عادت تشكيلة سيدات الخضر، إلى أجواء التدريبات، أمس الجمعة، عقب الفوز الكبير بنتيجة 5-1 أمام منتخب بورندي، ضمن ذهاب الدور التمهيدي الأخير، المؤهل إلى كأس أمم إفريقيا 2024.

وبرمج مدرب المنتخب الوطني النسوي، بن ستيتي، حصة استرجاع بالمركز التقني بسيدي موسى، تحسبا لموقعة الإياب المقررة هذا الاثنين، بملعب 5 جويلية 62.

وشهدت الحصة، مشاركة جميع اللاعبات بإستثناء المهاجمة نعيمة بوهني التي تعاني من آلام على مستوى الركبة، والحارسة بن عبد الله آمال التي شعرت ببعض الإرهاق مما اضطر الطاقم الفني إراحاتهما.

وفي المقابل، وعقب صلاة الجمعة، نظم الطاقم الإداري للمنتخب خرجة ترفيهية للاعبات الخضر، قادتهن إلى حديقة التجارب بالحامة، وكانت الفرصة مواتية للاعبات للتعرف على هذا المتحف الطبيعي.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

قبة الخضر إحدى قباب المسجد الأقصى

قبة الخضر إحدى القباب الواقعة في قلب المسجد الأقصى المبارك في القدس الشريف، وكانت قديما مكانا للتبليغ بالصلوات الخمس.. اختلفت الروايات بشأن تاريخها بين كونها من الفترة المملوكية أو الأيوبية أو العثمانية.

الموقع

تقع قبة الخضر عند الزاوية الشمالية الغربية لقبة الصخرة المشرفة بالقرب من الدرج، وقرب قبة الأرواح.

التسمية والنشأة

سُميت القبة بهذا الاسم نسبة إلى زاوية الخضر، التي تقع تحتها، والتي اتخذت موقعها ذاك منذ الفترة الأيوبية.

تذهب بعض الروايات التاريخية إلى أن هذه القبّة تعود للفترة المملوكية أو الأيوبية، وهناك من يقول إنها من الفترة العثمانية، وذلك حسب شهادات تاريخية تُنسب لابن فضل العمري وشمس الدين السيوطي.

وذكر الباحث إيهاب سيم الجلاد في كتابه "معالم المسجد الأقصى تحت المجهر" نقلا عن العمري أنه كانت في الفترة المملوكية (عام 746هـ/1345م) "مصطبة تعلوها قبّة يصلي عليها المبلغون بالصلوات الخمس، في الزاوية الشمالية الغربية"، وأضاف أن هذا الوصف ينطبق على قبّة الخضر، ذلك أن موقعها مناسب للتبليغ بالصلاة.

أما شمس الدين السيوطي (880هـ/1480م) فقال في وصف قباب صحن الصخرة "والذي أقول إن ليس في المسجد الأقصى وراء قبة المعراج اليوم إلا قبّتان، إحداها على طرف سطح الصخرة من جهة الغرب عن يمين السلّم الشمالي الواصل إلى طرف سطح الصخرة الغربي، وأظنها اليوم بيد خدّام المسجد وينتفع بها".

ويبيّن الجلاد أن وصف العمري والسيوطي ينطبق على قبة الخضر -وإن لم يسمّها أي منهما- وهو ما يشير إلى وجود القبة في الفترة المملوكية.

والخَضِر هو الرجل الصالح والعالم الذي ورد ذكره في القرآن الكريم بسورة الكهف دون ذكر اسمه صراحة، واختلفت الروايات والتفاسير بين كونه نبيا أو رسولا أو مجرد رجل صالح وولي عابد.

وروي في صحيح البخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه إنما سُمي الخضر لأنه جلس على فروة بيضاء (أرض يابسة لا نبات فيها)، فإذا هي تهتز من خلفه خضراء لما نبت فيها من الأعشاب والأشجار.

الوصف

تتميّز القبة بصغر حجمها مقارنة بالقباب الأخرى المحيطة بالمنطقة، وتقوم على 6 أعمدة من الرخام، والقبة مكسوّة بصفائح الرصاص، ويبلغ طول كل ضلع من أضلاعها 87 سنتمترا.

إعلان

وتقوم القبة فوق مصطبة صغيرة مربعة ترتفع عن أرضية صحن قبة الصخرة بحوالي نصف متر، وعليها بلاطة حمراء على شكل محراب أرضي باتجاه القبلة.

مقالات مشابهة

  • أغنيات ألبوم آمال ماهر حاجة غير تتصدر تريند تيك توك
  • طوال العامين الماضيين ظللت أعتذر عن دعوات الزواج التي قدمت لي من الأهل والمعارف
  • لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟
  • نائب بولندي ينتقد موقف بلاده من جريمة الابادة التي ترتكبها “إسرائيل” في غزة
  • قبة الخضر إحدى قباب المسجد الأقصى
  • حب محرم ونهاية مأساوية.. القصة الكاملة لفتاة الصف التي ألقت رضيعها أمام المسجد
  • أحمد الكاف يدير الطاقم التحكيمي
  • ما هي خير أوقات الدعاء في يوم الجمعة؟.. اغتنم ساعة الإجابة
  • شعر عن يوم الجمعة
  • خواطر يوم الجمعة للزوج