مواطنة مصرية على كرسي متحرك: «عاملة القلب.. وجيت أشارك في الانتخابات»
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
شهدت مقار اللجان الانتخابية بماراثون انتخابات الرئاسة المصرية بالسفارة المصرية بدرولة الكويت، إقبالا كثيفا على مدار يومي الانتخابات، التي من المقرر أن تنتهي اليوم الأحد 3 ديسمبر.
وأقبل المواطن بالجالية المصرية بالكويت على اللجان الانتخابية قبل موعد افتتاح اللجان، حاملين الأعلام ومرددين الأغان الوطنية.
ووسط الزحام حضرت على كرسي متحرك، مواطنة مصرية، يرافقها ذويها، لإصرارها على الإدلاء بصوتها.
وقالت كوثر عبدالسلام، أحد أعضاء الجالية المصرية بالكويت بحديثها لـ«الوطن»، عقب الإدلاء بصوتها بالانتخابات الرئاسية «أنا عاملة عملية قسطرة ودعامات بالقلب من كام يوم فقط، لكن تركت المستشفى، وقررت أن أشارك بالانتخابات، وفقا للدستور، رغم وجودي بالكويت منذ 50 عاما لكن مصر بلدي حبيبتي والكويت بلدي الثاني، ولازم يكون لي دور بمستقبل بلدي».
وأضافت «عبدالسلام» باكية وسط دموعها دائما بصلاة الفجر بدعو لمصر ربنا ينصرها دائما وبدعوا للقيادة السياسية نعدي بر الأمان.
ودعت الجميع بمصر بالداخل والخارج للنزول للانتخابات والمشاركة بالعرس الانتخابي، «لازم تنزلوا لأن مصر غالية علينا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إنتخابات الرئاسة إنتخابات الكويت إنتخابات رئاسية مصر الجالية المصرية كرسى متحرك
إقرأ أيضاً:
في لفتة إنسانية مؤثرة.. طلاب هندسة الإسكندرية ينظمون ممرًا شرفيًا لتكريم عاملة الكلية
في مشهد إنساني مؤثر يعكس روح الوفاء والتقدير، نظم العشرات من طلاب كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، اليوم الإثنين ممرًا شرفيًا لتكريم العاملة "أم هيثم"، في آخر أيام امتحانات الفصل الدراسي، تقديرًا لدورها وجهودها طوال العام وقد تداول رواد مواقع التواصل صور ومقاطع فيديو توثق اللحظة، والتي لاقت تفاعلًا واسعًا، وأشاد كثيرون بموقف الطلاب، مؤكدين أن "رد الجميل وجبر الخواطر لا يحتاج إلى مناصب أو أضواء، بل قلب نابض بالعرفان".
اصطف الطلاب في صفين متوازيين داخل مبنى قسم الميكانيكا، وهم يصفقون بحرارة لحظة مرور "أم هيثم"، التي استقبلت الموقف بتأثر بالغ وابتسامة عريضة، فيما قدم لها الطلاب باقة من الورود تعبيرًا عن امتنانهم ومحبتهم وسط أجواء من التصفيق والتأثر، وقفت "أم هيثم" في دهشة ممزوجة بالفرحة، تشاهد الطلاب وهم يصطفون في صفين متوازيين يحيطون بها بالابتسامات والورود وقد حرص الطلاب على تقديم باقة ورد لها، في لحظة امتزجت فيها مشاعر الشكر بالحب والامتنان.
وعبر عدد من الطلاب، عبر منصات التواصل الاجتماعي، عن فخرهم بهذه اللفتة، مؤكدين أن "أم هيثم" من الشخصيات المحبوبة داخل الكلية، حيث لم تبخل يومًا بابتسامة أو مساعدة، وكانت تعاملهم وكأنهم أبناؤها.
وقال الطالب أحمد علاء، أحد المشاركين في المبادرة: "قررنا في آخر يوم امتحانات نعمل حاجة تفرح قلبها. أم هيثم من الناس اللي بتشتغل في صمت، لكنها سابت أثر فينا كلنا. كانت بتدعيلنا قبل الامتحانات، وبتضحك في وش كل واحد فينا من غير مقابل."
ومن جانبها، أكدت الطالبة سارة ناصر أن وجود "أم هيثم" في الكلية كان بمثابة دعم نفسي يومي للطلاب، قائلة: "كان دايمًا عندها كلمة حلوة بتطمننا لما نكون قلقانين، وجودها كان سند لينا، وافتقدناها حتى في الأوقات اللي كانت بتغيب فيها لأي سبب."
أما الطالب محمد عبد القادر، فأوضح أن هذا التكريم يحمل رسالة أعمق، قائلاً: "مش لازم الشخص يكون أستاذ أو إداري عشان نكرمه. الناس اللي بتخدمنا من قلبها لازم نحطهم فوق راسنا، وأم هيثم علمتنا درس في الإنسانية."