القومي المرأة ينظم ندوة بعنوان العنف ضد المرأة في زمن الحروب والأزمات
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
كتبت- نور العمروسي:
توجهت رئيسة اتحاد المرأة الفلسطينية بالقاهرة بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي وقف بكل حزم في وجه الأطماع الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين لسيناء الشامخة.
وفي إطار حملة الـ ١٦ يوم من الأنشطة للقضاء على العنف ضد المرأة، نظمت لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس القومي للمرأة ندوة بعنوان "العنف ضد المرأة في زمن الحروب والأزمات"، بحضور السفيرة منى عمر عضوة المجلس القومي للمرأة ومقررة لجنة العلاقات الخارجية والسيدة أمل الأغا رئيسة إتحاد المرأة الفلسطينية بالقاهرة وعضوات وأعضاء لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس إلى جانب زوجات الدبلوماسيين المصريين والدفعة ٥٥ من الملحقين الدبلوماسيين في المعهد الدبلوماسي، وممثلي الشقيقات السودانيات في مصر.
بدأت السفيرة منى عمر كلمتها بتوجيه تحية تقدير وإجلال لكل من يساهم ويشارك بدور في القضاء على العنف الموجه ضد المرأة سواء من الرجال أو النساء، هذه المشكلة الخطيرة التي تواجه المرأة في مختلف المجتمعات حول العالم مشغيرة إلى تعدد وتنوع اشكال العنف الذي تتعرض له المرأة والفتاة مشيرا إلى أن التقديرات الصادرة عن الأمم المتحدة تشير إلى أن 736 مليون سيدة في العالم أي واحدة من بين كل ثلاث نساء تقريبا وقعن ضحايا بشكل أو بآخر مرة واحدة على الأقل خلال حياتهن لشكل من أشكال العنف.
وأضافت، أن حجم هذا الرقم يعكس بشاعة الظاهرة وسيزيد هذا الرقم مؤخراً مع العدوان الإسرائيلي على غزة والتي تقوم بأعمال عنف وحشيه ضد النساء والأطفال.
وأكدت أنه قد انتفض الأحرار في العالم كله إزاء أزمة قوامها القتل والدمار والوحشية والغدر كارثة إنسانية تعرضت لها نساء فلسطين الحبيبة،فكن جنوداً وقفن بصلابة من أجل أبسط حقوق الإنسان ليس فقط لأنفسهن ولكن لأحبائهن الحق في الحياة مشيرا إلى أن هؤلاء النساء مثلن هبة الله لأسرهن لأوطانهن وللبشرية كلها، كن الأمل والإيمان والصلابة في مواجهة الوحشية والظلم الغير إنساني يوميا تنفسن ضياع حقوق الإنسان دون استسلام انهن نساء فلسطين.
واضافت وبالأصالة عن نفسي وعن كل إمرأة حرة في مصر انحني إجلالا أمام نضال وتضحية كل إمرأة بذلت الغالي والرخيص للحفاظ على أسرتها وعلى وطنها، سواء في فلسطين أو في السودان أو في أي من بقاع العالم.
واستهلت أمل الأغا رئيسة إتحاد المرأة الفلسطينية بالقاهرة كلمتها بتوجيه الشكر للدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة والسفيرة منى عمر بتوجيه الدعوة لها للمشاركة في هذه الندوة قائلة " نتوجه لكم بأسمى آيات الشكر على كريم الدعوة لهذه الفعالية التي تتزامن ويوم التضامن مع الشعب الفلسطيني. فهذا ليس غريبا على مجلسكم الموقر الذي حمل ويحمل على الدوام هموم المرأة المصرية والعربية ويعمل على الرفع من شأنها وتعزيز دورها في المجتمع كمكون هام في نهضة الأمم ورفعة الشعوب.
