مجلس الأمن يدين هجمات الحوثيين على سفينة تجارية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
دانت الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي "بأشد العبارات" الهجمات التي شنتها جماعة "الحوثي" ضد سفينة تجارية في البحر الأحمر.
وأشار أعضاء مجلس الأمن في بيان صحفي، إلى "التهديدات المستمرة والهجمات السابقة ضد محطات النفط الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية"، مطالبين "بوقف جميع هذه الهجمات والإجراءات على الفور".
ودعا البيان إلى "الإفراج الفوري عن السفينة غالاكسي ليدر وطاقمها"، مشدداً على "أهمية الحقوق والحريات الملاحية لجميع السفن في خليج عدن والبحر الأحمر، وفقاً للقانون الدولي".
ولفت أعضاء مجلس الأمن إلى "أهمية تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لمواجهة التهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن في المنطقة".
والشهر الماضي، نشرت جماعة "الحوثي" مقاطع فيديو تظهر رجالاً مسلحين ينزلون من طائرة هليكوبتر ويستولون على سفينة شحن جنوبي البحر الأحمر، قالوا إنها مرتبطة برجل أعمال إسرائيلي.
وقال مالك السفينة التجارية "جالاكسي ليدر" في تصريح لوكالة "رويترز" إن "أفراداً عسكريين صعدوا على متنها بشكل غير قانوني عبر طائرة هليكوبتر، وهي الآن في منطقة ميناء الحديدة في اليمن".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
هيئة شؤون العشائر في غزة تدعو المجتمع الدولي إلى حماية سفينة “مادلين”
الثورة نت/..
دعت الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة، اليوم الأحد، “المجتمع الدولي، والمؤسسات الأممية، ومنظمات حقوق الإنسان، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية في حماية سفينة “مادلين” ومنع الاعتداء عليها”، داعية الجماهير العربية والنخب إلى الالتحاق بـ”قافلة الصمود البرية” الهادفة إلى الوصول إلى معبر رفح يوم 15 يونيو.
وقالت إنها “تتابع ببالغ القلق والترقب اقتراب سفينة “مادلين” من المياه الإقليمية لقطاع غزة، في مهمة إنسانية نبيلة تهدف إلى كسر الحصار الظالم المفروض على أكثر من مليوني إنسان في القطاع الصامد منذ أكثر من سبعة عشر عاماً”.
وأوضحت في بيان: “في وقت تهدد فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتراض السفينة بالقوة، بل وتسعى إلى جرّها إلى ميناء أسدود بالقوة العسكرية، فإننا نحذر من المساس بالمدنيين على متن “مادلين”، ونعتبر أي اعتداء عليها جريمة دولية مكتملة الأركان، تقع على عاتق الاحتلال، وتستوجب تحركًا دوليًا فوريًا”.
وطالبت بـ “رفع الحصار الظالم عن غزة فوراً، وإنهاء الحرب والمجازر التي فاقت كل حدود الوحشية، ووقف سياسة التجويع الجماعي التي ترقى إلى جرائم الإبادة”.
وحيت “النشطاء والوفود الدولية المشاركة في قافلة “مادلين”، كما نثمّن عالياً التحركات البرية المباركة القادمة من الجزائر وتونس والأردن وسائر أقطارنا العربية”.
ودعت الهيئة “جماهير أمتنا العربية والإسلامية، وجماهير النخب الثقافية والإعلامية والسياسية في أوطاننا، إلى الالتحاق الفوري بـ”قافلة الصمود البرية” الهادفة إلى الوصول إلى معبر رفح يوم 15 يونيو، والمشاركة في كسر جدار الصمت، والوقوف إلى جانب شعبنا في معركته من أجل الحياة والكرامة”.
واختتمت الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة، بيانها بالقول: “إنها لحظة فارقة، تقف فيها القلوب الحرة مع غزة الجريحة، في وجه الجريمة والصمت الدولي. فلتعلُ أصوات الشعوب، ولتتقدم الضمائر الحية، ولتتحرك الشوارع، فالصمت خيانة، والانتظار عار”.