زلزال الحوز.. جهود حثيثة بجماعتي أسني وويركان تمهيدا لمرحلة إعادة البناء
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تعمل السلطات المحلية واللجان التقنية المتخصصة جاهدة بجماعتي أسني وويركان التابعتين لإقليم الحوز، على توفير أفضل الظروف لتسهيل عملية إعادة بناء المساكن المنهارة كليا أو جزئيا جراء زلزال ثامن شتنبر الماضي.
وتواصل السلطات المحلية والمصالح المعنية بهاتين الجماعتين، على غرار باقي جماعات إقليم الحوز، عملياتها على كافة المستويات، بهدف تسهيل المهام التي تواجه السكان المتضررين من الزلزال في ما يخص استقبال واستلام الملفات وتبسيط الإجراءات والرد على طلباتهم وتظلماتهم، بهدف تسريع وتيرة معالجة الملفات في انتظار البدء الفعلي لعملية إعادة بناء المساكن التي انهارت كليا أو جزئيا بسبب هذا الزلزال.
وللقيام بذلك، تعمل السلطات المحلية بالنجاعة والسرعة المطلوبتين، من خلال التعبئة المستمرة والدائمة، تطبيقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ومن أجل ضمان تسريع مرحلة إعادة إعمار المناطق المتضررة من هذه الكارثة الطبيعية، تعمل السلطات المحلية على تبسيط جميع الإجراءات المرتبطة بمرحلة إعادة البناء، ومنح تراخيص البناء للساكنة، وتقديم مواكبة تقنية عبر توفير تصاميم نموذجية تراعي خصوصية ومعايير المنطقة.
ويشار إلى أنه تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، تقدم الحكومة مساعدة مالية مباشرة بقيمة 140 ألف درهم للمساكن التي انهارت بشكل تام، و 80 ألف درهم لتغطية أشغال إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيا.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: السلطات المحلیة
إقرأ أيضاً:
تدخل السلطات المحلية لإنهاء رعب مختل عقلي بدوار السهيب ونقله إلى مستشفى الأمراض النفسية :
في استجابة سريعة لشكايات متكررة من ساكنة دوار السهيب وبإخبارية دقيقة من شيخ مشيخة دار العين تم صباح اليوم تدخلً ميدانيً حازمً قادته السلطات المحلية وعناصر من القوات المساعدة، أسفر عن إيقاف شخص يعاني من اضطرابات عقلية كان يشكل تهديدًا حقيقياً لأمن وسلامة المواطنين بالدوار.
وبحسب مصادر محلية، فإن المختل العقلي كان في الأيام الأخيرة يعاني من نوبات هيجان متكررة، تخللها سلوك عدواني وخطير ، مما خلق حالة من الرعب والاستياء في أوساط الساكنة، خصوصًا في ظل غياب المتابعة الطبية اللازمة.
التدخل، الذي مرّ في ظروف محكمة وآمنة، تم بتوجيه مباشر من السيد القائد، حيث جرى بعد السيطرة على المعني بالأمر، نقله إلى مستشفى الأمراض العقلية بمراكش لتلقي الرعاية الطبية الضرورية، في خطوة استباقية تهدف إلى حماية المواطن أولًا وضمان سلامة المختل نفسه من أي تطورات قد تؤدي إلى نتائج وخيمة.
وقد لقي هذا التحرك استحسانًا واسعًا من طرف سكان الدوار، الذين عبروا عن ارتياحهم للتجاوب السريع والفعّال للسلطات المحلية مع معاناتهم، مطالبين في الوقت ذاته بتعزيز المتابعة النفسية للأشخاص في وضعية هشّة مماثلة، وتوفير آليات وقائية مستدامة لتجنب تكرار مثل هذه الحالات.