وأكدت علي أن سياسة الإحتلال الممنهجة نحو القطاع منذ عقود من حصار خانق وتضييق من البحر والبر والجو يهدف لتركيع الشعب الفلسطيني وكسر إرادته بلا أدنى اكتراث لأي من المعايير الدولية والقوانين الإنسانية وتحمل الدولة القائمة بالاحتلال لمسؤولياتها، وهنا لابد من توجيه الشكر للشقيقة الكبرى وحاضنة الأمة العربية جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وقف بكل حزم في وجه الأطماع الإسرائيلية التي أعلنتها إسرائيل بلا خجل فيما يتعلق بتهجير الفلسطينيين لسيناء الشامخة تهجير رفضته مصر بهدف الحفاظ المصري التاريخي على حق الفلسطينيين بالعيش بكرامة على ترابهم وفي دولتهم كما تضمنها لهم المواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وأشارت إلى أن اجتماعنا اليوم لنعمل جاهدين وعلى كافة الصعد لتدعيم حماية المرأة والطفل الفلسطينيين الذين يعانون منذ أكثر من 75 عاماً تبعات الإحتلال بما يجر من ويلات على كافة قطاعات المجتمع لكن هذه الويلات تكون مضاعفة عندما يتعلق الأمر بالنساء تحديدا اللاتي هن عماد الأسر والمجتمعات
واختتمت قائلة كلنا رأينا أطفالا تحت القصف عرفنا وجوههم وأصبحت ملامحهم مطبوعة في ذاكرتنا سنذكر ما حيينا كيف بحثت الأمهات عن أطفالها.
هذه الأيام ثقيلة ندعوا الله أن تنجلي بفجر يحمل للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والشتات تحقيقا لحقهم بالعيش في دولة مستقلة وعاصمتها القدس.
وشهدت الفعاليات عرض كلمة الدكتورة مايا مرسي في المؤتمر الدولي للمرأة في الاسلام بعنوان "المكانة والتمكين" الذي نظمته منظمة التعاون الإسلامي بجدة.
وتضمنت المداخلات استعراض المعاناة التي تتعرض لها المرأة السودانية بسبب الصراعات القائمة مناشدات بحق السيدات السودانيات في العيش في أمان واستقرار كما توجهن بالشكر والتقدير لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لحرصه على تقديم الدعم الكامل للمرأة السودانية منذ بداية الأزمة بالسودان.
إلى جانب التأكيد علي دور الإعلام الهام في العمل على توثيق ما تتعرض له المرأة من عنف وقتل ودمار خلال الحروب والنزاعات المسلحة ليظل تاريخنا حاضر لدى الأجيال القادمة ولا ينسى.
وعلى هامش الندوة تم عرض عدد من منتجات السيدات المتدربات فى الورش والتدريبات التى ينفذها المجلس ضمن مشروع "معالجة الدوافع الإقتصادية للهجرة غير الشرعية " وبرنامج ورش عمل لتعليم الحرف اليدوية ومنتجات إتحاد المرأة الفلسطينية بالقاهرة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة عبدالفتاح السيسي العنف ضد المرأة تهجير الفلسطينيين إتحاد المرأة الفلسطينية المجلس القومي للمرأة العدوان الإسرائيلي طوفان الأقصى المزيد ضد المرأة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أمل عمار تلقى كلمة مصر خلال فعاليات القمة العالمية للمرأة بألمانيا 2025
ألقت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، اليوم، كلمة مصر خلال الجلسة الوزارية الثالثة، ضمن فعاليات القمة العالمية للمرأة 2025، والتي تستضيفها برلين، ألمانيا، في الفترة من 3 إلى 5 يوليو 2025.
شهدت الجلسة حضور السيدة هنريكا بوشنيراز وزيرة التجارة السابقة ورئيسة اتحاد أصحاب العمل البولندي، والسيدة كانوا فافى وزيرة شئون المرأة في كمبوديا، والسيدة مارى تيريز أونداو وزيرة تمكين المرأة والأسرة بالكاميرون.
وفى كلمتها أكدت المستشارة أمل عمار، على سعادتها بوجودها اليوم أمام هذا الجمع الرفيع من القيادات النسائية وصناع القرار والمناصرين لقضايا المرأة حول العالم، لتعبر عن اعتزاز جمهورية مصر العربية بالشراكة الدولية من أجل دعم وتمكين المرأة في مختلف المجتمعات، موضحة أن مصر قطعت تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي خطوات غير مسبوقة في ملف تمكين المرأة، سواء على صعيد التمكين الاقتصادي أو السياسي أو الاجتماعي أو الحماية من كافة أشكال العنف والتمييز، وتضع الدولة المصرية التمكين الاقتصادي على قائمة أولويات عملها.. باعتباره هدف أساسي وضرورة حتمية لتحقيق نهضة المجتمع وأهداف التنمية المستدامة 2030.. وتخصص له مخصصات مالية تتماشى مع البرامج المخصصة لها..
