أصدرت شركة "باراماونت+" للإنتاج نظرة أولية سريعة ومكثّفة على الموسم الثاني من مسلسل الخيال العلمي والصراع العسكري "هالو Halo"، ووعدت الجمهور بمزيد من المعارك الضارية في مواجهة الغزاة الساعين إلى القضاء على البشرية أو انقراضها.

فخلال مشاركتهما في احتفالية "كوميك كون" بمدينة ساو باولو البرازيلية، أمس السبت، أطلق المخرج ديفيد وينر وبطل المسلسل بابلو شرايبر الفيديو الترويجي للموسم الثاني، وكشفا أن عرضه الأول سيكون في 8 فبراير (شباط) 2024.

والمسلسل مقتبس عن لعبة فيديو، تدور أحداث الجزء الأول منه حول وقائع حرب اندلعت في القرن الـ26، بين الناجين البشريين بقيادة ضابط عسكري تابع للأمم المتحدة، وتحالف الغزاة الذي يضم العديد من الأجناس الفضائية المتقدمة العازمة على القضاء على الجنس البشري. ومع وقوع حدث تصادم ضخم على كوكب مقفر، بعد فناء الأرض، تندلع حرب قادرة على تغيير وجه العالم، بسيطرة "التحالف" على معاقل البشرية، وتغيير وجه المجرة التي أصبحت على حافة الهاوية.

قصة الموسم الثاني

ووفقاً للتعريف المرفق بالفيديو الترويجي المنشور على حساب "باراماونت+" على يوتيوب: "يقود القائد جون 117 (شرايبر) فريقاً من نخبة المقاتلين ضد التهديد الفضائي المعروف باسم "التحالف"، باعتباره أفضل أمل للبشرية للفوز في الحرب. لكن خلال الحرب يكتشف جون ارتباطه الوثيق بهيكل فضائي غامض، يحمل مفتاح خلاص البشرية أو تدميرها، يُطلق عليه "الهالة". وسرعان ما حقق التريلر أكثر من مليون و300 ألف مشاهدة خلال 24 ساعة.


الأبطال بين المستمر والجديد

وبحسب صحيفة "هوليوود ريبوتر"، لا يقتصر العرض الترويجي المليء بالإثارة على إظهار المزيد من المعارك فحسب، بل يقدم أيضاً إطلالة على النجوم الذين يواصلون أداء أدوارهم من الموسم الأول، وصولاً إلى دخول عناصر جديدة، سواء من الأبطال أو الأشرار.
ويركز على الممثل الإنجليزي جوزيف مورغان، الذي يؤدي شخصية "جيمس أكرسون"، المحورية في هذا الموسم، وهو عميل استخبارات قضى حياته المهنية في الارتقاء بصفوف مكتب الاستخبارات البحرية السري التابع لمجلس الأمن الدولي.

عقبات الموسم الأول

وكانت تحضيرات الموسم الأول قد بدأت عام 2013، ثم توقف لتُستأنف رسمياً في يونيو (حزيران) 2018، حين أعلنت "باراماونت+" عن موسم من 9 حلقات، بدأ تصوير في مدينة أونتاريو الكندية في أكتوبر (تشرين الأول) 2019.
لكن سرعان ما توقفت المهمة بسبب تفشي جائحة كورونا، وتوقف عملياً مرحلة ما بعد تصوير الحلقات الخمس الأولى، حتى فبراير (شباط) 2021، حين تم استئناف التصوير في مدينة بودابست المجرية.  
وعُرِضَ الموسم الأول من Halo لأوّل مرّة في 24 مارس (آذار) 2022، وقوبل بآراء نقدية متباينة، تنوعت بين الثناء على مشاهد الحركة والممثلين والمؤثرات البصرية، وانتقادات لضعف النص المشتقة من اللعبة بشكل شبه حرفي.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة باراماونت الموسم الأول

إقرأ أيضاً:

حرب ترامب القضائية ضد الصحافة الحرة

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، ذات التوجهات المحافظة، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يشن ما سمته "حربا قانونية" على عدد من المنابر الإعلامية البارزة على رأسها محطة "سي إن إن".

وترى الصحيفة أن الرئيس ترامب الذي طالما سخر من وسائل الإعلام أصبح يستعمل أدوات حكومية لترهيب وسائل الإعلام التي تنشر أخبارا وقصصا لا تروقه، ووصفت تلك الخطوة بأنها "دنيئة في بلد حر يتمتع بحرية الصحافة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوكرانيا أمام تهديد مزدوج.. قنابل روسية وانسحاب أميركيlist 2 of 2إسرائيل حاولت ضرب ساعة يوم القيامة الإيرانية لكن الوقت لم يسعفهاend of list

وتعتزم إدارة ترامب مقاضاة قناة "سي إن إن" لنشرها تقريرا عن تطبيق رقمي يُسمى "آيسبلوك" يتيح للمستخدمين تحديد المواقع التي رصدوا فيها تحركات وكلاء إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك.

