المفاوض التايلاندي يؤكد حسن معاملة المقاومة للأسرى في غز
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
صفا
أثارت حالة التوافق والراحة النفسية التي بدت علىالمحتجزين الأجانب عند إطلاق سراحهم في غزة جدلًا واسعًا في الشارعين الأوروبي والأميركي، لكن المفاوض التايلاندي ليربونغ سعيد فاجأهما عندما صرّح بأن المحتجزين تلقوا معاملة طيبة ولم يعانوا من نقص في الغذاء أو الدواء.
فدلالات الصحة الجيدة والهندام المنسق والعناق الحار مع أفراد المقاومة عند توديعهم، كانت علامات استغراب توقفت عندها وسائل إعلام أوروبية لا سيما وأنه على الجانبِ الآخر، يعانيالأسرى الفلسطينيون المفرج عنهم، من حالات مرضية شديدة وكسور بليغة.
حماس تعتبر المحتجزين أسرى حرب
واعتبر سعيد، الذي تولى ملف المفاوضات عن المحتجزين التايلانديين مع المقاومة في قطاع غزة أحد وجهاء المجتمع المسلم في تايلاند.
وقد أشار إلى أن حماس اعتبرت هؤلاء المحتجزين أسرى حرب منذ اللحظة الأولى، واتبعت معهم قواعد الإسلام في معاملة الأسرى.
وعند سؤاله عما إذا كانت حماس قد تقدمت بطلب مقابل الإفراج عنهم، نفى ليربونغ ذلك جملة وتفصيلاً، مشيرًا إلى أن حماس ومنذ اللحظة الأولى من التواصل معها، أكدت أنهم سيخرجون عند توفر الظروفِ المناسبة.
كما لفت إلى أنهم تلقوا معاملة طيبة وخدمة طبية نفسية وجسدية جيدة أثناء احتجازهم، ولم يعانوا من نقص في الغذاء أو الدواء.
حماس تطبّق القوانين الإسلامية
وقال ليربونغ: "حماس قالت لنا إنهم أسرى حرب ويمكثون في الأنفاق أو المنازل، واتبعت المعايير نفسها لجميع الأسرى دون تفرقة لأنها تسير وفق القوانين الإسلامية لا سيما بخصوص حماية الأطفال".
وأضاف: "تكلمت مع حماس خمس مرات أثناء المفاوضات وفي كل جولة كانوا يقولون لنا إن التايلانديين أخذوا أسرى حرب وسيعاملون وفق ما جاء في القرآن، ويمكن ملاحظة أثر ذلك في حجم تفاعلهم مع مقاتلي حماس".
وأوضح أنه "عندما تفاوضنا مع حماس لم يتقدموا لنا بأي طلب أو شروط لإطلاق سراحهم، فقط قالوا إن الأسرى التايلانديين سيطلق سراحهم عندما تبدأ الهدنة".
ولاقت هذه المقابلة تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث كتب ناصر الكندي: "لقد تحدّث بشكل جيد وكان حكيمًا في إجاباته. إنه يعرف معاناة الفلسطينيين".
المصدر: التلفزيون العربي
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى أسرى حرب
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا وروسيا تستكملان عملية تبادل الأسرى “1000 مقابل 1000”
مايو 25, 2025آخر تحديث: مايو 25, 2025
المستقلة/- أكملت أوكرانيا وروسيا عملية تبادل أسرى “ألف مقابل ألف” بعد ثلاثة أيام من التبادل، وسط غارات جوية روسية مكثفة على المدن الأوكرانية.
صرح الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يوم الأحد، بأن آخر 303 أسرى أوكرانيين كان من المقرر إطلاق سراحهم قد عادوا من روسيا في المرحلة الأخيرة من أكبر عملية تبادل من نوعها على الإطلاق بين البلدين المتحاربين.
كتب زيلينسكي على تطبيق تيليجرام: “اليوم، يعود جنود قواتنا المسلحة، والحرس الوطني، وحرس الحدود، وقوات النقل الخاصة التابعة للدولة إلى ديارهم”.
وكتب على X: “أشكر الفريق الذي عمل على مدار الساعة لإتمام هذا التبادل بنجاح. سنعيد بالتأكيد كل فرد من شعبنا من الأسر الروسي”.
أظهرت صور عملية الإفراج، التي اتفق عليها الجانبان في إسطنبول قبل أكثر من أسبوع، أسرى عائدين حليقي الرؤوس، ولفّ العديد منهم بالأعلام، وهم يلتقون بأحبائهم في أوكرانيا.
كان هذا التبادل الأحدث من بين عشرات عمليات التبادل منذ بدء الحرب، وهو الأكبر من نوعه الذي يشمل مدنيين أوكرانيين.
وأفادت هيئة تنسيق معاملة أسرى الحرب الأوكرانية أن من بين المفرج عنهم 70 رجلاً شاركوا في الدفاع عن ماريوبول خلال الحصار الروسي عام 2022.
وأكدت روسيا أيضاً اكتمال عملية التبادل الأخيرة، حيث صرحت يوم الأحد أنها بادلَت 303 أسرى حرب أوكرانيين مقابل العدد نفسه من الجنود الروس الذين كانت كييف تحتجزهم.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: “وفقاً للاتفاقيات الروسية الأوكرانية التي تم التوصل إليها في إسطنبول في 16 مايو/أيار، أجرى الجانبان الروسي والأوكراني (خلال عطلة نهاية الأسبوع) عملية تبادل 1000 شخص مقابل 1000 شخص”.
وفي حين كان البعض يأمل في البداية أن يُمهد التبادل، الذي بدأ يوم الجمعة، الطريق لوقف إطلاق نار مؤقت على الأقل، إلا أن يومين متتاليين من الغارات الروسية المكثفة بالطائرات المسيرة والصواريخ على أوكرانيا، والتي أسفرت يوم الأحد عن مقتل 12 شخصاً وإصابة العشرات، قوّضت هذا الاحتمال.