وأضافت أنه على مدار السنوات الماضية، حققت مصر تقدمًا ملموسًا في تمكين المرأة اقتصاديًا، بفضل سياسات وإصلاحات شاملة عززت من فرصها في سوق العمل..
كما أكدت على أن المجلس القومي للمرأة يولى اهتمامًا كبيرًا بملف التمكين الاقتصادي للمرأة.. وتحدثت عن مشروع معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية الذى نفذه المجلس بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، واستهدف توفير بديل للهجرة غير الشرعية من خلال التشجيع على تنمية المشروعات وإيجاد فرص عمل للمرأة والشباب بمحافظات البحيرة والغربية في الدلتا، الأقصر والمنيا في صعيد مصر. والتي تعد من أكبر المناطق المصدرة للهجرة غير الشرعية.
وأوضحت رئيسة المجلس ان المشروع جاء استكمالًا للجهود الوطنية في ضوء تبني مصر استراتيجية متكاملة للقضاء على الهجرة غير الشرعية، وتشكيل اللجنة التنسيقية لمكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، حتى أصبحت نموذجًا دوليًا ناجحًا في مكافحة الهجرة غير الشرعية، وسط إشادة دولية بتعامل الدولة المصرية مع هذا الملف، في ظل حرصها على الالتزام بالاتفاقيات الدولية، حيث نجحت في وقف تدفقات الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى ذلك نجحت مصر في ضبط حدودها البرية والبحرية، كما حرصت مصر على تدريب وتأهيل الشباب بالتعاون مع عدد من وزارات ومؤسسات الدولة، بجانب التعاون مع الشركاء الدوليين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت المستشارة أمل عمار الى ان المجلس أطلق المشروع عام 2021، واستمر لمدة 4 سنوات.. و تم دمجه بالكامل في الإطار المؤسسي للمجلس القومي للمرأة، حيث استفدنا من فروع المجلس المنتشرة فى جميع محافظات الجمهورية، بما تتضمنه من مراكز تنمية مهارات المرأة، ووحدات الشمول المالي، و«المشاغل» والوحدات الإنتاجية.
واشارت الى ان المشروع نجح فى تنظيم 91 ورشة عمل تدريبية حرفية وزراعية وتكنولوجية، استفادت منها 2544 امرأة.. وبناءً على هذا الأساس التدريبي، أطلق المجلس 140 دورة تدريبية متقدمة مستهدفة خريجات التدريب الأساسي.. كما نجح المشروع الحاقًا بهذه التدريبات في تكوين 17 مجموعة إنتاجية حرفية و5 مجموعات إنتاجية زراعية، كما نظّم المجلس 44 ورشة عمل باستخدام المناهج المعتمدة من خلال منظمة العمل الدولية والتي تم مأسستها داخل المجلس واستفاد منها أكثر من 800 مستفيدة.
بالإضافة إلى جلسات لتعزيز المهارات الحياتية و200 جلسة إرشاد واستشارات متميزة، قدّمت توجيهًا لحوالي 610 من النساء في المناطق المستهدفة.
وتم إطلاق حملة «على البر».. التي وصلت إلى الآباء والأمهات.. من خلال عدد من معسكرات التوعية لهم، تضمنت فتح باب الحوار معهم حول المخاطر الحقيقية للهجرة غير الشرعية، وعرض بدائل آمنة لها، ونجحت رسائل الحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإذاعات في تحقيق معدل وصول بلغ 3 مليون، و2.3 مليون تفاعل، وبالتوازي مع ذلك، نظم المجلس جلسات دوائر الحكي للأطفال والشباب، مستخدمين الفن والنقاش لمساعدتهم على التعبير عن أحلامهم وأهدافهم التي يمكن أن تتبلور خارج مسارات الهجرة.
وفي ذات السياق تم عقد 29 جلسة توعية بالشراكة مع وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، ناقشت مخاطر الهجرة غير الشرعية وتوعية المستهدفين والمستهدفات ببدائل آمنة لها من خلال برامج التمكين الاقتصادي وغيرها.
