فيلنيوس-(د ب أ)- يناقش زعماء حلف الأطلسي (ناتو) مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظرائهم من دول منطقة المحيطين الهادئ والهندي القضايا المتعلقة بروسيا والصين والأوضاع الأمنية سريعة التغير. ومن المقرر أن يحضر زيلينسكي أول اجتماع لمجلس الناتو – أوكرانيا ، وهو كيان تم تشكيله حديثا لمنح كييف الفرصة للانخراط مع دول الحلف على قدم المساواة ، بدلا من كونها مجرد دولة تتطلع للانضمام للحلف.

وتهدف اجتماعات هذا المجلس السماح لأوكرانيا بطرح قضايا وتعميق العلاقات مع الناتو في ضوء رغبة كييف في الانضمام للحلف والحرب التي تشنها عليها روسيا. ومن المتوقع أن تتخذ مجموعة السبع ، التي تضم فرنسا وإيطاليا واليابان وكندا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا ، قرارات بشأن تقديم ضمانات أمنية على المدى البعيد لأوكرانيا. وينتظر أن تكون الصين موضع نقاش عندما يجتمع قادة الناتو مع نظرائهم من أستراليا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية في اليوم الثاني لقمة الحلف المقامة في العاصمة الليتوانية فيلنيوس. وسيتيح اليوم الأخير للقمة للزعماء فرصة إجراء محادثات ثنائية منفردة. ومن المقرر أن يلتقي المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الأمريكي جو بايدن زيلينسكي بصورة منفصلة لبحث الدعم المقدم لكييف.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

رئيس اللجنة العسكرية للناتو يهدد روسيا.. ندرس كل شي

قال رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو الأميرال جوزيبي كافو دراغوني إن الحلف يدرس اتخاذ "إجراءات استباقية" للتعامل مع ما يعتبره الناتو "أعمالا عدائية" من الجانب الروسي.

وأضاف دراغوني في حديث لصحيفة "فاينانشال تايمز"، "ندرس كل شيء. وفي المجال السيبراني نحن نرد بالأحرى. وأما العمل بشكل أقوى أو بشكل استباقي فهذا ما نفكر فيه".

وأوضح أن الحلف قد يدرس "الضربات الاستباقية" بمثابة "إجراءات دفاعية"، مشيرا إلى أن "ذلك يتجاوز إطار الأساليب العادية للتفكير أو السلوك" للناتو".

وبين دراغوني أن الصعوبات تخص الأمور القانونية ومسألة من سيقوم بتلك الأعمال تحديدا.

والأسبوع الماضي، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو مارك روته، إنه حتى لو تم التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا، فستظل روسيا تشكل تهديدا لأوروبا.

وذكر روته في تصريح نقلته صحيفة "إل باييس" الإسبانية، أن "الجميع يدعو ويعمل من أجل إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية قبل نهاية العام".

كما أشار إلى أنه حتى وإن تحقق ذلك فإن روسيا "ستبقى لفترة طويلة تهديدا بالنسبة لأوروبا"، مبينا أن روسيا تواصل مهاجمة أوكرانيا، مضيفا أنه "إذا كان رئيس روسيا مستعدا للتضحية بمليون من شعبه من أجل وهم إعادة كتابة التاريخ، فعلينا أن نكون على استعداد. لهذا السبب يجب أن ننفق أموالا أكبر بكثير على دفاعنا".

وأوضح الأمين العام للناتو، أن "خطة سلام لا تغيّر التقييم القائل إن روسيا تشكل تهديدا طويل المدى لأوروبا. وحتى لو كان هناك اتفاق سلام في أوكرانيا، ستظل روسيا تهديدا لأوروبا".

وبخصوص إسهامات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مسار السلام، اعتبر روته، بأنه "يعمل بنشاط على حل النزاعات، بما في ذلك في غزة".

وأردف، "أجرينا أكثر من 100 لقاء مع القادة الأوروبيين، لكن في نهاية المطاف كان الرئيس الأمريكي هو من حلّ المأزق القائم في غزة، مع قطر وإسرائيل والفلسطينيين. أنا فعلاً سعيد لقيادة الرئيس ترامب، وأدعمه بالكامل".



وكان البيت الأبيض قد أعلن عن مسودة خطة سلام مُحدَّثة ومنقَّحة عقب مباحثات بين الوفدين الأمريكي والأوكراني لمناقشة خطة ترامب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، دون الكشف عن تفاصيل الخطة المحدثة.

وبحسب تقارير إعلامية، اعترضت كييف على عدة بنود في الخطة المقترحة، منها ما يتعلق بتخلي أوكرانيا عن أراضٍ إضافية في الشرق، وقبولها بعدم الانضمام إلى حلف الناتو نهائيًا.

ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • تحوّل خطير في أوروبا: الناتو يدرس ضربة استباقية.. وروسيا تردّ باتهامات نارية
  • موسكو تعلق على تهديدات الناتو بعمل "استباقي" وتحذر من تصعيد
  • الاتحاد الأوروبي: روسيا لا تريد السلام في أوكرانيا.. وسنزيد الدعم العسكري إلى كييف
  • رئيس اللجنة العسكرية للناتو يهدد روسيا.. ندرس كل شي
  • الناتو يدرس إجراءات "أكثر عدوانية" للرد على روسيا
  • زيلينسكي: تحدثت مع الأمين العام لحلف الناتو والكثير من الأمور قد تتغير في الأيام المقبلة
  • هل تساعد روسيا والصين فنزويلا في أزمتها؟
  • زلزال سياسي يهز كييف.. تحقيقات فساد تطال أقرب رجالات زيلينسكي وتربك مشهد السلطة
  • ألمانيا تكشف حقيقة «خطة حرب مع روسيا»!
  • الإليزيه: ماكرون سيستقبل زيلينسكي الإثنين المقبل