نائب: القضية الفلسطينية تحتاج إلى قائد لديه الكثير من الخبرات العسكرية والسياسية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والامين العام للحزب، إن بوادر العملية الانتخابية بدت بشكل كبير في انتخابات المصريين بالخارج، من خلال وعيهم ومشاركتهم الفعالة لإبداء رأيهم وتقديم صورة ديمقراطية حضارية امام العالم اجمع.
وأضاف مهنى، خلال كلمته بمؤتمر الحزب لدعم الرئيس السيسي بكفر الشيخ، أن الحزب يراهن على أبناء المحافظات ومشاركتهم الواعية، مشيرا إلى أن محافظة كفر الشيخ كانت دائما نموذج للوعي والفعالية والمشاركة السياسية.
وطالب عضو مجلس النواب، جميع الحاضرين بالتصويت والمشاركة الانتخابية وان يكونوا على قدر الواجب والمسئولية، خاصة وأن مصر تحتاج إلى ابنائها فعليا للقيام بالواجب الوطني تجاهه وتجاه أنفسنا وأبناءنا.
وتابع مهنى: " أننا لن ننسى ولن نتغافل عن القضية الفلسطينية وسنظل نندد بالاعتداءات الغاشمة على الشعب الفلسطيني، وهذه القضية بالتحديد تحتاج إلى قائد وطني وزعيم لديه الكثير من الخبرات العسكرية والدولية للوصول إلى حل قاطع وجذري لهذه الازمة ونرى كل هذا في المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتخابات المصريين بالخارج العملية الانتخابية الرئيس السيسي كفر الشيخ المشاركة السياسية
إقرأ أيضاً:
ترامب يواجه تآكلًا في دعم قاعدته الانتخابية بعد الضربات الجوية على إيران
تراجعت شعبية ترامب بين قاعدته الانتخابية بعد الضربات الجوية على إيران، وسط انقسام داخل الحزب الجمهوري وارتفاع القلق بشأن تورط أمريكي في نزاعات بالشرق الأوسط. اعلان
أظهر استطلاع رأي حديث أجرته مؤسسة "يوغوف"/"ذا إيكونوميست" أن موافقة الناخبين الذين صوتوا لصالح الرئيس دونالد ترامب في انتخابات 2024 بلغت 83%، مقابل 14% عارضوا أداؤه، ما أعطى معدل موافقة صافيًا بلغ +69 نقطة، أي أقل من +80 في الشهر الماضي.
وجاء هذا التراجع بعد تنفيذ ترامب ضربات جوية على ثلاث منشآت إيرانية لتخصيب اليورانيوم، ردت عليها إيران بإطلاق صواريخ باليستية على قاعدة أمريكية في قطر. وفي نفس اليوم، تم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، رغم استمرار التوترات.
الفجوة تتسع بين سياسات ترامب وأولويات الناخبينيشير المحللون إلى أن الانخفاض في معدلات الموافقة على ترامب مرتبط بزيادة الفجوة بين سياسته الخارجية وما ينتظره الناخبين، خاصة بعد التدخل العسكري الأخير في إيران.
وقال توماس غيفت، مدير مركز جامعة لندن كلية الطب السياسي على الولايات المتحدة، إن قرار ترامب بشن ضربات على المنشآت النووية الإيرانية أثار قلقًا داخل حركة "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" (MAGA)، التي كانت تتوقع منه الالتزام بمبدأ "أمريكا أولًا" والابتعاد عن الحروب الخارجية.
من جانبه، قال بيتر لوجيه، أستاذ التواصل السياسي في جامعة جورج واشنطن، إن انخفاض تقييم ترامب طبيعي ضمن ديناميكيات الرأي العام، مشيرًا إلى أن الناخبين غالبًا ما يتخذون موقفًا معاكسًا تجاه الحزب الحاكم حتى عندما ينفذ ما طلبوا منه.
وأظهرت نتائج الاستطلاعات أن غالبية الأمريكيين لا توافق على الضربات الجوية الأمريكية في إيران. فقد وجد استطلاع "يوغوف"/"ذا إيكونوميست" أن 29% فقط يعتقدون أن الولايات المتحدة يجب أن تقوم بهذه الضربات، بينما قال 46% أنها لا يجب أن تفعل ذلك.
