(عدن الغد)خاص.

عبّر الدكتور المحامي علي الطلي عن حزنه الشديد لما تعيشه محافظة أبين من أوضاع مأساوية  جراء سياسية التهميش والإقصاء المتعمدة.

وأكد الدكتور علي الطلي أن أبين محافظة غنية برجالها والثروة التي في باطنها حيث تعرف بسلة الجنوب الغذائية منذ القدم. 

ولفت في منشور له على الفيسبوك إلى أن أبين كانت استراحة ترفيه لأبناء المحافظات الجنوبية وتحديدا أبناء عدن، كانوا يقضوا اجازتهم الاسبوعية في أبين والاستمتاع بالمناظر الزراعية، ويقضوا معظم يومهم في استراحة ساحة الشهداء.

وأضاف قائلًا:  أما اليوم أبين مدمرة تدميرا تاما، واصبحت بيئة طاردة، وصار أبنائها يفضلوا العيش بالريف أو في العاصمة عدن.

ونشر صور إلى جانب منشوره معلقًا عليها: هذا المنظر لم يكن في دولة أوربية،  بل كان في مدينة زنجبار عاصمه محافظة أبين في الثمانينات.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

يأبى الدكتور ربيع

يأبى الدكتور محمد ربيع ناصر إلا أن تسع دائرة الجوائز التى تحمل اسمه من سنة إلى سنة، وهى لا تتوسع أفقيًا فقط، ولكنها تتمدد على المستوى الرأسى أيضًا.

أما أفقيًا فقد كان هذا واضحًا فى حفل توزيع جوائز هذه السنة، التى شملت فائزين من الجامعات العربية إلى جانب الجامعات المصرية، وكانت جامعة الأميرة نورا مثلًا حاضرة بفائزيها، مع ما نعرفه عنها من أنها جامعة سعودية كبيرة. إن الأميرة نورا التى تحمل الجامعة اسمها هى شقيقة الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، وقد كانت شخصية قوية للغاية، وكان الملك عبدالعزير إذا جاءت سيرتها فى حديث له مع ضيوفه قال إنه شقيق نورا، أى أنه كان ينسب نفسه إليها رغم أنها أميرة بينما هو الملك المؤسس.

وأما التوسع الأفقى فى الجوائز، فتجده فى المجالات الجديدة التى جرى منح الجوائز فيها فى الدورة الثامنة لهذا العام، وإلا، فما معنى أن تكون هناك جائزة فى الذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى، وجائزة أخرى فى الطاقة الجديدة والمتجددة، وثالثة فى تطبيقات النانو، ورابعة فى الزراعة والأمن الغذائى، وخامسة فى تحديث الصناعة المصرية، وسادسة فى العلوم الطبية؟

إن ثمانية أعوام ليست شيئًا فى عُمر الجوائز عمومًا، ولكن هذه الجوائز استطاعت فى بحر ثمانى سنوات أن تؤسس لنفسها بين غيرها فى أرض المحروسة.

سوف يلفت انتباهك أن الجوائز كلها فى البحث العلمى، وهذا فى حقيقة الأمر ما يمنحها تميزها، لأنه لا جامعة بغير بحث علمى، ولا تتسابق الجامعات ولا حتى الأمم إلا فى هذا المجال بالذات، ولا توجد أمة متطورة فى عصرنا، إلا وكان البحث العلمى سر تطورها الكبير.

هذا المعنى أظن أنه لا يغيب عن صاحب هذه الجوائز، وأظن أيضًا أنه وهو يُطلقها فى البداية كان منتبهًا إلى أن مصر إذا كان عليها أن تركز على شيء فى إنفاقها العام، فهذا الشيء هو البحث العلمى، لأنه لا يليق بنا أن تكون دول مجاورة لنا أعلى منا إنفاقًا عليه.

وإذا كان الرجل قد أعلن عن انسحابه من انتخابات البرلمان التى كان سيخوضها على القائمة، وإذا كان قد أصدر بيانًا وقت انسحابه شرح فيه الأسباب بما يكفى، فأظن أن فى مقدمة الأسباب أنه أراد أن يعطى وقته كله للقضية التى وهب حياته لها: العلم والتعليم.

 

مقالات مشابهة

  • يأبى الدكتور ربيع
  • الحوثي - القاعدة- الإخوان.. ثلاثي شر يستهدف أمن واستقرار أبين
  • استجواب المتهم في غير حضور المحامي بقانون الإجراءات الجنائية الجديد (تفاصيل)
  • أسوان تنتفض لصناديق الاقتراع.. تزايد كبير في إقبال الناخبين بمدن ومراكز المحافظة في انتخابات مجلس النواب
  • الأردن بيئة آمنة للاستثمار
  • بمناسبة عيدها القومي الـ16.. الأقصر تكرم أبنائها المتميزين وتنظم احتفالية فنية كبرى
  • ربة منزل تنهي حياتها حرقًا بسبب رفض أبنائها زواجها في بولاق
  • جيران يعتدون على سيدة بالقاهرة بسبب خلافات الجيرة وترويع أطفالها
  • القبض على سيدة ونجلها لتعديهما على جارتهما بالقاهرة
  • استراحة إجبارية في منتصف كل شوط لشرب المياه خلال كأس العالم