توسيع صلاحيات «السياحة» في تراخيص المنشآت وخفض التصنيف
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أوصت لجنة الخدمات بمجلس النواب بالموافقة على تشريع حكومي جديد يقضي بتعديل بعض احكام قانون تنظيم السياحة والذي يوسع من صلاحيات وزير السياحة ويسمح له بوضع قيود أو اشتراطات على الخدمات التي يقدّمها المرخص له، أو على ترخيصه بما يكفل حماية القطاع السياحي، وكذلك غلق المنشآت السياحية في بعض الحالات.
كما يعطي التشريع الجديد الصلاحية للوزير المعني بخفض تصنيف المنشأة السياحية ووقف الترخيص للمنشأة السياحية أو أي من الأنشطة المرخص بها في المنشأة السياحية مؤقتًا بما لا يجاوز ثلاثة أشهر، وغلق المنشأة السياحية جزئيًا أو كليًا لحين زوال أسباب المخالفة.
ويعطي القانون أيضًا الوزير صلاحية توقيع غرامة إدارية تحتسب على أساس يومي لحمل المخالف لوقف المخالفة وإزالة أسبابها، وذلك بما لا يتجاوز 100 دينار يوميًا عند ارتكابه المخالفة لأول مرة، و200 دينار يوميًا في حال تكرار ذات المخالفة خلال 3 سنوات من تاريخ إصدار القرار في حقّه عن المخالفة السابقة، وفي جميع الأحوال لا يجوز أن يتجاوز مجموع الغرامة الإدارية 20 ألف دينار، وتوقيع غرامة إدارية إجمالية بما لا يجاوز 30 ألف دينار ويتعيّن عند توقيع الجزاء مراعاة جسامة المخالفة.
كما يعطي الوزير الحق لإصدار قرار بتحديد المخالفات التي يترتب على ارتكابها غرامات إدارية، وقيمة تلك الغرامات، كما يجوز للهيئة أن توقع أي من الجزاءات المنصوص عليها.
ويأتي القانون لإجراء تعديلات لتنظيم القطاع السياحي بشكل يتلاءم مع الحاجة المستمرة للتطوير، وتوفير بيئة سياحية موثوقة. كما يأتي القانون الذي يشتمل على تعديل 3 مواد من القانون المعني بالسياحة لتنويع مصادر الدخل، وبما يتماشى مع استراتيجية السياحة لمملكة البحرين وسد الفراغ التشريعي المتمثل في خلو قانون تنظيم السياحة من الجزاءات الإدارية المتدرجة والتي تضطلع بدور مهم في ضبط المخالفات التي تضر بقواعد السياحة الوطنية وبسمعتها بما يتوافق مع مدى جسامة الأفعال المعاقب عليها طبقًا لأحكام مبررات الاستعجال في إصداره بأداة المرسوم بقانون قانون السياحة.
كما يهدف القانون لتركيز الجهود على الوضع السياحي باعتباره القطاع الواعد لرفد الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل، وبما يتماشى مع إستراتيجية السياحة المملكة البحرين.
هذا، وعلّقت وزارة السياحة على القانون الذي يعرض بشكل عاجل على مجلس النواب موجهة عدد من مبررات الاستعجال فيه والمتمثلة في حاجة وزارة السياحة إلى رفع مستوى القطاع السياحي في المملكة، إذ يسعى المرسوم بقانون إلى تمكين الإدارة الحالية وزيادة فاعليتها.