كما تم أطلاق حدث «المحطة لخدمات تنمية الأعمال» - وهي فعالية تضم مجموعة من خدمات تنمية الأعمال الشاملة التي تقدمها جهات الدولة المعنية بملف ريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي، وفيها قدّمت أكثر من 100 مرشحة مشاريع للحصول على تمويل أولي، وتم توزيع منح التمويل التأسيسي على 80 مشروع مبتكرًا ومنهم 3 في إطار التكامل مع مشروعنا الآخر "فرص المرأة في الأعمال الزراعية.
وتم إعداد 117 دراسة جدوى، وتصميم 114 علامة تجارية للمنتجات الخاصة بالسيدات- منها 21 علامة سٌجلت رسميًا - مما عزز من العلامات التجارية لهؤلاء السيدات ومكّن رائدات الأعمال الطموحات من الوصول إلى الأسواق.
واكدت المستشارة أمل عمار أنه تعزيزًا لنجاح المشروع.. فكان عامل المشاركة في المعارض الدولية ركنًا أساسيًا.. حيث عرضت المشاركات أعمالهن في 40 معرضًا تجاريًا وطنيًا ودوليًا، ونجحن في بيع ما يزيد عن 19 ألف قطعة خلال تلك المعارض والمؤتمرات المختلفة، بالإضافة إلى تلقى طلبات من شركاء المجلس، كما شارك المجلس، ممثلا لمصر، في فعاليات الدورة العاشرة من المعرض الدولي للنسيج والموضة والآلات (Morocco Fashion Style & Tex) بالمملكة المغربية بجناح متميز.
بالإضافة إلى تشبيك بعض من المجموعات الإنتاجية الحرفية بالمتحف المصري الكبير من خلال الطلبيات العديدة والمتنوعة بدعم ومتابعة من الخبراء والمصممين شركاء النجاح في المشروع.
وتم ابتكار ختم التاء المربوطة والذى يُوثّق جودة المنتج وأصالته واستدامته.. وكتالوج «المصرية» الذى يوثّق الموهبة النابضة بالحياة وإنتاج الحرفيات ورائدات الأعمال الزراعية، وتم تطوير مجموعة أدوات وأدلة إرشادية، بما في ذلك دليل إرشادي لختم التاء المربوطة ودليل تدريب المدربين عن الجهات التي تعمل في مجال ريادة الأعمال ودليل المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الذي أُعدّ بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ونموذج عمل مستدام لوحدات خدمات تنمية الأعمال وحاضنات الأعمال/ الوحدات الإنتاجية.
كما تم إطلاق صفحة «المصرية» على منصتي فيسبوك وانستجرام، وهي مبادرة برعاية المجلس القومي للمرأة.. وهي بمثابة بوابة جديدة لتمكين السيدات اقتصاديًا، ونشر الوعي بالخدمات، وجذب الجمهور المهتم بالمنتجات الطبيعية والتراثية، وكذلك فتح قنوات تشبيك وتوفير قنوات تسويقية جديدة..
كل هذه الأدوات تُسهم مجتمعةً في بناء منظومة عمل مستدامة تُمكّن المرأة بعد انتهاء دورة حياة المشروع.
واختتمت المستشارة أمل عمار كلمتها بالتعبير عن عميق امتنانها للاتحاد الأوروبي، ولعائلة المجلس الواسعة من الشركاء الوطنيين والدوليين - من الوزارات إلى المنظمات غير الحكومية والمبتكرين من القطاع الخاص، مؤكده انه بهذا التعاون المثمر.. لم نُدرّب النساء فحسب، بل غرسنا بذور الأمن والمرونة والأمل في مستقبل أكثر إشراقا.
ولم نكتفِ بمعالجة قضية الهجرة، بل مكّننا النساء من اختيار طموحاتهن الراسخة بدلًا من المخاطرة.
فدعونا نواصل كتابة قصة النجاح.
فعندما نستثمر في المرأة.. نستثمر في استقرار الأسر.. وقوة المجتمعات.. ومستقبل المرأة.. ليس فقط في مصر، بل في جميع أنحاء العالم.