بمشاركة 38 مخرجة في قائمة أفلام هذا العام .. مهرجان البحر الأحمر يكرم صناع السينما من النساء
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
شهد مهرجان البحر الأحمر السينمائي فعالية المرأة في السينما (Women In Cinema)، لتكريم الوجوه النسائية في مجال صناعة السينما.
واستضافت الدورة الثالثة من المهرجان هذا الاحتفال السنوي لتكريم المرأة في السينما، يوم الجمعة 1 نوفمبر، بالشراكة مع مجلة "فانيتي فير أوروبا" بفندق "شانغريلا" في جدة.
View this post on InstagramA post shared by Red Sea Film Foundation (@redseafilm)
وخلال هذه الفعاليات، تم تسليط الضوء على إنجازات النساء في صناعة السينما، سواء أمام الكاميرا أو خلفها.
A post shared by Red Sea Film Foundation (@redseafilm)
وصرح الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، محمد التركي: "نفخر بوجود 38 مخرجة في قائمة أفلام هذا العام من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ومؤسسته، إذ إننا نحتضن جميع المواهب النسائية الواعدة والكبيرة في السينما، ما يؤكد التزامنا بدعم ومساندة هذه المواهب واستمرار تأثيرها على صناعة السينما السعودية وخارجها".
View this post on InstagramA post shared by Red Sea Film Foundation (@redseafilm)
إقرأ المزيدوجمع الاحتفال بفعالية المرأة في السينما عددا كبيرا من أبرز نجوم العالم العربي والعالم الغربي العاملين في صناعة السينما، للاحتفاء بالمواهب النسائية، أبرزهم كاترين دينوف، ناعومي كامبل، صوفيا فيرغارا، شارون ستون، زوي سالدانيا، باز لورمان، جويل كينمان، مايوين، أنانيا بانداي، ديان كروجر، نادين نجيم، نبيلة عبيد، ياسمين صبري، مريم أوزرلي، دينا الشربيني، هالة صدقي، ليلى علوي، لبلبة، شيرين رضا، أمينة خليل، سينتيا خليفة، دانييلا رحمة، هاند ارتشيل، ماغي بو غصن، ريم السعيدي وزوجها وسام بريدي، إيمي جاكسون، إد ويستويك، ميشيل رودريغز، لوكاس برافو، ميشيل ويليامز، فريدا بينتو، باز فيغا، كاثرين مارتن، أوديسا راي، أندريا طايع، نور الغندور، يارا مصطفى، فاتح أكين، هناء العمير، أضوى فهد، أسيل عمران، فاطمة البنوي، لمى العقيل، ميلا الزهراني، سارة مراد، سمية رضا، كاران جوهر، كاترينا كيف، أنانيا وأليساندرا أمبروسيو.
هذا بالإضافة إلى حضور كل من الرئيسة التنفيذية للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، جمانا الراشد، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، والرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، محمد التركي، ورئيس لجنة تحكيم مهرجان البحر الأحمر السينمائي باز لورمان، وزوجته كاترين مارتن، وريا أبي راشد.
المصدر: صحيفة عكاظ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية أفلام سينما مشاهير ممثلون مهرجانات مهرجان البحر الأحمر السینمائی السینمائی الدولی صناعة السینما فی السینما
إقرأ أيضاً:
مجلة أوروبية: تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر كشفت عن نقاط ضعف جوهرية في بنية الأمن البحري الدولي (ترجمة خاصة)
قالت مجلة أوروبية إن تهديدات جماعة الحوثي للملاحة في البحر الأحمر ليست مجرد أعمال عسكرية، بل جزءًا من ديناميكيات جيوسياسية أوسع في الشرق الأوسط.
وأضافت مجلة "Modern Diplomacy" في تحليل ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن الحوثيين يعملون كجهات فاعلة غير حكومية وأدوات في التنافس الإقليمي، لا سيما بين إيران والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.
وتابعت "بفضل الدعم التكنولوجي واللوجستي من دول راعية كإيران، يلعب الحوثيون دورًا في استراتيجية إقليمية أوسع. وهذا يُطمس الخط الفاصل بين استراتيجيات الدول والجهات الفاعلة غير الحكومية".
