مقدمة لنزع سلاحه.. إسرائيل تسعى لإنشاء منطقة عازلة في غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أبلغت دولة الاحتلال الإسرائيلي، الولايات المتحدة وتركيا ودول عربية، برغبتها في إقامة منطقة عازلة على الجانب الفلسطيني من حدود قطاع غزة، لمنع أي هجمات مستقبلية عليها، في إطار مقترحات بشأن القطاع، في مرحلة ما بعد الحرب.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، عن مصادر مطلعة قولها إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الخميس، بأن إسرائيل ستقيم "منطقة أمنية عميقة" داخل قطاع غزة في اليوم التالي للحرب، وستتولى المراقبة الأمنية في القطاع.
في حين نقلت وكالة "رويترز" عن أوفير فولك مستشار نتنياهو للسياسة الخارجية، قوله إن "الخطة تحمل تفاصيل أكثر من ذلك.. إنها تقوم على عملية من 3 مستويات لليوم التالي (للقضاء على) حماس".
وفي معرض توضيحه لموقف الحكومة الإسرائيلية، قال إن المستويات الثلاثة تشمل تدمير حماس، ونزع سلاح غزة، والقضاء على التطرف في القطاع.
كما نقلت الوكالة، عن مصادر مصرية وإقليمية، القول إن إسرائيل أبلغت جارتيها مصر والأردن، إلى جانب الإمارات التي طبعت العلاقات معها في عام 2020، بفكرة المنطقة العازلة.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الفكرة طُرحت أيضا على السعودية التي لا تربطها علاقات مع إسرائيل، وأوقفت مساعي التطبيع معها بوساطة أمريكية بعد اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
اقرأ أيضاً
في يوم التضامن مع الفلسطينيين.. ملك الأردن: نرفض احتلال غزة أو إقامة مناطق عازلة
ولم توضح المصادر كيف وصلت المعلومات إلى الرياض التي ليس لديها قنوات اتصال رسمية مباشرة مع إسرائيل.
وقالت المصادر إن تركيا أُبلغت كذلك بهذه الخطط.
ولا تشير المبادرة إلى قرب نهاية الهجوم الإسرائيلي الذي استؤنف الجمعة بعد هدنة استمرت 7 أيام، لكنها تظهر أن إسرائيل تتواصل مع دول أخرى غير الوسطاء العرب المعروفين، مثل مصر أو قطر، في سعيها لتحديد الوضع في غزة في فترة ما بعد الحرب.
ولم تعبر أي دولة عربية عن استعدادها لإدارة غزة في المستقبل، وندد معظمها بشدة بالهجوم الإسرائيلي الذي أودى بحياة أكثر من 15 ألفا ودمر مساحات واسعة من المناطق الحضرية في القطاع.
وتقول إسرائيل إن هجوم "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول، أودى بحياة 1200 شخص، بالإضافة إلى أسر أكثر من 240 آخرين.
وقال مسؤول أمني إقليمي كبير، وهو أحد المصادر الثلاثة التي طلبت عدم الكشف عن جنسياتها: "إسرائيل تريد إقامة هذه المنطقة العازلة بين غزة وإسرائيل شمالا إلى الجنوب، لمنع أي تسلل أو هجوم عليها من جانب حماس أو أي مسلحين آخرين".
اقرأ أيضاً
بينها فرصة قوية لحماس.. 7 سيناريوهات لغزة بعد الحرب
فيما قال مسؤول إماراتي إن بلاده ستدعم أي ترتيبات مستقبلية لمرحلة ما بعد الحرب، تتفق عليها جميع الأطراف المعنية، "لتحقيق الاستقرار وإقامة دولة فلسطينية".
ووفق فولك، فإن "المنطقة العازلة قد تكون جزءا من عملية نزع السلاح".
ورفض مستشار نتنياهو تقديم تفاصيل عندما سئل عما إذا كانت هذه الخطط قد أثيرت مع شركاء دوليين، منهم دول عربية.
وترفض الدول العربية هدف إسرائيل المتمثل في القضاء على "حماس"، ووصفته بأنه مستحيل، قائلة إن الحركة الفلسطينية أكثر من مجرد قوة مسلحة يمكن هزيمتها.
وأشارت إسرائيل في الماضي إلى أنها تدرس إقامة منطقة عازلة داخل غزة، لكن المصادر قالت إنها تعرضها الآن على الدول العربية في إطار خططها الأمنية المستقبلية لغزة.
وانسحبت القوات الإسرائيلية من القطاع في عام 2005.
