جيش الاحتلال يدخل نوع سلاح جديد لغزة.. بديلا للدبابات
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إدخال نوع جديد من الأسلحة إلى قطاع غزة، بحيث يكون بديلاً للدبابات في بعض المناطق.
وسيكون استخدام هذا النوع من السلاح المحمول على الكتف "لأول مرة" منذ بدء العدوان على القطاع المحاصر.
وبحسب الإعلام العبري، فإن جنود الاحتلال سيستخدمون "في الأيام المقبلة الصواريخ المحمولة على الكتف (هوليت) و(يتيد)"، خلال عدوانه على قطاع غزة.
وصممت هذه الصواريخ للقتال في منطقة مبنية وكثيفة وضرب الأماكن التي لا تستطيع الدبابات دخولها، وفقا لزعمهم.
وفي تقرير سابق لبي بي سي، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي حصل منذ سنوات على " 750 قنبلة خارقة للحصون والأنفاق و3000 صاروخ من نوع "هالبر" المخصصة للمروحيات الهجومية، وآلاف القنابل الموجهة بنظام GPS بهدف تدمير البنية التحتية للقطاع، بالإضافة إلى 50 قنبلة خارقة للحصون من نوع BLU-113 و700 أخرى من نوع BLU-109.
وذكر أن تل أبيب استخدمت في عدوانها أحدث ترسانتها، وهو ما تسبب في تدمير عشرات الآلاف من المباني في غزة.
واليوم السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف "أكثر من 400 هدف" في قطاع غزة، منذ استئناف العدوان بعد الهدنة المؤقتة.
ولفت إلى أن عدوانه تم بمشاركة قوات جوية وبحرية وبرية، مؤكدا قصف "أكثر من 50 هدفا في هجوم مكثف في منطقة خانيونس" بجنوب القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة السلاح الدبابات غزة الاحتلال السلاح الدبابات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ترامب في القمة الخليجية الأمريكية بالرياض: نأمل في أمن وكرامة لغزة ولا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي
انطلقت صباح اليوم في العاصمة السعودية الرياض، أعمال القمة الخليجية الأمريكية الخامسة، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس السوري أحمد الشرع، إلى جانب قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك في إطار جولة للرئيس الأمريكي تشمل السعودية وقطر والإمارات.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد ترامب التزام بلاده بالسعي لتحقيق الكرامة والأمن للشعب الفلسطيني في غزة، قائلًا: "نأمل أن يرى الفلسطينيون في غزة مستقبلًا أكثر أمانًا وكرامة، ونحن ملتزمون بدعم أي جهد يحقق لهم ذلك".
عاجل| انطلاق أعمال القمة الخليجية الأمريكية بالرياض بمشاركة ترامب بعد قليل عاجل- انطلاق القمة الخليجية - الأمريكية الخامسة في الرياض بمشاركة ترامب والشرع ترامب: لا لاتفاق مع إيران قبل وقف دعم الإرهابوفي تصعيد مباشر تجاه إيران، شدد ترامب على أنه لا يمكن السماح لها بامتلاك سلاح نووي تحت أي ظرف، مؤكدًا أن بلاده لا تمانع التوصل إلى اتفاق، ولكن بشروط واضحة.
وقال: "أريد إبرام اتفاق مع إيران، لكن عليها أولًا التوقف عن دعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة".
وتابع الرئيس الأمريكي تصريحاته بالإشارة إلى التحديات الأمنية الإقليمية، موضحًا أن بلاده وجهت ضربة قوية للحوثيين، على خلفية استهدافهم للسفن التجارية في البحر الأحمر، وهو ما وصفه بأنه تهديد مباشر للملاحة الدولية.
ترامب: لبنان يمكن أن يتحرر من قبضة حزب اللهوفيما يخص الوضع في لبنان، قال ترامب إن أمام هذا البلد فرصة حقيقية للتحرر من النفوذ الإيراني، ممثلًا في حزب الله، وبناء دولته المستقلة بعيدًا عن الميليشيات المسلحة.
وأكد: "نؤمن أن لبنان قادر على بناء دولته القوية بعيدًا عن حزب الله، ويجب دعم الشعب اللبناني لتحقيق هذا الهدف".
في خطوة مفاجئة، أعلن ترامب أن واشنطن تسعى إلى تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، في إشارة إلى النظام الحالي بقيادة أحمد الشرع، الذي شارك للمرة الأولى في القمة.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن بلاده ستقوم بـإلغاء كافة العقوبات المفروضة على سوريا في المرحلة المقبلة، معتبرًا أن هذه الخطوة ستكون إيجابية لتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وتأتي هذه القمة في ظل تحديات سياسية وأمنية غير مسبوقة تشهدها المنطقة، بدءًا من النزاع المستمر في غزة، مرورًا بالتوترات مع إيران، ووصولًا إلى الأزمات في سوريا ولبنان واليمن.
وتُعد القمة الحالية الخامسة من نوعها، حيث سبقتها أربع قمم:
الأولى في كامب ديفيد عام 2015والثانية بالرياض في إبريل 2016والثالثة بمشاركة ترامب في مايو 2017والرابعة في يوليو 2022 بمشاركة قادة مصر والأردن والعراقمرحلة جديدة في العلاقات الخليجية الأمريكيةويُنظر إلى هذه القمة باعتبارها نقطة انطلاق لمرحلة جديدة من التعاون بين دول الخليج والولايات المتحدة، في إطار رؤية الملك سلمان بن عبد العزيز لتعزيز العمل الخليجي المشترك وتفعيل الشراكات الاستراتيجية الإقليمية والدولية.
وأكد القادة المشاركون في القمة على أهمية الاستمرار في التنسيق الأمني والسياسي والاقتصادي بين الطرفين، بما يضمن تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط، ومواجهة التحديات المستقبلية بروح من الشراكة والتفاهم.