وقالت "تُعدّ الهجمات على السفن التجارية وسيلة فعّالة للضغط على الدول الكبرى دون المخاطر السياسية التي عادةً ما تصاحب العمل العسكري المباشر".
وذكرت أن هجوم الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر يظهر أن الاستراتيجيات غير المتكافئة أصبحت من أكثر القوى إرباكًا للأمن الدولي، وغالبًا ما تكون أكثر فعالية من القوة العسكرية التقليدية للدول.
وأكدت أن عمليات هذه الجماعات غير الحكومية لا تقتصر على تعطيل طرق التجارة العالمية فحسب، بل تكشف أيضًا عن نقاط ضعف جوهرية في بنية الأمن البحري الدولي.
وزادت "تُمثل هذه الظاهرة تحولًا كبيرًا في طبيعة الصراعات الحديثة: لم تعد الحرب حكرًا على الدول، وأصبحت الجهات الفاعلة غير الحكومية الآن قادرة على تغيير الحسابات الاستراتيجية العالمية بتكلفة أقل بكثير. تُجادل هذه المقالة بأن عمليات الحوثيين تعكس فشل النموذج الأمني التقليدي، وتُؤكد على ضرورة فهم التهديدات غير النظامية كعامل حاسم في الديناميكيات الجيوسياسية المعاصرة.
وحسب المجلة فإن انخراط الجهات الفاعلة غير الحكومية في بنية الصراعات الحديثة يكشف أن المفهوم التقليدي للأمن الدولي لم يعد كافيًا. فقد صُممت عقيدة الأمن البحري العالمي على افتراض أن التهديد الرئيسي يأتي من الدول المتنافسة. ومع ذلك، فإن أكبر التهديدات اليوم تأتي من جماعات لا تمتلك قوات بحرية رسمية، ولا تسيطر على أراضٍ ذات سيادة، ولا تخضع للمساءلة أمام المجتمع الدولي.
وقالت "بينما لا تزال الدول مُركّزة على التهديدات التقليدية، فإن جماعات مثل الحوثيين قادرة على التحرك بسرعة ومرونة وفعالية، مستغلةً كل فرصة مُتاحة. لهذا السبب، يزداد الاستقرار الدولي هشاشةً، حتى مع استمرار التقدم التكنولوجي للقوة العسكرية للدول الكبرى".
وطبقا للمجلة فإن أزمة البحر الأحمر تبرز الحاجة إلى تحول جذري في نموذج استراتيجية الأمن العالمي. وقالت "لم يعد بإمكان الدول الاعتماد على الردع الدولي كركيزة أساسية. هناك حاجة إلى نموذج جديد يجمع بين أنظمة مكافحة الطائرات المسيرة، وأمن سلاسل التوريد، والدبلوماسية الإقليمية، وسياسات استقرار النزاعات البرية. فبدون نهج متعدد الأبعاد، ستظل الدول عالقة في ردود فعل قصيرة المدى بدلًا من استراتيجيات طويلة المدى.
في نهاية المطاف، وفق المجلة فإن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر لم تعد تمثل مجرد عرقلة للتجارة الدولية، بل تُنذر بأن النظام الأمني العالمي يمر بإعادة تموضع جذرية. كما تظهر الحجج الواردة في هذه الورقة أن الاستراتيجيات غير المتكافئة قد قوضت هيمنة الدول، وكشفت عن عدم جاهزية هياكل الأمن الدولي للتعامل مع التهديدات غير النظامية.
وخلصت المجلة الأوروبية في تحليلها إلى القول "إذا فشلت الدول في تحديث نماذجها، فإن مستقبل الاستقرار العالمي سيُحدد بشكل متزايد من قِبل جهات فاعلة لا تلتزم بأي التزامات دولية، ولا تخضع لأعراف الحرب، وقادرة على تعظيم قوتها بأقل تكلفة. إن العالم يدخل عصراً جديداً من الاستراتيجية، والبحر الأحمر دليل على أن هيمنة الدولة لم تعد الركيزة الأساسية للحرب المعاصرة".