وزيرة الثقافة ومحافظ سوهاج يفتتحان مشروع كشك كتابك بقرية أولاد سلامة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
كتب- محمد شاكر:
افتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، واللواء طارق الفقي، محافظ سوهاج، مشروع "كشك كتابك" بقرية "أولاد سلامة" بمركز المنشأة بمحافظة سوهاج، في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين وزارة الثقافة والمبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وقالت وزيرة الثقافة: إن مثل هذه المشروعات الثقافية، تُمثل تتويجًا لسلسة من جهود الدولة لبناء الإنسان، بالتوازي مع المشروعات التنموية والاستثمارية العملاقة التي شهدتها مصر خلال العقد الراهن، في ظل قيادة حكيمة آمنت بقيمة الثقافة في بناء الوعي ، كأساس لبناء الجمهورية الجديدة "، وأكدت العزم على مواصلة هذه الجهود للوصول لأبعد نقطة في مصر.
وحرصت وزيرة الثقافة عقب الافتتاح على الاستماع إلى عدد من مقترحات أهالي قرية "أولاد سلامة"، بشأن تطوير الخدمات الثقافية بها، كما أثنى الأهالي على مستوى الاهتمام المتميز الذي توليه الدولة المصرية في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تطوير منظومة الخدمات لأهالي القرية ، لاسيما المشروعات الثقافية والتنموية التي تشهدها قرى المحافظة من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " لتطوير الريف المصري.
وثمنت وزيرة الثقافة، الاقتراحات، وأكدت أهمية العمل على تحقيقها بما يخدم الحركة الثقافية بالقرية.
وقال الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة العامة للكتاب: "يأتي مشروع "كشك كتابك" كأحد المحاور التي يتضمنها بروتوكول التعاون الموقع بين وزارة الثقافة، والمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتطوير وتنمية الريف المصري في مختلف المجالات-.
حيث يسعى البروتوكول لتمكين الأسر من الحصول على كافة الخدمات الثقافية بشكل هادف بناء، وتستهدف وزارة الثقافة من خلاله توطين المعرفة فى القرى التي سيتم تأهليها بالمبادرة، انطلاقًا من أهمية العمل على نشر المعرفة الإنسانية بأرجاء الوطن، وتعزيز القيم المجتمعية الأصيلة لبناء الشخصية الوطنية القادرة على صون مقدرات الوطن وهويته المتفردة، وذلك من خلال إتاحة شتى الإصدارات بمنافذ الكتب بأسعار مُخفضة لتشجيع المواطنين على القراءة والتنوير الثقافي".
وتحتل محافظة سوهاج المرتبة الأولى من بين المحافظات التي أُنشِئت بها منافذ "كشك كتابك"، والتي بلغت 24 منفذًا تُقدم خدمتها العلمية والمعرفية داخل 6 مراكز بالمحافظة، هي: "البلينا، جرجا، طما، المنشأة، المراغة، دار السلام"، تغطي 24 قرية بالمحافظة، وتشمل قرى: "بيت علام، بيت داود، العوامر بحرى، المجابرة، روافع العساوية، الزوك الغربى، اولاد سلامه، اولاد حمزة -العسيرات-، الدويرات، برديس، ابيدوس، اولاد سالم، الخيام، السلام، اولاد يحي، اولاد اسماعيل، بناويط، المدمر، ام دومه، عرب الشندويل، البطاخ، الريانية، مشطا، الغريزات".
