العلماء الصينيون يبتكرون محركا بحجم ذرة واحدة تستخدمه روبوتات نانوية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
قامت مجموعة من العلماء الصينيين بنقل مبدأ المحرك الرباعي الأشواط إلى المستوى الكمومي.
ويعد الابتكار مثابة كلمة جديدة في إنشاء روبوتات نانوية على نطاق ذري. فيما لم يتفق العلماء بعد على جوهر العمليات، لكن نشر المقال بهذا الشأن في مجلة Nature Communications يشير بوضوح إلى إمكانات الدراسة.
وكان من المعتقد سابقا أنه كلما زادت قوة الخصائص الكمومية للأيونات، ازدادت كفاءة محرك الحرارة الجزيئية.
وقام الباحثون بتعريض أيون الكالسيوم لإشعاع ليزر مختلف الشدة والتردد. وعند ذلك تغيرت شدة إطلاق الطاقة بواسطة الأيونات على شكل تدفق الفوتون بطريقة سجلت أعلى كفاءة في وضع المحرك "الرباعي الأشواط"، عندما يتناوب "التسخين" و"التبريد" بترتيب معيّن، بينما لم يُعرف قبل ذلك أي شيء عن زيادة الكفاءة باستخدام قمع الخصائص الكمومية للأيونات.
وقال العلماء:" يركّز بحثنا بشكل أساسي على العرض التوضيحي. ومن أجل إنتاج محركات جزيئية قابلة للاستخدام أو توفير الطاقة في روبوتات نانوية، نحتاج إلى إيجاد وسيط عمل مناسب، مثل بخار الماء في المحرك البخاري".
وتم اكتشاف مثل هذا الوسيط الرمزي في سياق التأثير المتعدد الأوجه على أيون الكالسيوم بمساعدة الليزر. وبالطبع هو ليس بخارا. لكنها مجموعة من الظواهر التي يتم فيها تحويل الطاقة من الخارج (بمساعدة الليزر) إلى عمل محلي. ويحتاج العلماء الآن إلى معرفة كيفية استخدام هذه الظاهرة في الممارسة العملية ، وكذلك العثور على أكثر الطرق فعالية لتوليد أقصى قدر من الكفاءة، كما كان الحال عند "التسخين.
المصدر: VK
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الطاقة الذرية روبوت مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
هل يواجه الرجال خطر الانقراض؟
صراحة نيوز- أثار تقلص كروموسوم Y المسؤول عن تحديد جنس الذكور جدلاً علمياً واسعاً، بعد أن فقد نحو 97% من مكوناته الأصلية خلال 300 مليون سنة، ما دفع بعض العلماء للتكهن بإمكانية اختفائه مستقبلاً.
إلا أن عالمة الأحياء التطورية جيني غريفز أكدت أن هذا لا يعني انقراض الرجال، بل يمثل مجرد سيناريو تطوري محتمل. وأظهرت دراسات على أنواع أخرى مثل فئران الخلد وجرذان توكودايا أن فقدان Y لا ينهي الذكورة، إذ يمكن للجينات أن تنتقل أو تتكيف لتستمر وظيفة تحديد الجنس بكفاءة.
وبينما يرى بعض العلماء أن كروموسوم Y يواصل الانكماش، تؤكد أبحاث أخرى استقراره خلال الملايين الأخيرة من السنين، مؤكدة أن الجينات المتبقية ضرورية للجسم ولن يسمح الانتقاء الطبيعي بفقدانها.
ويخلص الخبراء إلى أن الذكورة ليست رهينة كروموسوم واحد، وأن الرجال ليسوا في خطر، حتى لو تغير مستقبل كروموسوم Y أو ظهر جين بديل يؤدي دوره في المستقبل.