اقرأ أيضاً
ماذا بعد هدنة غزة؟.. عدوان إسرائيلي موسع وحرب إقليمية محتملة
وقال مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، إن إسرائيل "طرحت" فكرة المنطقة العازلة دون أن يحدد الجهة التي طرحتها عليها.. لكن المسؤول أكد مجددا معارضة واشنطن لأي خطة من شأنها تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية".
وعبرت الأردن ومصر ودول عربية أخرى عن مخاوفها من طرد إسرائيل للفلسطينيين من غزة في تكرار لمصادرة الأراضي من الفلسطينيين عند إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948.
وتنفي الحكومة الإسرائيلية أي هدف من هذا القبيل.
وقال مصدر أمني إسرائيلي كبير إن فكرة المنطقة العازلة "تجري دراستها"، مضيفا: "ليس من الواضح في الوقت الحالي مدى عمقها (المنطقة العازلة) وما إذا كانت قد تصل إلى كيلومتر واحد أو كيلومترين أو مئات الأمتار (داخل غزة)".
ومن شأن أي توغل في قطاع غزة الذي يبلغ طوله نحو 40 كيلومترا ويتراوح عرضه بين 5 كيلومترات و12 كيلومترا، أن يؤدي لمحاصرة سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في منطقة أصغر.
وتقود مصر وقطر محادثات الوساطة مع إسرائيل التي تركز على إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة "حماس"، مقابل إفراج إسرائيل عن الفلسطينيين المحتجزين في سجونها.
اقرأ أيضاً
بينها العرب.. 4 أطراف ترفض تحمل مسؤولية غزة بعد الحرب
ومصر هي أول دولة عربية توقع اتفاق سلام مع إسرائيل، بينما تحافظ قطر على قنوات الاتصال مفتوحة مع إسرائيل رغم عدم وجود علاقات رسمية معها.
وقال مصدران أمنيان مصريان، إن إسرائيل طرحت خلال محادثات الوساطة مع مصر وقطر فكرة نزع الأسلحة من شمال غزة، وإقامة منطقة عازلة في شمال القطاع، تحت إشراف دولي.
وأفادت المصادر بأن عدة دول عربية (لم تسمها) تعارض ذلك.
وأضافت أن الدول العربية قد لا تعارض إقامة حاجز أمني بين الجانبين، لكن هناك خلافا حول موقعه.
وقال المصدران المصريان، إن إسرائيل قالت خلال اجتماع في القاهرة في نوفمبر/تشرين الثاني، إن قادة "حماس" يجب أن يحاكموا دوليا مقابل وقف كامل لإطلاق النار.
ونقل المصدران عن وسطاء قولهم، إنه يجب تأجيل مناقشة هذه المسألة إلى ما بعد الحرب لتجنب عرقلة المحادثات المتعلقة بإطلاق سراح المحتجزين.
اقرأ أيضاً
بدون استراتيجية لما بعد الحرب.. إسرائيل تواجه خطر مواجهة دموية طويلة في غزة
ورفض مصدر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق على هذه التقارير، وأضاف: "لقد حدد مجلس الحرب بقيادة نتنياهو المهام الحربية: وهي تدمير حماس وإعادة جميع المحتجزين إلى الوطن، واستمرار (القتال) حتى اكتمال مهامنا".
وقال أحد المصدرين المصريين، إن إسرائيل تحولت في مناقشاتها مع مصر وقطر من التركيز على الرد على الهجوم، وهو الموقف الذي كانت تتبناه في وقت سابق من الأزمة، إلى إبداء استعداد أكبر "لإعادة النظر في مطالبها مع استمرار الوساطة".
وشبهت المصادر الإقليمية فكرة المنطقة العازلة في غزة "بالمنطقة الأمنية" التي أقامتها إسرائيل في جنوب لبنان.
وأخلت إسرائيل تلك المنطقة التي كانت بعمق نحو 15 كيلومترا في عام 2000، بعد سنوات من القتال والهجمات التي شنها "حزب الله" اللبناني.
وأضافت المصادر، أن خطة إسرائيل لغزة في فترة ما بعد الحرب تتضمن طرد قادة "حماس"، وهو إجراء يشبه الحملة الإسرائيلية في لبنان في الثمانينيات، عندما طردت قيادات منظمة التحرير الفلسطينية التي كانت تشن هجمات من لبنان على إسرائيل.