يذكر أن عدد منافذ الكتب المستهدف تدشينها ضمن المبادرة بمشروع "كشك كتابك"، تبلغ 333 منفذًا تُغطي مختلف قرى الجمهورية، مقسمة على عدة مراحل، حيث تضمنت المرحلة الأولى منها، نجاح الهيئة المصرية العامة للكتاب، في إنشاء الهيئة المصرية العامة للكتاب 89 منفذًا في 89 قرية من قرى "حياة كريمة"، موزعة على النحو التالي: 18 منفذًا بمحافظة المنوفية، 24 منفذًا بمحافظة سوهاج، 6 منافذ بمحافظة الغربية، 27 منفذًا بمحافظة البحيرة، 6 منافذ) بمحافظة الوادي الجديد، (8 منافذ بمحافظة قنا، ويجري العمل على استكمال المراحل التالية للمشروع، تباعًا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة وزيرة الثقافة مشروع كشك كتابك محافظ سوهاج الدكتورة نيفين الكيلاني المبادرة الرئاسية حياة كريمة طوفان الأقصى المزيد وزیرة الثقافة حیاة کریمة کشک کتابک منفذ ا
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة اللبناني: المنطقة العربية تمر بمرحلة تحول لم تنته بعد
دبي: «الخليج»
عُقدت ضمن فعاليات اليوم الثاني لقمة الإعلام العربي جلسة حوارية بعنوان: «الثقافة من أجل السلام والازدهار»، تحدث فيها الدكتور غسان سلامة، وزير الثقافة في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، وحاورته الإعلامية زينة يازجي بقناة الشرق، وتطرقت الجلسة إلى العديد من الموضوعات الثقافية والسياسية على الساحة العربية.
واستهلت يازجي الحوار بقولها: إن الثقافة ليست ترفاً، بل وسيلة لمعرفة الذات ومفتاح للأزمات، مشيدةً بجهود الدكتور غسان سلامة لإعادة الاعتبار للثقافة اللبنانية منذ أن تولى وزارتها للمرة الأولى في 2003، وتوليه نفس الحقيبة الوزارية في الحكومة الحالية.
وفي تعريفه لمفهوم الهوية، قال الدكتور غسان سلامة إنها«مادة لزجة» وليست «مادة صلبة»، بمعنى أن لها أكثر من مكون، ويمكن إعادة ترتيب كل منها، حتى تلك المكونات المتداخلة سواء للهوية أو الوطنية أو المهنية، مؤكداً أن التعريف الأفضل للحرية هو قدرة الفرد على إعادة صناعة هذه المادة، بحيث لا يفرض مكوناً على الآخر ويتمسك بالتنوع، مشيراً إلى أن الثقافة العربية عاشت عصرها الذهبي في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، حيث كان للفرد حرية إعادة تعريف هويته، لكن في القرن العشرين بدأ نوع من سيطرة السياسة على الثقافة، ثم سيطرة الأيديولوجيات الكبيرة على الفرد، وقال:«إن جيلي كان ضحية للأيدلوجيات، بينما شباب اليوم يتميزون بالواقعية في تفكيرهم وهو شيء يدعو إلى التفاؤل».
وذكر أن منطقتنا العربية تمر اليوم بمرحلة تحول لم تنته بعد، ولدينا تغير في ميزان القوى خلال السنتين الماضيتين، لكن الوعي لم يكتمل بعد.
وتابع:«على الرغم من تغير الوضع في بعض البلدان إلا أن كل تلك التغييرات لم تنجح في خلق وعي يناسب ما تحمله من تحديات، وبالتالي فإن التحول ما زال قائماً والوعي متباطئ، وباتت الأسس التقليدية للتفاهم بين أبناء المنطقة عقيمة، وأصبحت هناك فروقات كبيرة وجذرية في الرؤى».
وقال إن التغيرات ليست قاصرة على الدول العربية، بل هناك خلافات كبيرة أيضاً بين الدول الكبرى، وربما لا توجد ثقة فيما بين بعضها، وأصبح هناك «تجاذبات» للمنظمات الدولية الكبرى، مؤكداً أن هناك حالة من عدم اليقين في العلاقات الدولية، خاصة بين الدول الفاعلة.
وعن الشأن اللبناني، أكد سلامة أن لبنان يركز حالياً على 3 محاور أساسية أولها تطبيق القرار 1701، قائلاً إنها قادرة رغم التحديات، ثانياً التعافي المالي والاقتصادي بعد الانهيار الخطير في النظام المصرفي، قائلاً إننا حالياً في مرحلة إصدار التشريعات اللازمة لإعادة بناء نظام مصرفي قوي، نأمل في إقرارها من قبل البرلمان، وثالثاً إعادة الأعمار رغم كل العقبات.
المالية تراجع أرقام الموازنة لضمان دقة التخطيط المالي ومواءمته مع الأولويات التنموية