محافظة جنوب الباطنة تستقبل أولى تأثيرات المنخفض الجوي
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
مسقط - الرؤية
تشهد أجزاء من محافظة جنوب الباطنة (ولاية الرستاق) حالياً هطول أمطار متفاوتة الغزارة يصاحبها جريان بعض الشعاب والأودية.
وتوضح الصور الجوية تكثف السحب المنخفضة على أجزاء متفرقة من محافظات الداخلية والوسطى وظفار، وحالة البحر تشير التوقعات إلى أن الموج اليوك يكون هادئ إلى متوسط الموج على أجزاء من سواحل بحر العرب (1.
ويكون الطقس صحو بوجه عام على معظم المحافظات مع فرص تدفق السحب وهطول أمطار متفرقة رعدية أحيانا على محافظة مسندم وأجزاء من سواحل بحر عمان وسواحل محافظة ظفار، وتزايد تشكل السحب الركامية وهطول أمطار متفاوتة الغزارة على جبال الحجر والمناطق المجاورة.
وكانت الأرصاد العُمانية قد أشارت أمس إلى تزايد فرص تاثر أجواء السلطنة بأخدود من منخفض جوي بدءا من اليوم الجمعة 1 ديسمبر وحتى يوم الأحد 3 ديسمبر 2023م حيث من المتوقع هطول أمطار متفرقة تكون رعدية أحيانا على محافظتي مسندم وشمال الباطنة وجبال الحجر تمتد نحو المناطق الساحلية لبحر عُمان، مع فرص هطول أمطار متفرقة على سواحل محافظة ظفار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف سبب غير متوقع للكوارث الطبيعية
#سواليف
اكتشف علماء معهد لوزان الفيدرالي للتكنولوجيا أن الدقائق البيولوجية الموجودة في الهواء تلعب دورا رئيسيا في تكون الجليد في السحب، وبالتالي هطول الأمطار وتطور الظواهر الجوية الشاذة.
وتشير مجلة Climate and Atmospheric Sciences (CAS)، إلى أن الدقائق البيولوجية هي #حبوب_اللقاح والبكتيريا وبقايا النباتات.
ويقول البروفيسور أفاناسيوس نينيس المشرف على الدراسة: “تكون الجليد في السحب يسبب هطول معظم #الأمطار على #الأرض. كما أن الجليد يتساقط أسرع من قطرات الماء، ويرتبط تكونه الكثيف بالأمطار الغزيرة والعواصف الثلجية”.
مقالات ذات صلةويؤكد البروفيسور أنه بارتفاع #درجة_حرارة #المناخ، تزداد كمية الدقائق الحيوية في الغلاف الجوي، ما يعني أن دورها في نمذجة الطقس والمناخ أصبح أكثر أهمية ويزداد.
وأُجريت الدراسة في جبال هيلموس في جنوب اليونان. جمع الباحثون خلالها عينات من الهواء ولاحظوا كيف ترتفع حبوب اللقاح وجراثيم الفطريات والبكتيريا وغبار النباتات من الغابات مع شروق الشمس. وبحلول منتصف النهار، يصل تركيزها إلى الحد الأقصى – وفي هذا الوقت رصدوا ذروة الدقائق المسببة لتكون الجليد في السحب.
ويقول الباحث كونفينغ غاو: “اكتشفنا علاقة واضحة بين الدقائق البيولوجية والقدرة على التسبب في تجميد السحب. وهذا يعني أنها تؤثر بشكل مباشر على هطول الأمطار”.
وقد بدأ الفريق حاليا بتنفيذ المرحلة الثانية من الدراسة، التي هي المرحلة الأكبر حجما، حيث باستخدام الرادار والليدار والطائرات المسيرة والبالونات، يحاول الباحثون تحديد الدقائق الحيوية الأكثر فعالية بتشكل الجليد في السحب.
ووفقا للباحثين، ستساعد البيانات التي ستجمع على تحسين نماذج الطقس والمناخ، وكذلك على تحسين خوارزميات الأقمار الصناعية للمراقبة، بما فيها بيانات من قمر EarthCare الصناعي الجديد التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.