وفقا للدكتور رومان بوزونوف أخصائي علم ومشكلات النوم، يبدأ الأرق عادة بعد الاستيقاظ ليلا والتفكير بعدم القدرة على النوم بعد ذلك.
ويشير الأخصائي في مقابلة مع راديو "سبوتنيك" إلى أن النوم يتكون من عدة مراحل وتحدث الصحوة الفسيولوجية كل ساعتين، والأشخاص الأصحاء ببساطة لا ينتبهون لذلك.
ويقول: "الشخص السليم يستيقظ كل ساعتين، يفتح عينيه، يتقلب، يغير وضعه، ينام وينسى أنه استيقظ.
وتابع الطبيب: إذا كان الشخص لا يستطيع النوم، فعليه عدم البقاء في الفراش.
ويقول: "إذا استلقى الشخص ولم يتمكن من النوم لأن شيئا ما يزعجه، أو يعاني من التوتر، فإن القاعدة الذهبية الأولى هي أنه لا يمكن الاستلقاء في السرير دون نوم. فإذا لم يغفو خلال 15 دقيقة، عليه النهوض والذهاب إلى غرفة أخرى والقيام بعمل مزعج يمكنه تركه في أي لحظة والذهاب إلى السرير. القاعدة الثانية: حتى لو لم ينم الشخص فترة كافية من الوقت، عليه عدم تغير الوقت الذي يستيقظ فيه، لأن نقص النوم يجعله ينام بشكل أفضل. والقاعدة الثالثة: لا تلغي أي شيء في اليوم التالي".
ووفقا له، تنظيم النوم أفضل بكثير من أي دواء مضاد للأرق.
ويقول: " الأرق في كثير من الحالات، لا يعتبر مرضا، بل هو اضطراب في التفكير والسلوك. ومن الغريب أن أفضل أسلوب لعلاج مثل هذا الأرق هو تقييد النوم. بمجرد أن نخلق نقصا في النوم، يعاني الشخص من النعاس الشديد، ولكن عندما يقترب من السرير، يبدأ يفكر، "ماذا لو لم أنم، ومع ذلك يستلقي ويغفو. ويكفي أن يغفو 10- 15 مرة دون خوف، وإيجابية سيتشكل لديه منعكس - الفراش للنوم".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعترف بإحباطه من استمرار الحرب في أوكرانيا: أستيقظ ليلاً بسببها
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلاً عن أشخاص حضروا اجتماعًا خاصًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه عبّر عن إحباطه المتزايد من استمرار الحرب في أوكرانيا، مؤكّدًا أنه يستيقظ أحيانًا في منتصف الليل بسبب القلق من عدم إحراز تقدم في حل الأزمة.
ووفقًا للمصادر، جاءت تصريحات ترامب خلال لقاء مع مجموعة من كبار المانحين الجمهوريين الأسبوع الماضي في ناديه الخاص بولاية فلوريدا.
وخلال رده على سؤال من أحد الحضور حول أبرز المخاوف التي تواجهه في السياسة الخارجية، أقرّ ترامب بأن التفاوض مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان "شديد الصعوبة"، مشيرًا إلى أن بوتين "أراد كل شيء"، في إشارة إلى تعنّت موسكو في المحادثات حول تسوية النزاع الأوكراني.
وألمح الرئيس الأمريكي إلى أن تعقيد المفاوضات مع الكرملين يفوق ما كان يتوقعه، رغم تعهّداته السابقة بحل النزاع خلال "اليوم الأول" من عودته إلى البيت الأبيض.
لم تقتصر مخاوف ترامب على أوكرانيا فحسب، بل امتدت أيضًا إلى الحرب في قطاع غزة، حيث وصفها بـ"الصعبة للغاية"، مشيرًا إلى أن جذورها تمتد عبر "ألف عام من الصراعات"، ما يجعل فرص الوصول إلى تسوية نهائية أمرًا بالغ التعقيد.
وكان ترامب قد وعد خلال حملته الانتخابية الأخيرة بأنه سيستخدم نفوذه لحل النزاعين دبلوماسيًا، مؤكّدًا أن "أيًّا منهما ما كان ليبدأ لو كنت في البيت الأبيض".
ورغم تلك التصريحات الواثقة، فإن مرور أكثر من مئة يوم على ولايته الثانية دون حدوث تقدم ملموس في الملفين الأوكراني أو الفلسطيني، يسلّط الضوء على الصعوبات التي تواجه إدارته في التعامل مع ملفات السياسة الخارجية.
ووفق تقرير الصحيفة، فإن ترامب بدأ يدرك أن حلّ مشاكل العالم أكثر تعقيدًا مما كان يظن، خاصة مع التوترات المتزايدة بين واشنطن وحلفائها بسبب خلافات تجارية، فضلًا عن تحدّيات الميدان في مناطق النزاع.