولا يملك لنفسه نفعًا ولا ضرًا بعدما توفي، موضحين أن والدته وأخاه توفاهم الله من قبله، ولم يعرف أحد أي شيء عن والده منذ طفولته، وأن خاله هو رجل مسن وغير قادر على متابعة تلك القضية.
لذلك لا يتبقى لنا سوى الله ومن ثم الدولة المصرية التي نثق بها تمام الثقة لتحقيق العدالة والحفاظ على استقرار هذا الوطن من هؤلاء القتلة المجرمين، مشيرين إلى أن هذا ما قد جعل القاتل يراى بها أن جريمته سهلة لمعرفته بعدم وجود أحدًا خلفه يطالب بحقه.