وأشارت إلى أن التعديلات الواردة في المرسوم بقانون تعطي القطاع السياحي مساحة ديناميكية للعمل مؤكدة ضرورة الاهتمام بجسامة بعض المخالفات التي يمكن أن تقع، مما يؤكد أهمية تفعيل أدوات للردع، مع الحرص على التدرج في تطبيق العقوبات مؤكدة أيضًا على دور وزارة السياحة الرقابي في حال رفع التظلمات. مشيرة إلى عدم سماح القانون السابق بغلق المنشأة والاكتفاء بالإحالة إلى النيابة العامة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا القطاع السیاحی
إقرأ أيضاً:
صندوق التنمية السياحي: دعم نوعي لتعزيز السياحة وبناء مستقبل واعد في منطقة عسير
البلاد – أبها
برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز، أمير منطقة عسير ورئيس هيئة تطوير المنطقة، شارك صندوق التنمية السياحي كشريك إستراتيجي في النسخة الثانية من منتدى عسير للاستثمار، الذي يركّز على استعراض الفرص الاستثمارية في القطاعات الواعدة، وفي مقدّمتها القطاع السياحي. وتأتي هذه المشاركة ضمن جهود الصندوق في تمكين المشاريع النوعية، ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتحفيز الاستثمارات السياحية في منطقة تزخر بالمقومات الطبيعية والثقافية الفريدة. وشهد المنتدى جولة ميدانية لعدد من قيادات الصندوق شملت أبرز المشاريع السياحية المُمكّنة في المنطقة، حيث بدأت الجولة بزيارة مشروع “ذا بوينت”، أكبر مشروع متعدد الاستخدامات في عسير، الذي يضم أول فندق “هيلتون” في المنطقة يضم (250) غرفة، ومركزًا تجاريًا يحتوي على (150) محلًا و(41) مطعمًا ومقهى، إلى جانب (10) صالات سينما، مُقدّمًا تجربة متكاملة تجمع بين الضيافة والترفيه والتسوّق في بيئة مصممة بعناية تعكس هوية المنطقة الثقافية. وشملت الجولة مشروع “خيال ووك بوليفارد”، الذي يتميّز بتصميم معماري يجمع بين الطابع الحضاري والطبيعة الجبلية، ويضم طوابق مدرّجة تضم مطاعم ومقاهي ومحالًا فاخرة. ووقفت الجولة أيضًا عند مشروع “فندق إنتركونتيننتال”، الذي يُعد من أبرز معالم الضيافة الراقية في عسير، ويضم أكثر من (200) غرفة فندقية بإدارة سلسلة IHG العالمية، إلى جانب مطاعم ومساحات فعاليات ونادٍ للأطفال. وزار الوفد مشروع “لو بريميير”، أول مشروع متعدد الاستخدامات في أبها يتميز بطابع عصري يعكس الهوية الوطنية، ويحتوي على فندق “حجلا” من فئة الأربع نجوم، وقاعة مؤتمرات، ومبانٍ للمطاعم والمقاهي المحلية. وبلغت القيمة الإجمالية للمشاريع السياحية المُمكّنة في منطقة عسير نحو (2) مليار ريال سعودي، في تأكيد لالتزام الصندوق بدعم التنمية السياحية المستدامة، وتعزيز مكانة المنطقة كوجهة سياحية عالمية على مدار العام. وأكد الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي، قصي بن عبد الله الفاخري أن مشاركة الصندوق السياحي في منتدى عسير للاستثمار تترجم إستراتيجية الصندوق في دعم وجهات المملكة الواعدة من خلال تحفيز الاستثمارات وتقديم الحلول التي تمكّن المشاريع السياحية من النمو والازدهار. وقدّم الصندوق خلال المنتدى ورشة عمل بعنوان “التمويل السياحي.. حلول مستدامة للمستثمرين في منطقة عسير”، استعرض فيها أدوات التمويل المتاحة وآليات الوصول إليها، بما يُواكب احتياجات المستثمرين المحليين وتطلعاتهم. كما شارك بجناح تفاعلي قدّم من خلاله استشارات مباشرة للمستثمرين ورواد الأعمال، إلى جانب عرض أبرز الحلول التمويلية والمبادرات غير التمويلية التي يقدمها. ويواصل صندوق التنمية السياحي لعب دوره المحوري في دفع عجلة التنمية السياحية بالمملكة، بما يسهم في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للسياحة ورؤية المملكة 2030.