(عدن الغد)خاص.
عبّر الدكتور المحامي علي الطلي عن حزنه الشديد لما تعيشه محافظة أبين من أوضاع مأساوية جراء سياسية التهميش والإقصاء المتعمدة.
وأكد الدكتور علي الطلي أن أبين محافظة غنية برجالها والثروة التي في باطنها حيث تعرف بسلة الجنوب الغذائية منذ القدم.
ولفت في منشور له على الفيسبوك إلى أن أبين كانت استراحة ترفيه لأبناء المحافظات الجنوبية وتحديدا أبناء عدن، كانوا يقضوا اجازتهم الاسبوعية في أبين والاستمتاع بالمناظر الزراعية، ويقضوا معظم يومهم في استراحة ساحة الشهداء.
وأضاف قائلًا: أما اليوم أبين مدمرة تدميرا تاما، واصبحت بيئة طاردة، وصار أبنائها يفضلوا العيش بالريف أو في العاصمة عدن.
ونشر صور إلى جانب منشوره معلقًا عليها: هذا المنظر لم يكن في دولة أوربية، بل كان في مدينة زنجبار عاصمه محافظة أبين في الثمانينات.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
عدن أبين لحج.. ثورة اللقمة
الجديد برس- بقلم- صلاح السقلدي| برغم حادثة إطلاق النار فوق رؤوس المتظاهرين التي لم يكن لها لزمة إلّا إذا كان هناك توجه خبيث لدى البعض لإفشالها أو لإفشال التظاهرات القادمة تحت ذريعة الحالة الأمنية، وبغض النظر عن الذي حدث قبيل انتها الفعالية بدقائق دون ضرر والحمد لله، فالأهم هو نجاح الفعالية وإيصال الرسالة لمَن يعنيهم الأمر- مع إنهم يعرفون الحالة جيدا فهم مَن صنعها، ويتعمدون التجاهل واذية الناس- ولإفهامهم للمرة الألف بانهم
أمام شعب حي يستعصي استغفاله أو سلب لقمته ومصادرة حقوقه أو الإمتطاء على أكتافه صوب علياء المصالح النفعية والبحث عن صناعة أمجاد شخصية على حساب جوع و أوجاع وتضحيات الناس. … هذه التظاهرة
اليوم تاتي بعد تظاهرة كبيرة قبل شهرين تقريبا لذات الغرض( المطالبة بتوفير الخدمات) وفي نفسه الساحة، وبعد ايام من تظاهرتين نسائيتين مميزتين حجماً وتنظيمًا، كما إنها أي تظاهرة اليوم تاتي بنفس اليوم الذي خرجت فيه تظاهرات نسائية في محافظتي أبين ولحج . اي إننا أمام ثورة شعبية متصاعدة، عنوانها خدمي محض، على الأقل هذا عنوانها حتى الآن، وستتوقف طبيعة هذه التظاهرات وحجمها ونطاقها الجغرافي في قادم الأيام على مدى
استجابة او عدم استجابة
الجهات المعنية، وعلى صدق او خبث النوايا عند الجهات التي تلّوح بالهراوة وتتوعد المتظاهرين بالويل والثبور. بالمجمل نقول :إننا أمام نسخة اخرى من الثورة الجنوبية( الحراك الجنوبي )في بداياتها الأولى، وعلى الجميع” سُلطة وجماهير” إن يكونوا قد استفادوا من ثورة الأمس ومن تجربة ومرارة نضال السنين الخوالي بإيجابياته وسلبياته، فالجنوبيين بما فيهم من يعتقدون انهم صاروا دولة ونبتت لهم أنيابٌ ومخالب زائفة لا يزالون جميعا تحت اُمرة وأوامر الغير، وبالتالي تظل المعاناة واحدة، والهمُ مشترك.