مصراوي:
2025-06-11@00:04:32 GMT

جامعة القاهرة تنظم مهرجانًا للعروض المسرحية القصيرة

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

جامعة القاهرة تنظم مهرجانًا للعروض المسرحية القصيرة

القاهرة- أ ش أ:

تنظم الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة القاهرة، تحت رعاية رئيس الجامعة الدكتور محمد عثمان الخشت، مهرجان العروض المسرحية القصيرة، بمشاركة 16 فرقة مسرحية على مستوى كليات الجامعة، وذلك في إطار حرص الجامعة على دعم الأنشطة الإبداعية للطلاب، وتعزيز دور المسرح الجامعي، بما يساهم في تقديم جيل جديد من طلاب مسرح الجامعة لمصر والعالم.

وقال الدكتور محمد الخشت، إن جامعة القاهرة تولي اهتمامًا كبيرًا بالثقافة والفنون عامة والمسرح الجامعي خاصة، كونه جامعا للفنون ويعيد بناء المخيلة والوجدان، وله دور فعال في اكتشاف المواهب الشابة واحتضانها ودعم قدراتها، ورفع درجة وعي الطلاب بأهمية المسرح ورسالته الهادفة، مما يساهم بقوة في التنوير والارتقاء بالإنسان ثقافيًا وفكريًا، وذلك في إطار تفعيل دور الجامعة كإحدى المؤسسات التنويرية التي يقع عليها الدور الأكبر في بناء شخصية المواطن، وبالتالي المساهمة الفعالة في النهوض بالمجتمع ككل.

وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن مهرجان المسرح الجامعي يهدف إلى اكتشاف المواهب الشابة وتعزيزها واحتضانها ودعم قدراتها، مشيرًا إلى أن الفنون الراقية التي ترعاها جامعة القاهرة تتفاعل مع عقلية الشباب بما يمكنه من ترقية ذوقه وفكره ليصبح قادرًا بوعي على مواجهة أي فكر متطرف والمساهمة بقوة في التنوير، والذي بدوره يساهم في النهوض بالمجتمع ككل، مؤكدًا أن الجامعة لم تترك فراغًا تنمو فيه أية أفكار لا تسعى لخدمة الوطن وبنائه، كما جففت منابع التطرف بتكوين جيل واع يمتلك فكرا نقديا متميزا، وحسا فنيًا واعيًا.

ويتضمن مهرجان العروض المسرحية القصيرة إقامة عروض مسرحية من 16 كلية على مستوى الجامعة، حيث تُقدم كلية الآثار عرضها المسرحي يوم 22 نوفمبر، وكلية التجارة يوم 23 نوفمبر، وكلية التخطيط الإقليمي والعمراني يوم 24 نوفمبر، وكلية العلاج الطبيعي يوم 25 نوفمبر، وكلية الطب البيطري يوم 26 نوفمبر، وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية يوم 27 نوفمبر، وكلية طب الفم والأسنان يوم 28 نوفمبر، وكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي يوم 29 نوفمبر، وكلية الهندسة يوم 30 نوفمبر، وكلية الصيدلة يوم 1 ديسمبر، وكلية الآداب يوم 2 ديسمبر، وكلية الحقوق يوم 3 ديسمبر، وكلية رياض الأطفال يوم 4 ديسمبر، وكلية العلوم يوم 5 ديسمبر، وكلية طب قصر العيني يوم 6 ديسمبر، وكلية الإعلام يوم 7 ديسمبر.

جدير بالذكر أن جامعة القاهرة بذلت جهودًا كبيرة على مدار الـ 6 سنوات الأخيرة في دعم الأنشطة الإبداعية للطلاب وفتح مسارات جديدة من الأنشطة لاكتشاف ورعاية الطاقات الإبداعية من الطلاب وتنمية شخصياتهم، وذلك من خلال الأنشطة التي تسعى إلى تغيير طرق تفكير الطلاب وتوظيفها في الحياة عامة، وتحفيزهم وصقل مواهبهم الإبداعية ودعم روح التنافس بينهم، بالإضافة إلى دعم النشاط المسرحي، وإنشاء مسرح "دولت أبيض" وفقًا لأحدث التقنيات العالمية، والذي يُمثل نقلة نوعية في النشاط المسرحي والفني الجامعي، ليصبح للجامعة دور فعال في تشكيل معالم حركة المسرح العربي في السنوات المقبلة من خلال إتاحة الفرصة لكل المواهب لتعبر عن نفسها بكل قوة وتقديمها بشكل لائق للمجتمع الفني.

