جون كيربي: دعم أوكرانيا أصبح صعبا
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، إن البيت الأبيض يحتاج بشكل عاجل إلى تمويل إضافي لدعم أوكرانيا. واعترف المسؤول الكبير بأن إدارة بايدن ليس لديها سوى الوقت قبل نهاية العام حتى يصبح "من الصعب حقًا" مواصلة دعم كييف.
أتت هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي مشترك مع السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير.
كيربي صرح قائلا: "أمامنا المزيد من العمل الذي يتعين علينا القيام به لدعم أوكرانيا، ونحتاج إلى أن يتخذ الكونجرس إجراءات لتمرير تمويل إضافي حتى نتمكن من الاستمرار في تزويد أوكرانيا بتقييم الدفاع الجوي - الأصول، ومعدات الحماية، والإمدادات الاحتياطية التي تحتاجها".
كما اعترف المسؤول بأن نافذة الفرصة لتأمين التمويل أصبحت تضيق، وحث الكونجرس على تخصيصه في النهاية. حيث قال: "التمويل التكميلي مهم. نحن لم نستخرج هذه الأرقام من فراغ. ونحن بحاجة إلى هذا التمويل. و أضاف: "نحن نواصل حث الكونجرس على إقرار هذا الملحق في أقرب وقت ممكن".
يذكر أنه سيتم إجراء المحاولة الجديدة لتمرير الحزمة في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر الجاري، وفقًا لزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر. ووفقاً لشومر، فإن "أكبر عائق" أمام تمرير التمويل التكميلي كان معارضة الجمهوريين وإصرارهم على ربط المساعدات الخارجية بتغييرات سياسة أمن الحدود الأمريكية.
الجدير بالذكر أنه منذ بداية الصراع الروسي الأوكراني في فبراير 2022، زودت الولايات المتحدة كييف بأكثر من 76 مليار دولار من المعدات العسكرية وغيرها من المساعدات، لكنها حذرت مؤخرًا من نفاد الأموال المتاحة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية جون كيربي حرب روسيا و أوكرانيا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي
إقرأ أيضاً:
كيف أصبح أردوغان “زعيمًا عالميًا”؟
نشر الكاتب المتخصص في السياسة الخارجية والأمن القومي بمجلة نيوزويك، توم أوكونور، مقالًا تحليليًا تحت عنوان “كيف أصبح أردوغان، رئيس تركيا، واحدًا من أقوى الرجال في العالم وحليفًا لترامب؟”، استعرض فيه التحول التدريجي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى فاعل دولي مؤثر، وعلاقته الوطيدة بالرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
اقرأ أيضاتركيا تحجز مكانها على عرش نقاء البحار العالمية
الثلاثاء 20 مايو 2025أردوغان.. حليف ترامب الإقليمي الأقوى
أشار المقال إلى أن الرئيس ترامب، الذي كان يبحث عن حلفاء دوليين بعد وصوله إلى البيت الأبيض، وجد في أردوغان شخصية قوية وذات نفوذ في منطقة الشرق الأوسط، حيث لعب دورًا حاسمًا في ملفات أمنية حساسة، أبرزها مكافحة حزب العمال الكردستاني.
كما لفت المقال إلى جهود أردوغان في إقناع ترامب بلقاء الرئيس السوري السابق أحمد الشرع، ورفع العقوبات عن سوريا، مما يدل على تأثيره المباشر على قرارات واشنطن خلال تلك الفترة.
وساطة دبلوماسية بين موسكو وكييف
واعتبرت نيوزويك أن استضافة أنقرة لمفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا، وتوسط أردوغان في اتفاق الحبوب في البحر الأسود عام 2022، دليل على أن تركيا باتت الدولة الوحيدة التي استطاعت جمع طرفي أكبر صراع دموي في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
تشاغري إرهان: أربعة أسباب وراء نفوذ أردوغان العالمي
أدرج المقال تحليلات السفير والمستشار السياسي التركي البارز، البروفيسور الدكتور تشاغري إرهان، الذي أرجع صعود أردوغان العالمي إلى أربعة عوامل رئيسية:
الخبرة الطويلة: قيادة دولة عضو في الناتو وضمن أقوى 20 اقتصادًا عالميًا لأكثر من عقدين.
الحضور الدائم: تواصله المباشر مع القادة العالميين وصناع القرار.