وعلقت الصحيفة بالقول إن سلوك الحكومة في هذه الحالة غير قانوني، لأن شبكة سي "سي إن إن" لا تدير تطبيق "آيسبلوك"، ونشرت فقط تقريرا عن وجوده واستعماله في أوساط المهاجرين غير النظاميين لتجنب وكلاء إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك.

كما لوّحت إدارة ترامب بمقاضاة صحفيي "سي إن إن" على خلفية تغطية الضربات الجوية الأميركية لمنشآت نووية في إيران، وقال ترامب إنهم "قد يُحاكمون أيضا لتقديمهم تقارير كاذبة عن الهجوم في إيران" وأصرّ مجددا على أن تلك المنشآت "دُمّرت".

شعار ضخم لـ"سي إن إن" بأتلانتا (شترستوك)

وكانت "سي إن إن" قد أوردت رواية مخالفة، مستشهدة بتحليل أجرته وكالة الاستخبارات الدفاعية، وهي ذراع الاستخبارات لوزارة الدفاع (البنتاغون).

وترى الصحيفة أن نقل محتويات الوثائق الحكومية بدقة ليس أمرًا غير قانوني، بل هو عمل صحفي يحميه التعديل الأول من الدستور.

وفي حالة أخرى، أشارت الصحيفة إلى أن شركة "باراماونت" الإعلامية وافقت على دفع 16 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية رفعها الرئيس ترامب ضد شبكة "سي بي إس" التلفزية بتهمة تحريف مقابلة انتخابية مع غريمته الديمقراطية كامالا هاريس. لكن التسجيل الكامل للمقابلة أثبت أنها لم تحرف كلام هاريس، ومع ذلك، أصرّ ترامب على مقاضاتها.

وعن خلفية هذه التسوية المالية، تقول وول ستريت جورنال إن ترامب يمتلك ورقة ضغط على "باراماونت" لأنها تحتاج موافقة فدرالية لإكمال اندماجها مع "سكاي دانس ميديا" في صفقة ​​بقيمة 8 مليارات دولار، وبالتالي فإن مسؤولي الشركة فضلوا دفع ذلك المبلغ للرئيس ترامب على المخاطرة بالصفقة برمتها.

وتعهدت باراماونت على أن تنشر القناة نصوص المقابلات المستقبلية مع المرشحين الرئاسيين، وهو ما اعتبرته وول ستريت جورنال "إجراء صحفيا جيدا"، لكنها أكدت أنه ليس من حق الرئيس أن يُملي على "سي بي إس" سياساتها التحريرية.

إعلان

وحسب الصحيفة فإن الديمقراطيين يريدون التحقيق في الموضوع، لأن شركة باراماونت في نظرهم قدمت لترامب رشوة مقابل موافقته على اندماجها مع "سكاي دانس ميديا".

وخلصت الصحيفة إلى أن هذه الوقائع تعتبر سابقة مقلقة تؤشر لانحدار الثقافة السياسية أكثر فأكثر نحو حرب قانونية.

مقالات مشابهة

  • في ختام أسبوعه الأول.. المخيم الطبي الثاني لجراحة حَوَل العين ينجز 150 عملية جراحية مجانية في المخاء
  • الثاني خلال اليوم.. مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 2 آخرين في معارك قطاع غزة
  • 72 جنديًا إسرائيليًا يسقطون بحوادث داخلية خلال معارك غزة
  • «الموارد البشرية»: تراجع معدل البطالة بين السعوديين يجسد التقدم في سوق العمل
  • وزارة الموارد البشرية: تراجع معدل البطالة بين السعوديين يجسد التقدم في سوق العمل
  • الموارد البشرية: تراجع معدل البطالة بين السعوديين يجسد التقدم في سوق العمل
  • حرب ترامب القضائية ضد الصحافة الحرة
  • اجتياز 40 حكمتا لاختبارات الانضمام لمعسكر تقنية الفيديو
  • عاجل. معارك ضارية في غزة.. الرقابة الإسرائيلية تحظر النشر وإغلاق بلدات الغلاف لأول مرة منذ 7 أكتوبر
  • مشاهدة مسلسل لعبة الحبار الموسم الثالث.. يعرض على نتفليكس