كما أشار استطلاع آخر نفذه "واشنطن بوست" إلى أن 82% من الأمريكيين كانوا إما "قلقين بعض الشيء" أو "قلقين جدًا" بشأن الانخراط في حرب شاملة مع إيران.
Relatedمجلس الشيوخ يجهض مساعي الديمقراطيين لتقليل صلاحيات ترامب في مواجهة إيراننتنياهو يشكر ترامب: معًا سنجعل الشرق الأوسط عظيمًا من جديد.. هل اقتربت "صفقة غزة"؟ "ما قمنا به في إيران كان رائعًا".. ترامب: إذا نجحت سوريا في التحلي بالسلام فسأرفع العقوبات عنهاانقسامات داخل الحزب الجمهوريكشفت الضربات الجوية على إيران عن انقسامات داخل الحزب الجمهوري، حيث اعتبر النائب توماس ماسي القرار غير دستوري، ودعا إلى تقرير الكونغرس في مثل هذه الأمور.
أما مارجوري تيلور غرين، فقد عبرت عن تحفظها قبل الضربات، وقالت إن أمريكا ليست بحاجة إلى الدخول في حروب أجنبية جديدة، وإن السلام هو الحل. فيما انتقد ستيف بانون بشدة تصريحات ترامب، خاصة شكره لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد العملية.
من جانبها، تولسي غابارد ، المديرة الجديدة للمخابرات الوطنية في إدارة ترامب، ظهرت أنها تختلف مع الرئيس، بعد أن انتقد ترامب مجتمع الاستخبارات لتقديراته التي تشير إلى أن إيران لم تتخذ القرار السياسي لبناء قنبلة نووية، بينما نفت غابارد وجود أي خلاف جوهري.
وحذر تشارلي كيرك، وهو من المؤثرين المحافظين البارزين، حذر قبل الضربات من أن ترامب معرض لخطر فقدان قاعدته الانتخابية، قائلاً: "ناخبو ترامب، خاصة الشباب، دعموه لأنه أول رئيس في حياتهم لم يبدأ حربًا جديدة."
لكن بعد الضربات، بدا أن كيرك يخفف من لهجته، إذ أعاد نشر مقطع فيديو لوزير الدفاع جي. دي. فانس يمدح الطيارين المشاركين. "لقد أسقطوا قنابل تزن 30 ألف رطلاً على هدف بحجم الغسالة... بغض النظر عن آرائنا السياسية، ينبغي لنا أن نشعر بالفخر."
قاعدة MAGA تؤيد الضربات رغم التحفظاترغم هذه الانقسامات، أظهر استطلاع لشركة "جاي.إل. بارتنرز" أن الدعم للضربات مرتفع بين الجمهوريو MAGA، حيث يؤيد 65% منهم التحرك العسكري الأمريكي، فيما يرى 63% من الجمهوريين عمومًا أن "حرب إسرائيل هي حرب أمريكا"، وهو رقم يرتفع إلى 67% بين الجمهوريو MAGA.
كما كشف استطلاع لـ"واشنطن بوست"/جامعة جورج ماسون ارتفاع دعم الجمهوريين للضربات من 47% إلى 77% بعد تنفيذها، ما يشير إلى تحول سريع في الرأي العام الجمهوري
واستنتج خبير الاستطلاعات غ. إليوت موريس أن الكثير من الجمهوريين لا يعتبرون العزلة قيمة أهم من انتمائهم الحزبي، وأن ولاءهم الحزبي يطغى على مواقفهم السابقة من الحروب.
وقال آرون إيفانز، رئيس "استراتيجيات الجمهوريين المنتصرين"، إن ترامب نفذ ما وعد به وهو منع إيران من امتلاك السلاح النووي دون الانخراط في حرب شاملة.
وأضاف أن ترامب كشف ضعف الديمقراطيين في السياسة الخارجية، وأنه "أظهر القوة والحكمة والانضباط الاستراتيجي، وفعل ما يتحدث عنه الآخرون فقط: منع نظام إرهابي من امتلاك السلاح النووي وحافظ على السلام عبر القوة."
مع ذلك، كشف أحدث استطلاع لـ"يوغوف"/"ذا إيكونوميست" أن 47% فقط من الناخبين الذين صوتوا لترامب في 2024 يعتقدون أن الولايات المتحدة يجب أن تشارك بفعالية في الشؤون العالمية، بينما اختار 37% عدم الاتفاق، و19% قالوا إنهم غير متأكدين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة