RT Arabic:
2025-06-28@03:56:08 GMT

أردوغان لا يرى مستقبلا لقطاع غزة بلا حماس

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

أردوغان لا يرى مستقبلا لقطاع غزة بلا حماس

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول التصور التركي عن إدارة قطاع غزة، ما بعد الحرب.

 

وجاء في المقال: تعتزم تركيا مناقشة هيكلية ما بعد الصراع في قطاع غزة، مع قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة. وبحسب الصحف التركية، ينبغي أن يكون هذا أحد المواضيع التي يعتزم الرئيس رجب طيب أردوغان طرحها على هامش المؤتمر الثامن والعشرين لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP-28)، الذي بدأ في 30 تشرين الثاني/نوفمبر في دبي.

وقد شدد أردوغان، علناً، على أن غزة يجب أن تصبح جزءًا من الدولة الفلسطينية المستقلة التي لا بد من إنشائها بعد انتهاء القتال.

وهذا يشكل تحديًا مباشرًا للمفهوم الأمريكي، الذي يقضي بأن إدارة غزة بعد الحرب يمكن أن تتولاها مؤقتًا دول العالم العربي، بما في ذلك أعضاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وتحظى هذه الفكرة بدعم مراكز الأبحاث الكبرى في إسرائيل.

لقد أصبح الخطاب التركي أكثر قسوة بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة. ومع ذلك، فإن الجانب التركي لم يقرر، بعد، مقاطعة إسرائيل اقتصاديًا.

وفقا لدراسة حديثة أجرتها مؤسسة ميتروبول، وهي واحدة من أكثر الوكالات الاجتماعية موثوقية في تركيا، فإن 30٪ فقط من مواطني الجمهورية التركية يعدون حماس منظمة إرهابية، في حين يتفق 55٪ مع تقويمات أردوغان، الذي يسوّغ أفعال الحركة. وتتراوح نسبة التأييد لموقف الرئيس التركي من القضية الفلسطينية نحو 54%. بينما 36% فقط من الأتراك لا يوافقون على توجه البلاد. ويظهر الشعب التركي أيضًا درجة من البراغماتية عندما يتعلق الأمر بالقضايا الاقتصادية. فقد أظهر استطلاع ميتروبول أن نحو 35% يقولون إن على تركيا وقف التجارة مع إسرائيل، بينما يعارض 38% القطع الكامل للعلاقات.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

خبراء أميركيون: ما الذي يدفع بعض الدول لامتلاك السلاح النووي؟

أكد مقال مطول نشرته واشنطن بوست أن النزعة العالمية نحو امتلاك السلاح النووي في تصاعد، وقد يتضاعف عدد الدول النووية في العقدين المقبلين، فمع أن هناك 9 دول نووية فقط حاليا، هناك عشرات الدول القادرة تقنيا على تطوير ترسانات نووية.

وأشار المقال إلى أن سباق التسلح النووي سيحدث سواء طورت إيران برنامجها النووي أم لا، ولكن رؤية دول نووية مثل إسرائيل والولايات المتحدة تهاجم دولة غير نووية مثل إيران قد تدفع دولا أخرى إلى التفكير بامتلاك أسلحة نووية لحماية نفسها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فورين أفيرز: إسرائيل تسعى لغزة بلا غزيين والعالم مشغول بحرب إيرانlist 2 of 2لوفيغارو: هل ما زال ممكنا إنقاذ الأمم المتحدة؟end of list

وأضاف أن الولايات المتحدة سعت منذ 80 عاما لمنع انتشار الأسلحة النووية عبر الدبلوماسية والحوافز والاتفاقيات وحتى التدخل العسكري أحيانا، غير أن الهجوم الأميركي الأخير قد يدفع القادة الإيرانيين إلى تسريع مشروعهم النووي، باعتباره الوسيلة الوحيدة للحفاظ على النظام الإيراني.

كما يساهم تراجع الثقة بالحماية الأميركية، خاصة في ظل النزعة الانعزالية والسياسات المتقلبة التي تنتهجها واشنطن، في دفع حلفائها إلى مراجعة خياراتهم الدفاعية، بما في ذلك تطوير قدرات نووية مستقلة تحميهم من التهديدات المتصاعدة، خاصة من الصين وروسيا، حسب المقال.

ولفت المقال إلى أن الردع النووي لا يعتمد فقط على القوة العسكرية، بل على المصداقية السياسية، وهي العامل الذي بات مهددا اليوم.