وقال أحد المسؤولين الإقليميين المطلعين على المحادثات، إن إسرائيل مستعدة لدفع ثمن باهظ لطرد "حماس" نهائيا من غزة، إلى دول أخرى في المنطقة، مثلما فعلت في لبنان، لكنه أشار إلى أن الأمر ليس مماثلا.
وأضاف: "التخلص من حماس صعب وغير مؤكد".
اقرأ أيضاً
حماس: الحديث الأمريكي عن مستقبل غزة يدل على عنجهية ورعونة
فيما أكد مسؤول إسرائيلي كبير، أن تل أبيب لا تعتبر "حماس" مثل منظمة التحرير الفلسطينية، ولا تعتقد أنها ستتصرف مثلها.
وقال محمد دحلان رئيس جهاز الأمن الوقائي السابق في غزة والمنتمي لحركة فتح التي طُردت من القطاع بعدما سيطرت حماس عليه في عام 2007، إن خطة إسرائيل للمنطقة العازلة "غير واقعية، ولن تحمي القوات الإسرائيلية".
وأضاف أن المنطقة العازلة قد تجعل القوات الإسرائيلية هدفا أيضا في المنطقة.
ومن المقرر أن تطرح نائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس، السبت، الأهداف الأمريكية الرئيسية عند انتهاء الصراع في غزة، وتؤكد على ضرورة إعادة توحيد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية في نهاية المطاف تحت كيان حاكم واحد.
وستشارك هاريس في سلسلة من اللقاءات في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب-28) في دبي، بعد أن أوفدها الرئيس الأميركي جو بايدن لتنوب عنه في القمة، بينما يركز على الحرب بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال البيت الأبيض إن هاريس ستحمل رسالة بشأن غزة ما بعد الصراع، بينما تواجه المنطقة تداعيات الحرب التي قلبت الشرق الأوسط رأسا على عقب.
اقرأ أيضاً
جيش الاحتلال يعلن تقسيم غزة إلى شطرين جنوبي وشمالي
وذكر مسؤول في البيت الأبيض: "ستؤكد أن أي خطة لمرحلة ما بعد الصراع في غزة، يجب أن تتضمن أفقا سياسيا واضحا للشعب الفلسطيني، وتضمن إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت كيان واحد".
وناقش المسؤولون الأمريكيون تعزيز السلطة الفلسطينية، حتى تتمكن من توسيع نطاق عملها ليشمل غزة، لكن لم يتم الاتفاق على خطة ثابتة بعد.
وعبر بعض المسؤولين الأمريكيين في أحاديث خاصة عن شكوكهم بشأن قدرة السلطة الفلسطينية على إدارة غزة بعد الحرب.
واتهم المنتقدون السلطة الفلسطينية بالفساد وسوء الإدارة، وأظهرت استطلاعات الرأي أن مصداقيتها منخفضة لدى الشعب الفلسطيني.
وستجتمع هاريس مع القادة الإقليميين وتتشاور معهم بشأن أحدث التطورات في غزة ومنهم رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وقال المسؤول بالبيت الأبيض: "في اجتماعاتها ستحدد نائبة الرئيس القواعد فيما يتعلق بغزة ما بعد الصراع، وستطرح مقترحات محددة تسهم في انخراط الأصوات الفلسطينية في العملية وتبني دعما إقليميا لجهودنا".
وفي تصريحات لها في وقت لاحق السبت، ستعبر هاريس عن رغبة الولايات المتحدة في العودة إلى التهدئة بين إسرائيل وحماس، من أجل إخراج المزيد من الأسرى من غزة، وتدفق المساعدات الإنسانية مرة أخرى.
اقرأ أيضاً
البيت الأبيض: لن ننشر قوات حفظ سلام أمريكية في غزة مستقبلا
وقال جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحفيين في واشنطن "من المؤكد أنها ستوضح أننا، كما قلنا مرات عديدة من قبل، نعتقد أن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى المشاركة في تحديد مستقبله، وأن يكون له دور في ذلك، وأنه بحاجة إلى حكم في غزة يعتني بتطلعاته واحتياجاته".
والجمعة، قال بلينكن، إنه ناقش مع مسؤولين من دول عربية، مستقبل قطاع غزة، مضيفا: "المحادثات ركزت على الوضع الحالي في غزة، وكيفية إحلال سلام دائم وآمن".
جاء ذلك، خلال لقاء بلينكن مع وزراء خارجية قطر والإمارات ومصر والأردن والبحرين، بالإضافة إلى ممثلين للسلطة الفلسطينية على هامش مؤتمر المناخ التابع للأمم المتحدة (كوب-28) في دبي.