هذا المحتوى من

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة جامعة القاهرة العروض المسرحية القصيرة الإدارة العامة لرعاية الشباب محمد عثمان الخشت طوفان الأقصى المزيد جامعة القاهرة مهرجان ا

إقرأ أيضاً:

البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس

 

ارتبط اسمه بجامعة ذمار، كيف لا وهو المؤسس لها، وأول رئيس تولى مهام رئاستها، لذا لا أبالغ إن قلت: إنه الأب الروحي لهذه الجامعة العريقة التي وضع مداميك أساساتها، وجذر قواعدها، واجتهد كثيرا في تسوير حرمها الجامعي، رغم كل العقبات والعراقيل التي اعترضت مساره، والتي فرضت عليه الدخول في أتون  صراعات مع قوى النفوذ والتسلط ومافيا الأراضي، انتصر عليهم في نهاية المطاف، ليبدأ بعد مرحلة التسوير، المرحلة الأهم المتمثلة في تنفيذ المخطط المعماري الخاص بكليات ومنشآت ومرافق الجامعة المختلفة، لتبدأ ذمار الجامعة انطلاقتها الوثابة بعد أن ظلت لسنوات عبارة عن كلية للتربية تابعة لجامعة صنعاء.
سخَّر كل وقته وجهده وعلاقاته من أجل أن تكون جامعة منارة للعلم والعلماء، وقبلة للباحثين عن التعليم الجامعي النوعي، ومن أجل ذلك عمل على استقدام نخبة من الأكاديميين العرب للقيام بمهمة تدريس الطلاب والطالبات في مختلف كليات الجامعة وأقسامها، بالإضافة إلى الكادر الأكاديمي اليمني، وهو الأمر الذي انعكس على نوعية وجودة المخرجات التعليمية للجامعة، حيث شكلت هذه المخرجات البذرة والنواة لتأهيل كوكبة من المعيدين الذين التحقوا بالتعليم العالي وحصلوا على شهادات علمية من مختلف الجامعات العربية والعالمية، ليعودوا لحقل التعليم الجامعي في رحاب جامعة ذمار، وسط حالة من الارتياح التي كان يشعر بها، وكان يشعر بالسعادة وهو يشاهد جامعة ذمار تنافس الجامعات اليمنية في كثير من المجالات والمعايير حتى بعد مغادرته لها وتعيينه في مجلس الشورى.
إنه البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد -رضوان الله عليه- الوطني الغيور، والأكاديمي الحصيف، والإداري المحنك ، الذي كان يمثل مرجعية إدارية فريدة من نوعها، جمع بين الذكاء والفطنة والفراسة والنباهة والنشاط والحيوية والعزيمة والإصرار وقوة الشخصية، وهي سمات قلَّ أن تجتمع في شخص واحد، ومما لا شك فيه أن كل هذه السمات والسجايا التي تحلى بها الفقيد المجاهد خلال رئاسته جامعة ذمار كان لها أبلغ الأثر في مسار بناء جامعة ذمار، حيث نجح بامتياز مع مرتبة الشرف، في إدارة هذا الصرح العلمي الشامخ، بكل كفاءة واقتدار، رغم التعقيدات والمنغصات التي كانت حاضرة في المشهد الذماري حينها، والتي كانت كفيلة بتثبيط عزيمته وتسلل اليأس والإحباط إلى داخله، ولكنه كان قوياً وأكثر صلابة، وتغلب عليها بدهاء الأكاديمي المستنير، والإداري المحنك، ونجح في تطويع وترويض تلكم البيئة وتحويلها إلى بيئة حاضنة للعلم والمعرفة، لتبدأ جامعة ذمار رسالتها التنويرية المتميزة والرائدة، وهو إنجاز يحسب له ولكل المخلصين من أبناء جامعة ذمار الذين كانوا عند مستوى المسؤولية.
