قادة العالم يشيدون بـ"COP28" ويشكرون الإمارات على جهودها المثمرة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تتوالى الإشادات من قادة وزعماء دول العالم، بالإنجازات التي حققها المؤتمر الثامن والعشرون للأطراف "COP28"، والمناقشات المهمة التي دارت في أيامه الأولى، وسط تنظيم ناجح من جانب دولة الإمارات العربية المتحدة، للقمة التي تستضيفها مدينة إكسبو دبي.
أستراليا تؤيد تعهد "كوب 28" بمضاعفة قدرة الطاقة المتجددة العالمية 3 مرات مجلة أوروبية: مؤتمر كوب 28 حقق انتصارا مبكراوحرص القادة على توجيه الشكر إلى الإمارات على الجهود الكبيرة التي بذلتها لتحقيق أهداف قمة المناخ وتوحيد الآراء في مواجهة تداعيات تغير المناخ من أجل مستقبل أفضل وأنظف وأكثر ازدهارًا.
وأعربت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، عن سعادتها بالمشاركة في مؤتمر الأطراف "COP28". وكتبت هاريس، في تغريدة على منصة "إكس": "لقد كان شرفًا لي أن أشارك في مؤتمر COP28 في دبي اليوم". وأضافت نائبة الرئيس الأمريكي: "أنا متفائلة بأنه من خلال الطموح والعمل الجاد، سنواصل التصدي لأزمة المناخ وبناء عالم أنظف وأكثر صحة وازدهارًا".
انبعاثات غاز الميثانمن جانبه، قال المبعوث الرئاسي الأمريكي للمناخ جون كيري، إن إعلان البلدان والمؤسسات الخيرية والعاملين في مجال الصناعة عن أكثر من مليار دولار أمريكي في شكل منح تمويلية لخفض انبعاثات غاز الميثان، "أمر سيحفز الجهود العالمية لخفض الانبعاثات بما يتماشى مع التعهد العالمي بشأن الميثان، خاصة في الدول النامية".
وكتب جون كيري، في سلسلة تغريدات، أن انبعاثات الميثان وغيره من الغازات الدفيئة بعيدًا عن ثاني أكسيد الكربون تتسبب في أكثر من نصف معدلات الاحتباس الحراري الحالية، ولكنها تحظى بأقل من نصف الاهتمام العالمي.
دولة الإماراتوأردف قائلًا: “أُعرب عن سعادتي لإعلان البنك الدولي عن صندوق بقيمة 255 مليون دولار لخفض انبعاثات غاز الميثان الناتجة عن النفط والغاز، وهو الحل الأسرع والأرخص لخفض انبعاثات غاز الميثان. ويدعم هذه الجهود كل من الولايات المتحدة، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وألمانيا، والنرويج، وشركات بي بي ”بريتيش بتروليوم"، وإيني، وإكوينور، وأوكسي “أوكسيدنتال بتروليوم”، وشيل، وتوتال إنرجيز".
بدورها، أشادت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بالجهود التي بذلت خلال مؤتمر الأطراف "COP28"، من أجل بناء ما وصفته بـ "تحالف عالمي حقيقي" في مجال التحول إلى الطاقة النظيفة.
وقالت فون دير لاين في تغريدة على منصة "إكس" يوم السبت: "وقعت أكثر من 118 دولة على التعهد العالمي بقيادة تحاد الأوروبي لمضاعفة وتيرة كفاءة الطاقة العالمية وزيادة قدرات الطاقة المتجددة 3 مرات".
وجاء في مقطع فيديو أرفقته مع التغريدة يتضمن كلمة لها خلال مشاركتها في قمة المناخ بدبي: "لذلك، اليوم هو يوم يستحق أن نحتفل به، لقد قمنا ببناء تحالف عالمي حقيقي مع الاقتصادات الصناعية الكبرى، ومع الدول الجُزرية الصغيرة والدول النامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوب28 بوابة الوفد الوفد الامارات المناخ انبعاثات غاز المیثان
إقرأ أيضاً:
أدوية مبتكرة وتقنيات جديدة في مؤتمر الإمارات للعناية الحرجة
دبي (وام)
أخبار ذات صلةشهد مؤتمر الإمارات الـ21 للعناية الحرجة، والقمة العالمية الثانية للاتحاد العالمي لجمعيات العناية المركزة «WFICC»، المقامان حالياً في دبي، طرح أدوية وأجهزة جديدة تعرض لأول مرة في الإمارات، وذلك في ظل التطور المتسارع في تقنيات الرعاية الصحية. ويلعب الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة في وحدات العناية الحرجة، حيث يعد دمج الذكاء الاصطناعي في أنظمة التهوية والتنفس الصناعي من أبرز الابتكارات التي تسهم في تعزيز دقة العلاج، وتقليل المضاعفات، وتحسين نتائج المرضى.
وأكد الدكتور زياد الريس، رئيس شعبة الإمارات للعناية المركزة في جمعية الإمارات الطبية المشارك في الحدث، الذي تنظمه «إنفو بلاس إيفنتتس»، أنه ضمن جهود تحسين الرعاية التنفسية للمرضى في وحدات العناية المركزة، يسهم الذكاء الاصطناعي في تقديم حلول متقدمة تشمل أنظمة تهوية ذكية تقوم بتعديل المعايير تلقائياً استجابة لحالة المريض، وضبط محفزات الشهيق والزفير، وتحسين توقيت الانتقال بين الشهيق والزفير، بما يتناسب مع احتياجات المريض الفسيولوجية، وتنفيذ بروتوكولات فتح الحويصلات الهوائية بشكل آلي وآمن دون تدخل يدوي مستمر، وبدء عملية الفطام من جهاز التنفس الاصطناعي، استناداً إلى مؤشرات ومعايير سريرية موضوعية.
وأوضح أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في بيئة العناية الحرجة يمثل خطوة استراتيجية نحو تحسين الكفاءة السريرية وجودة الرعاية الصحية.
وشهد المعرض المصاحب للمؤتمر الذي تشارك فيه 34 شركة عالمية ومحلية متخصصة في أجهزة العناية الحرجة وأجهزة التنفس الاصطناعي، طرح 3 أدوية لأول مرة في دبي.
صفقات
من المتوقع، خلال الحدث الذي يختتم اليوم الأحد، توقيع بعض الصفقات من قبل صناع القرار في الجهات الحكومية والمستشفيات، خاصة أن الأدوية والأجهزة المعروضة يتم طرحها لأول مرة في مؤتمر العناية الحرجة، ولأن دبي تعتبر بوابة عبور لدول الشرق الأوسط من قبل الشركات العالمية المصنعة لأحدث الأدوية والأجهزة الطبية، قي ظل النمو المتسارع في قطاع الرعاية الصحية، والنمو المتزايد في تعداد السكان والتوسع الجغرافي الذي تشهده دول المنطقة. وناقش المؤتمر خلال فعاليات يومه الثاني، عشرات الأوراق العلمية.