المركز الخبري الوطني:
2025-07-05@03:46:49 GMT

اكتشاف “هياكل غامضة” تحت سطح المريخ

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

اكتشاف “هياكل غامضة” تحت سطح المريخ

السبت, 2 ديسمبر 2023 10:03 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

أعلن علماء صينيون عن نتائج جديدة من عمليات المسح التي أجريت لموقع هبوط مركبة “زورونغ” على المريخ، في سهل يوتوبيا بلانيتيا، في نصف الكرة الشمالي.


وكشف الفريق أنهم حددوا هياكل متعددة الأضلاع غير منتظمة تقع على عمق نحو 35 مترا طوال رحلة الروبوت.

ويبلغ قياس الهياكل من سنتيمترات إلى عشرات الأمتار.

ويعتقد العلماء أن التضاريس متعددة الأضلاع المدفونة نتجت عن دورات التجمد والذوبان على المريخ منذ مليارات السنين، لكنها يمكن أن تكون بركانية أيضا، نتيجة لتدفقات الحمم البركانية الباردة.


وهبطت المركبة الفضائية “زورونغ” (Zhurong) على المريخ في 15 مايو 2021، ما جعل الصين ثاني دولة على الإطلاق تنجح في الهبوط على المريخ.
واستكشفت المركبة التي سُميت على اسم إله النار الصيني، موقع هبوطها، وأرسلت صورا – بما في ذلك صورة سيلفي مع مركبة الهبوط، تم التقاطها بواسطة كاميرا بعيدة – لدراسة تضاريس المريخ، وإجراء قياسات باستخدام أداة رادار اختراق الأرض (GPR).

وكان عمر المهمة الأساسي لـ “زورونغ” هو ثلاثة أشهر أرضية، لكنها عملت بنجاح لمدة تزيد قليلا عن عام أرضي واحد قبل الدخول في حالة سبات مخطط لها.

ومع ذلك، لم يتم سماع أي أخبار عن المركبة منذ مايو 2022
وقال علماء من معهد الجيولوجيا والجيوفيزياء التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الذين عملوا مع بيانات  “زورونغ”، إن أداة GPR توفر تكملة مهمة لاستكشافات الرادار المداري من مهمات مثل “مارس إكسبريس” التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية والمركبة المدارية Tianwen-1 الصينية.

مشيرين إلى أن مسح GPR في الموقع يمكن أن يوفر تفاصيل محلية مهمة عن الهياكل الضحلة وتكوينها على عمق نحو 100 متر على طول مسار المركبة.


وتعرف منطقة “يوتوبيا بلانيتيا” (Utopia Planitia) بأنها سهل كبير داخل “يوتوبيا”، أكبر حوض تصادمي معترف به على المريخ (وأيضا في النظام الشمسي) ويقدر قطره بـ 3300 كيلومتر.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: على المریخ

إقرأ أيضاً:

جيل اشترِ الآن وادفع لاحقا.. دَين مريح أم مرآة لأزمة اقتصادية أعمق؟

في زحمة العروض الإلكترونية ومغريات التسوّق الرقمي، لم يعد الأمر يقتصر على اختيار منتجك فحسب، بل بات يشمل طريقة الدفع أيضا. إذ تبرز أمامك خيارات مثل "كلارنا" و"آفتر باي" و"فينمو"، لتقسم المبلغ على 4 دفعات دون فوائد أو فحص ائتماني فوري.

هذه الخدمات، التي كانت حتى سنوات قليلة محصورة بفئات محدودة، أصبحت اليوم خيارا شائعا في معظم المتاجر الإلكترونية في أميركا.

وقد أشار تقرير فوكس إلى أن هذه الظاهرة، التي تنتشر بسرعة بين فئات الجيل زد والجيل الميليني، تحوّلت إلى وسيلة استهلاكية مفضّلة، لا سيما أن معظم هذه الخدمات لا تُحتسب ضمن التقييم الائتماني الرسمي، ما يمنحها جاذبية خاصة للذين يخشون تبعات بطاقات الائتمان التقليدية.

دَين بلا فائدة.. وواقع اقتصادي مأزوم

ووفقا للتقرير، فإن شركة "كلارنا" -إحدى أبرز منصات الدفع بالتقسيط- قد سجّلت في الربع الأول من عام 2025 ارتفاعا حادا في خسائرها بسبب تخلّف المستهلكين عن السداد، إذ تضاعف صافي الخسائر المرتبطة بالقروض المتعثرة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

شركة "كلارنا" سجلت تضاعف خسائرها بسبب تخلف المستخدمين عن السداد (رويترز)

وقد ربطت الكاتبة والمعلّقة الاقتصادية كايلا سكانلون هذا النمو المقلق بما سمّته "اقتصاد ضعف السيطرة على الاندفاع"، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة ليست مجرد أداة استهلاكية، بل انعكاس مباشر لهشاشة بنيوية يعانيها الاقتصاد الأميركي، خاصة في أوساط الشباب.