لقد غادرنا البروفيسور المجاهد بعد أن ترك بصمة كبيرة، وسفراً خالداً في مسيرة جامعة ذمار، ستظل تتناقله  الأجيال القادمة جيلاً بعد جيل، لن تنسى ذمار المحافظة، وذمار الجامعة، هذه القامة الوطنية الخالدة في تاريخها، كل الشواهد اليوم تحكي عن عظمة هذا الرجل، الذي حمل ذات يوم بندقيته للدفاع عن حرم جامعة ذمار لأنه كان يرى في هذا المشروع بوابة النهوض والتطور والرقي والتقدم قياساً على المخرجات التي سترفد بها الوطن، لم يقتطع له أرضاً من حرمها، ولم يبنِ له بيتاً عليها، بل كان حريصاً على كل شبر من أرضها، وعلى كل حجرة من أحجار مبانيها، وكأنها جامعته الخاصة.
وفي ذكرى أربعينيته، فإننا مهما قلنا، ومهما كتبنا، لن نفي البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد حقه، وهكذا حال العظماء، دائماً يخلد التاريخ ذكرهم، بمواقفهم التي سطروها في حياتهم، ومآثرهم التي خلدوها بعد وفاتهم، والمار من أمام جامعة ذمار، يستوقفه سورها الكبير، وبنيتها التحتية الضخمة، والمتابع للتصنيفات العلمية والأكاديمية والبحثية التي وصلت إليها هذه الجامعة يقف احتراماً وتقديراً لكل من أسهم في صنع هذا التميز، وتحقيق هذا الإنجاز، وفي مقدمتهم الرئيس المؤسس البروفيسور عبدالله محمد المجاهد، رحمة الله تغشاه، وطيب الله ثراه، وجعل الجنة سكناه.
خلاصة الخلاصة: في ذكرى أربعينية فقيد الوطن الكبير البروفيسور عبدالله محمد المجاهد مؤسس وأول رئيس لجامعة ذمار، وأبرز المؤسسين لكلية الزراعة بجامعة صنعاء، وأحد أبرز الأعضاء الفاعلين بمجلس الشورى، أتطلع إلى أن تبادر جامعة ذمار بإطلاق اسم الفقيد على قاعة من قاعاتها الكبرى وإقامة فعالية تأبينية وفاء وتخليداً للفقيد الراحل يتم خلالها طباعة كتاب يسلط الضوء على مآثره ومواقفه الوطنية المشهودة التي ستظل شواهدها وبصماتها حاضرة في كل المواقع والمهام والمسؤوليات التي تولاها الفقيد المجاهد والتي ستظل ملهمة للأجيال المتعاقبة جيلاً بعد جيل.

مقالات مشابهة

  • البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس
  • جدل بعد دعوة لنقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى الرياض
  • عبدالصادق: 14760 مريضا استقبلتهم مستشفيات جامعة القاهرة خلال أيام عيد الأضحى المبارك
  • عودة “مهرجان تنوير” إلى صحراء مليحة في دورته الثانية من 21 إلى 23 نوفمبر 2025 … ثلاثة أيام من الموسيقى الملهمة والفن التفاعلي وورش العمل والتجارب المستوحاة من الطبيعة
  • 14760 مريضا استقبلتهم مستشفيات جامعة القاهرة خلال عيد الأضحى
  • مستشفيات جامعة القاهرة تستقبل 14760 مريضا خلال أيام عيد الأضحى المبارك
  • مستشفى الأطفال بجامعة أسيوط تنظم حفلًا ترفيهيًا بعيد الأضحى
  • تمديد موعد التقديم للمشاركة في مسابقة العروض المسرحية للفرق المصرية بمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي
  • مجلة الأبحاث التطبيقية JAR تتقدم للمركز السادس عالميا
  • زيارة إنسانية.. رئيس جامعة أسوان يشارك المرضى فرحة العيد بالمستشفى الجامعي