ولم يذكر بلينكن تفاصيل المناقشات.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول، أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية طوفان الأقصى وشنت هجوما على مناطق إسرائيلية بغلاف غزة، ردا على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
في حين رد جيش الاحتلال الإسرائيلي بحرب جوية وبرية وبحرية مكثفة على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني وإصابة 37 ألفا آخرين، بينما لا يزال آلاف جثامين الشهداء تحت الأنقاض.
اقرأ أيضاً
ميدل إيست آي: لماذا ستفشل استراتيجية إسرائيل العنيفة في غزة لتقسيم المقاومة الفلسطينية؟
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: منطقة عازلة إسرائيل مستقبل غزة غزة الحرب على غزة نزع سلاح حماس الشعب الفلسطینی ما بعد الحرب منطقة عازلة إن إسرائیل مع إسرائیل اقرأ أیضا دول عربیة أکثر من غزة فی فی عام فی غزة
إقرأ أيضاً:
مخاوف في مصر والأردن من مشروع خفي تعمل عليه إسرائيل بعد حربها ضد إيران
تسود مخاوف في كل من مصر والأردن من سيطرة إسرائيلية غير مسبوقة على المنطقة، مدفوعة بحالة من النشوة الإسرائيلية بعد الحرب على لإيران ومزاعم تدمير البرنامج النووي.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وإيران استقبل بارتياح في مصر وفي الأردن، خشية أن تؤدي حرب طويلة إلى حالة من الاستنزاف، سيرافقها ركود اقتصادي وأزمة طاقة في المنطقة.
ولكن هذا الارتياح رافقه قلق متزايد من تغيير ميزان القوة الإقليمي لصالح "إسرائيل"، ومن السياسة التي يتوقع أن تنتهجها الحكومة الاسرائيلية في أعقاب الحرب.
وحسب التنبؤ السائد في مصر وفي الأردن، فإن الإنجازات العسكرية لـ"إسرائيل" يمكن أن تمنحها الشعور بـ "الانتصار المبالغ فيه"، وتشجع قيادتها على تبني مقاربة استقوائية تشمل فرض "نظام إقليمي جديد" بدعم الادارة الامريكية، التي تعتبر منحازة لها.
ويمكن للظروف الحالية أن تحث "إسرائيل" على تصعيد سياستها العنيفة في قطاع غزة وفي سوريا، وحتى محاولة إسقاط النظام في إيران، إلى جانب النشاطات التي تقوض النظام الاقليمي، فإن الخوف الرئيسي الملموس هو استغلال زخم الحرب من أجل الدفع قدما بخطوات أحادية الجانب في الساحة الفلسطينية، مثل ضم مناطق ونقل السكان إلى دول جارة وتدمير الوضع الراهن في القدس.
وقالت الصحيفة، إن هذه الخطوات تعتبر في مصر والأردن خطر على الاستقرار الداخلي فيهما، وتهديد بتصفية القضية الفلسطينية على حسابهما، باعتبار ذلك مناقض لمواقفها المبدئية التي تطالب بإيجاد مسار لتسوية النزاع بين "إسرائيل" والفلسطينيين وفق حل الدولتين.
وفي مقابل تهديد "إسرائيل" المتزايد تظهر في مصر وفي الأردن نداءات لسياسة عربية منسقة، تخلق وزن مضاد أمام "إسرائيل"، وتستغل تأثير دول الخليج في واشنطن والعواصم الأوروبية.
وذكرت الصحيفة أن التخوفات التي تسمع بعد انتهاء الحرب في القاهرة وفي عمان تظهر المعضلة التي تقف أمام "إسرائيل"، فمن جهة، إضعاف إيران و"المحور الراديكالي" يعطي إسرائيل فرصة حقيقية لزيادة الضغط على حماس من أجل التوصل الى اتفاق على إنهاء الحرب وتحرير "المخطوفين"، وتجنيد الدول العربية المعتدلة للمساعدة في استقرار وإعادة إعمار قطاع غزة، وتوسيع دائرة التطبيع الاقليمية. ومن جهة أخرى، تجنيد شركاء عرب في هذه الخطوات سيجبر "إسرائيل" على الاعتراف بموقفهم وإعطاءه الأهمية.
وختمت "هآرتس" بالقول، إن فتح "محور سلام وازدهار مع شعوب المنطقة" لا يكمن فقط في استعراض القوة العسكرية أو فرض الاملاءات، بل بالذات في الامتناع عن السياسة التي يتوقع أن تعتبر في الدول الجارة سياسة متغطرسة أو استقواء.