وقالت سكانلون، في مقابلة مع برنامج "إكسبليند" على منصة فوكس: "ما يقلقني هو أن هذه الخدمات، عبر سهولتها واندفاعيتها، تسمح بتوسيع اقتصاد الخداع، حيث يُنفق الناس أموالهم على أشياء لا يحتاجونها فعلا، ويقعون في دورة من الديون غير الواعية".

من قروض الجامعة إلى أقساط البرغر

التقرير يشير إلى أن شباب الجيل "زد" نشؤوا في ظل أزمات متلاحقة، أبرزها الأزمة المالية عام 2008، وارتفاع كلفة التعليم الجامعي، وتراجع فرص التوظيف. كل هذه العوامل ساهمت في تطبيع فكرة الدَين لديهم.

إعلان

فخدمة "اشترِ الآن وادفع لاحقا" لا تُعتبر شيئا مختلفا بقدر ما هي امتداد منطقي لمجتمع يتعامل مع الدين كجزء لا يتجزأ من الهوية الفردية.

وتوضح سكانلون: "الدين ليس شرا مطلقا. هو أداة، ولكن المشكلة في النظام الذي يشجّع على هذا النوع من المنتجات، في وقت تراجعت فيه الأجور الحقيقية، وارتفعت فيه كلفة الإيجارات، وتضخّمت فيه أسعار البقالة إلى مستويات غير مسبوقة".

سهولة الاقتراض.. وغياب السُلم الاقتصادي

ومن أبرز ما تناوله التقرير هو التشكيك في النصيحة التقليدية التي تقول "إذا لم تملك ثمن الشيء الآن، فلا تشتريه". إذ ترى سكانلون أن هذه النصيحة قديمة وغير واقعية في ظل ما سمّته "السُلم الاقتصادي المكسور"، إذ إن فرص الترقّي المهني وتحقيق الاستقرار المالي أصبحت شبه معدومة بالنسبة لكثيرين.

"وجبات بالتقسيط" علامة على هشاشة القدرة الشرائية في أوساط الشباب (غيتي)

وتضيف: "قد يبدو استخدام خدمة اشتر الآن وادفع لاحقا لشراء كريم ترطيب من متجر فاخر تصرّفا غير مسؤول، لكنه -بالنسبة للكثير من الشباب- يشكّل نوعا من التعويض النفسي في ظل غياب البدائل الاقتصادية المستقرة".

وتُشير إلى أن الأدوات المالية الحديثة أصبحت وسيلة للتكيّف مع ظروف اقتصادية صعبة، وليست نتيجة طيش استهلاكي كما يصوّرها البعض.

بين الاندفاع المالي ونقص الخيارات

ويرى التقرير أن استخدام هذه الخدمات لا ينبع فقط من حب التملك أو الرغبة في الاستهلاك، بل هو أحيانا آلية دفاع نفسي أمام واقع مأزوم، إذ لا يملك الشاب الوسيلة لتأمين حاجاته سوى عبر الاقتراض المؤجَّل.

وقد وصفت سكانلون هذه الظاهرة بأنها "توازن هشّ بين الرغبة والضرورة، والبحث عن لحظة مؤقتة من الراحة وسط اقتصاد يزداد تعقيدا".

وفي ظل غياب إصلاحات جذرية لسوق العمل أو سياسات إسكانية فعّالة، تبقى خدمات "اشترِ الآن وادفع لاحقا" أداة يستخدمها ملايين الأميركيين، وربما قنبلة مؤجّلة داخل الاقتصاد الاستهلاكي الأميركي.

مقالات مشابهة

  • المريخ السوداني يحقق فوزا ثمينا في انطلاقة دوري النخبة 2025
  • لكنها الحرب !!
  • واحات وأنهار في المريخ... ماذا وجدت ناسا في عينات الصخور؟
  • “علماء المسلمين” يدين اغتيال الشيخ حنتوس: استهداف للقرآن وأهله
  • «المرور» يوضح قيمة مخالفة مغادرة المركبة وتركها في وضع التشغيل
  • حاملة الطائرات الصينية “شاندونغ” تصل إلى هونغ كونغ
  • “هيومن رايتس”: منع دخول الوقود إلى مستشفيات غزة أداة للقتل والتهجير القسري
  • ثاني مهمة فضائية من عُمان.. استعدادات لإطلاق "دقم 2" على المركبة "كيا-1"
  • خبير تربوي: البكالوريا المصرية خطوة جريئة لكنها تحتاج دراسة ومراعاة مجانية التعليم
  • جيل اشترِ الآن وادفع لاحقا.. دَين مريح أم مرآة لأزمة اقتصادية أعمق؟