وأعد المقال مدير فريق المخاطر العالمية في اتحاد العلماء الأميركيين، جون ولفستال، إلى جانب هانز كريستنسن ومات كوردا، وهما المدير والمدير المساعد لمشروع المعلومات النووية في الاتحاد نفسه.

أثارت هجمات إسرائيل والولايات المتحدة على إيران قلقا دوليا واسعا (رويترز) من يريد القنبلة؟

وحصر المقال الدول التي قد تسعى للحصول على القنبلة في 3 مجموعات، أولها حلفاء الولايات المتحدة، خاصة في أوروبا وآسيا، وتشمل هذه القائمة دولا مثل ألمانيا وبولندا وفنلندا وتركيا واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان.

إعلان

وتملك هذه الدول المعرفة والتقنية والموارد الكافية لتطوير سلاح نووي، وقد تفقد ثقتها في الالتزامات الأمنية الأميركية، خاصة في ظل السياسة الانعزالية لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

أما المجموعة الثانية فتشمل دولا في الشرق الأوسط، وتحديدا السعودية وتركيا وربما مصر، فهذه الدول تراقب عن كثب ما إذا كانت إيران ستنجح في حيازة القنبلة لأن ذلك سيغيّر ميزان القوى الإقليمي.

وذكر المقال أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان صرّح في 2023 لشبكة فوكس نيوز بأن بلاده "ستضطر" إلى امتلاك سلاح نووي إذا فعلت إيران ذلك.

وأوضح المقال أن المجموعة الثالثة من الدول قد تشمل تلك المتأثرة مباشرة بالمجموعتين السابقتين، والتي قد تجد نفسها مهددة إذا تحوّل جيرانها إلى دول نووية.

وذكر التقرير أن كل دولة سعت إلى السلاح النووي في الماضي دفعت دولة أخرى لتسير في الطريق ذاته، كما حدث بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي، ومن ثم الهند وباكستان.

صورة لمفاعل آراك النووي الإيراني من الداخل (أسوشيتد برس) عواقب كارثية

وأضاف المقال أن صُنع قنبلة نووية لا يتم بين ليلة وضحاها، بل يتطلب سنوات من العمليات الصناعية المعقدة، ويكلف مليارات الدولارات.

وحذر من أنه من المتوقع أن يصاحب تطور البرامج النووية عالميا تفكك القوانين والاتفاقيات الدولية ومعاهدة الحد من الانتشار النووي، التي التزمت بها معظم الدول منذ 1968، مضيفا أن امتلاك كل دولة للسلاح النووي يعني ارتفاع احتمال وقوع استخدام خاطئ أو غير مقصود، أو حصول عمليات سرقة أو فقدان للسيطرة.

ولفت إلى أن السلاح النووي لا يمنع الحروب التقليدية أو الهجمات المفاجئة، ولن يقلل المخاطر عالميا، إذ لم يمنع السلاح النووي هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة، ولا النزاعات بين الهند وباكستان.

ويتوقع كتّاب المقال أن تكون الفترة ما بين اتخاذ قرار السعي نحو السلاح النووي وتحقيقه من أخطر الفترات، حيث ستسود العالم حالة من عدم الاستقرار، وقد يؤدي أي تحرّك مفاجئ إلى إشعال صراع إقليمي واسع.

وخلص المقال إلى أن السبيل الأفضل لتجنب كارثة مستقبلية هو تعزيز الجهود الدبلوماسية، والاستثمار في الردع التقليدي وتفعيل الشراكات والتحالفات السياسية، وليس فقط الاستناد إلى الردع النووي.

مقالات مشابهة

  • «أحمد كريمة» يحذر من الشيخ «شات جي بي تي- ChatGPT» الذي سيخطب الجمعة مستقبلا
  • نيران تتوسع وأحياء تُخلى.. ما الذي يحدث في غرب تركيا؟
  • إسرائيل تدس حبوباً مخدرة في سلة غذاء الفلسطينيين.. حماس تتحدث
  • خبراء أميركيون: ما الذي يدفع بعض الدول لامتلاك السلاح النووي؟
  • خلاف صادم يهز كبرى شركات تركيا.. شقيق يستنجد بالرئيس أردوغان للتدخل
  • هل غير ترامب رأيه حول شراء تركيا مقاتلات F35.. أردوغان يجيب
  • "القسام" تنشر فيديو كمين خان يونس الذي هزّ إسرائيل
  • روته يشيد بـ"دادي" ترامب الذي أوقف حرب إسرائيل وإيران
  • أردوغان: تركيا ستواصل دعم استقرار سوريا
  • وزير الداخلية التركي يعلن إجراءات جديدة للسوريين في تركيا