استشهاد العالم الفلسطيني سفيان تايه وعائلته في غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
استُشهد العالم والباحث الفلسطيني رئيس الجامعة الإسلامية سفيان تايه وعائلته في قصف إسرائيلي استهدف عددا من النازحين في بلدة الفلوجة التي تبعد 30 كلم إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة، اليوم السبت 2 ديسمبر.
ويعدّ سفيان تايه من أبرز الباحثين الفلسطينيين والأكاديميين في عالم الفيزياء عالميّا. وأثار اغتيال البروفيسور الفلسطيني صدمة نشطاء التواصل الاجتماعي وحزنهم نظرا إلى قيمته العلمية ومكانته في مجاله وفي المجتمع الفلسطيني.
كما عدّد البعض إنجازات الفقيد العلمية، الذي شغل العديد من المناصب، أبرزها رئاسة الجامعة الإسلامية بغزة.
وهو أيضا المصنّف سنة 2021 ضمن أبرز الأكاديميين في العالم. ولم يستثن الاحتلال أيّ جهة في غزة ولم تُخطئ صواريخه المباني، بما فيها مقرات المؤسسات العلمية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أعراض نيمبوس.. متحور جديد يثير القلق في الأوساط العلمية
يتزايد القلق بين الأوساط الطبية والعلمية حول العالم بعد رصد انتشار متحور جديد من فيروس كورونا يُعرف باسم "نيمبوس" (NB.1.8.1)، والذي بدأت نسبته ترتفع تدريجيًا في عدد من الدول، ما أثار انتباه الأطباء والخبراء في مجال الأوبئة.
متحوّر نيمبوس سلالة جديدة من كورونا تنتشر عالميًاورغم أن عدد الحالات في المملكة المتحدة لا يزال محدودًا، فإن الدول الأكثر تأثرًا حتى الآن تشمل سنغافورة وهونغ كونغ، فيما سجّلت الهند مؤخرًا ارتفاعًا في عدد الإصابات بهذا المتحور.
ويؤكد الدكتور نافيد آصف، طبيب الأسرة في إحدى العيادات بلندن، أن "نيمبوس" هو نسخة جديدة نشأت نتيجة طفرات جينية في فيروس كوفيد-19.
فيما يوضح الدكتور تشون تانغ، طبيب الأسرة بمركز بال مول الطبي، أن المتحور يُعد أحد الفروع التابعة لسلالة أوميكرون.
ويضيف تانغ أن "NB.1.8.1 تم رصده لأول مرة في أوائل عام 2025، وتم توثيقه منذ ذلك الحين في أكثر من 22 دولة، بينها الولايات المتحدة، الصين، والمملكة المتحدة".
ويؤكد أن المتحور الجديد يحتوي على طفرات تثير اهتمام الباحثين، لكنها لا تبدو حتى الآن مرتبطة بزيادة خطورة المرض.
وبالرغم من أن المؤشرات الأولية لا تُظهر أن "نيمبوس" يسبب أعراضًا أكثر حدة من المتحورات السابقة، إلا أن قدرته المحتملة على الانتشار بشكل أسرع أو تجاوز المناعة المكتسبة قد تجعله مثيرًا للقلق، وفقًا لتحذيرات الخبراء.
وتقدّر منظمة الصحة العالمية أن الخطر الإضافي على الصحة العامة لا يزال منخفضًا، مشيرة إلى أن اللقاحات الحالية لا تزال فعالة في الوقاية من الحالات الشديدة للمرض.
بحسب الأطباء، ينتقل المتحور الجديد بالطريقة المعتادة نفسها، أي من شخص لآخر من خلال الرذاذ التنفسي أثناء السعال أو العطس أو التحدث من مسافة قريبة، مع احتمال بقائه في الهواء لفترات أطول في الأماكن المغلقة وغير جيدة التهوية.
ووفقًا للدكتور آصف، تشمل أعراض الإصابة بـ"نيمبوس" ما يلي:
ـ التهاب حلق شديد يُوصف أحيانًا وكأنه جرح بشفرة
ـ تعب وإرهاق عام
ـ سعال خفيف
ـ حمى
ـ آلام عضلية
ـ احتقان أنفي
ويشير إلى أن الأعراض قد تختلف بين شخص وآخر، ما يستدعي اليقظة عند ظهور أي علامات مرضية.
ويعتمد علاج "نيمبوس" على الراحة والترطيب وتناول الأدوية المسكنة التي لا تحتاج لوصفة طبية، كما هو الحال مع معظم متحورات كوفيد-19.
أما في الحالات الشديدة أو المعرضة لمضاعفات، فقد يُوصى باستخدام مضادات الفيروسات أو علاجات الأجسام المضادة تحت إشراف الطبيب.
وينصح الخبراء باتباع إجراءات الوقاية المعروفة، أبرزها:
ـ استكمال جرعات التطعيم والجرعات المعززة
ـ غسل اليدين بانتظام
ـ الحرص على التهوية الجيدة
ـ ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة
ـ الحفاظ على مسافة آمنة عند ظهور أعراض مرضية لدى الآخرين.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يشدد الأطباء على ضرورة استشارة الطبيب فور ظهور أعراض مقلقة أو في حال كان المريض يعاني من مشكلات صحية مزمنة، إضافة إلى متابعة الحالة الطبية في حال مخالطة شخص ثبتت إصابته بمتحور "نيمبوس".