في اليوم العالمي للإيدز.. ما هي أكثر الدول تسجيلا للإصابة بالمرض؟
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
في مثل هذا اليوم الموافق 1 ديسمبر من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للإيدز، الذي يعد من الأمراض المزمنة التي تشكل خطورة كبيرة على حياة مصابيها، لذلك خصصت منظمة الصحة العالمية وهيئة الأمم المتحدة، هذا اليوم كمناسبة سنوية للتوعية من مخاطر فيروس نقص المناعة البشرية المعروف.
هناك العديد من الدول التي تشهد انتشارا كبيرا في الإصابة بمرض الإيدز، إذ تعد من أكثر الدول التي تسجل إصابات بهذا المرض المناعي هى جنوب أفريقيا التي تحتل المركز الأول في قائمة الدول الأكثر تأثرًا بمرض الإيدز، حيث يتعايش حوالي 7.
وفي هذا الشأن، قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنه لا يزال الإقليم الأفريقي لمنظمة الصحة العالمية الأكثر تضرراً، حيث يعيش شخص واحد من كل 25 بالغًا «3.4%» مصابًا بفيروس نقص المناعة البشرية ويمثل أكثر من ثلثي الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية في جميع أنحاء العالم.
أعراض مرض الإيدزهناك العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة بمرض الإيدز التي تكون حسب مرحلة العدوى، والتي منها:
- الحمى
- الصداع
- الطفح الجلدي
- التهاب الحلق.
وبجانب هذه الأعراض قد تظهر على المصابين أعراض أخرى مثل:
- تورم الغدد اللمفاوية
- فقدان الوزن
- الإسهال
- السعال.
- السل
- التهاب السحايا
وكشف استشاري المناعة عن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض الإيدز وهم الأشخاص المصابون بعدوى أخرى منقولة جنسياً، مثل الزهري والهربس وكذلك الأشخاص الذين يشاركون أدوات الوشم والحقن أونقل دم أو زرع أنسجة غير مأمونة، أيضا الذين تعرضوا لوخز الإبر الملوثة، مشيرا إلى أن يصبح مرض الايدز معديا بعد أسابيع قليلة من إصابة الأشخاص بفيروس نقص المناعة البشرية، وعلى الرغم أن الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية يميلون إلى أن يكونوا أكثر عدوى في الأشهر القليلة الأولى بعد الإصابة، إلا أن الكثيرين لا يدركون حالتهم حتى المراحل المتأخرة.
وعلى الجانب الآخر، نشرت وزارة الصحة والسكان عبر صفحتها الشخصية على «فيسبوك» عن طرق العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية، إذ من الممكن أن تحدث من الأم المصابة بالفيروس إلى الجنين خلال الحمل أو أثناء الولادة أو عن طريق الرضاعة الطبيعية، كما أن قد تحدث العدوى من خلال المشاركة في استعمال أدوات الحقن مع شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية وأيضا العلاقة الجنسية مع شخص مصاب بالفيروس المسبب للإيدز وكذلك من طرق العدوى بالإيدز هى نقل الدم الملوث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقص المناعة مرض الإيدز بفیروس نقص المناعة البشریة الصحة العالمیة بمرض الإیدز
إقرأ أيضاً:
دورة تدريبية لتعزيز تقصّي المخالطين لمرض السل وتقييم مخاطر العدوى
بدأت اليوم بمسقط أعمال الدورة التدريبية الثانية لتعزيز مهارات التقصّي وتقييم المخاطر وفحص مخالطي مرضى السل؛ التي تنظمها وزارة الصحة ممثلة بدائرة مكافحة الأمراض المعدية بمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها، بالتعاون مع مركز السيطرة على الأمراض بالولايات المتحدة ((CDC)، وتستمر ليومين.
حضر افتتاح الدورة الدكتور يوسف بن محمد الفارسي ـ المدير العام للمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط ، وعـدد من المسؤولين بمركز مراقبة الامراض والوقاية منها بالوزارة وبمديرية صحية محافظة مسقط .
و شهدت الدورة مشاركة خبرات دولية لـ 35 ممارسًا صحيًا من الأطباء والممرضين من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية والثانوية، وممثلين من المديريات الصحية بمحافظات سلطنة عمان المختلفة، والمدينة الطبية الجامعية، والمدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية.
حاضر في الدورة مجموعة من الخبراء الدوليين من هولندا وتركيا، ومتخصصون من المختبر المركزي للصحة العامة ، ومن دائرة الأمراض المعدية بالوزارة، ومن دوائر مراقبة الأمراض ومكافحتها بمحافظات سلطنة عمان المختلفة، وتهدف إلى بناء قدرات الممارسين الصحيين بثلاثة محاور رئيسة هي تنمية المعارف والمهارات اللازمة لإجراء تقصٍ منهجي وفعّال لمخالطي حالات السل، وتعزيز مهارات التواصل وإجراء المقابلات الميدانية لدى الكوادر الصحية، وإعداد المشاركين ليكونوا مدرّبين وقادة للبرنامج على مستوى محافظات سلطنة عمان.
وتؤكد الدورة التدريبية أهمية التعاون الدولي، وبناء القدرات الوطنية وتعزيزها في مجال الصحة العامة، وذلك لما له من دور محوري في تمكين العاملين الصحيين من تنفيذ تقصٍ عالي الجودة، بما يدعم جهود سلطنة عمان في تحقيق أهدافها نحو القضاء على السل وتعزيز الأمن الصحي في المجتمع.
ويأتي تنفيذ الدورة ضمن جهود سلطنة عُمان المستمرة لدعم الإستراتيجية الوطنية للقضاء على مرض السل، وتحقيق أهداف مبادرة القضاء عليه على المستوى الوطني. وسجّلت سلطنة عمان معدل إصابة منخفض أقل من 10 حالات لكل 100,000 من السكان، وتواصل وزارة الصحة تعزيز التدخلات الوقائية، وخفض معدلات الإصابة، مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للمرض.
ويُعدّ تقصّي المخالطين إحدى أهم الأدوات المستخدمة للكشف المبكر عن حالات مرض السل وعلاجها في الوقت المناسب، والحد من انتشار العدوى داخل المجتمع، ويسهم توحيد إجراءات التقصّي ورفع جودتها في تعزيز استدامة انخفاض معدلات الإصابة ودعم فعالية الاستجابة الوطنية.