قافلة إغاثية كويتية عاجلة إلى غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلن نائب المدير العام للجمعية الكويتية للإغاثة عمر الثويني، اليوم الاثنين، عن تسيير قافلة مساعدات إغاثية عاجلة قريبا إلى قطاع غزة تضم 77 شاحنة محملة بنحو 1000 طن من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.
وقال الثويني في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية إن العمل يجري لتجهيز المساعدات في الحاويات والمغلفات وهي عبارة عن 1000 طن من السلال الغذائية والطحين وعبوات المياه المعدنية والأدوية والمستلزمات الطبية.
واضاف ان حملة تجهيز القافلة تأتي تنفيذا لاتفاق أبرمته الجمعية الكويتية للاغاثة مع جمعية (دار الأورمان) المصرية الشهر الماضي بقيمة نصف مليون دولار من أجل تقديم مساعدات إغاثية عاجلة لأهل غزة.
وأوضح الثويني ان فريقا ميدانيا من (الجمعية الكويتية للإغاثة) قام بزيارة تفقدية لمستودعات جمعية (دار الأورمان) المصرية بالقاهرة لمتابعة التجهيزات والاستعدادات اللازمة لتسيير الشاحنات المحملة بالمواد الإغاثية إلى قطاع غزة.
ولفت الى ان الاتفاق المبرم بين الجمعيتين يأتي في إطار الحملة الشعبية في الكويت لدعم الوضع الإنساني لأهل فلسطين (فزعة لفلسطين) وبدعم مالي مقدم من خمس مؤسسات حكومية وأهلية وخيرية كويتية هي (بيت الزكاة الكويتي) و(شركة ماي فاتورة) (الهيئة العامة لشئون القصر) و(الأمانة العامة للأوقاف) و(جمعية العون المباشر).
وأعرب الثويني عن الأمل في إتمام عملية تجهيز قافلة المساعدات بالسرعة الممكنة وتسييرها الى قطاع غزة عبر معبر رفح البري تمهيدا لتسليمها للهلال الاحمر الفلسطيني بالتعاون مع الجانب المصري.
وانطلقت حملة (فزعة لفلسطين) منذ الأيام الأولى لعدوان قوات الاحتلال الاسرائيلية على قطاع غزة في السابع من اكتوبر الماضي.
واشتركت في الحملة 27 جمعية خيرية وجهة حكومية ومؤسسة مانحة كويتية وسط تفاعل شعبي كبير من أجل توفير الدعم الإنساني والاحتياجات العاجلة والتخفيف من معاناة الأشقاء في قطاع غزة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية تؤكد استمرار الموقف اليمني المساند لفلسطين بكل الوسائل الممكنة
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها أنه وفي الوقت الذي لاحظت تغير مواقف بعض الدول إزاء العدوان والحصار المفروض على غزة، إلا أنها ما تزال دون المستوى المطلوب الذي يمكن أن يسهم في إرغام الكيان الصهيوني الغاصب على إيقاف عدوانه وحصاره الوحشي البغيض على غزة.
وأوضح البيان أن ما يجري في غزة، هو إهانة للمجتمع الدولي وللقيم الإنسانية والقوانين الدولية، ويهدد بنسف المنظومة القانونية الدولية التي أثبت العدوان على غزة هشاشتها وضعفها.
واعتبر ما يجري من جرائم إبادة جماعية في غزة وصمة عار على جبين كل من تواطأ أو تخاذل عن نصرة شعب غزة المكلوم.. لافتا إلى أن مجرد وقوع جريمة واحدة في أي مكان في العالم، ستجعله يقوم ولا يقعد، في حين أن غزة تباد منذ ما يقارب ٦٠٠ يوم ولم يحرك العالم ساكناً أو يرف له جفن.
وجددت وزارة الخارجية الدعوة للمجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته في الضغط على الكيان الصهيوني لإنهاء عدوانه على غزة ولاسيما من خلال إدانة العدوان وكسر الحصار المفروض على غزة ووقف المجاعة التي تلوح في الأفق بالإضافة إلى وقف تزويد الكيان الصهيوني بالأسلحة، والاعتراف بالدولة الفلسطينية والانضمام للدعوى المقدمة من جنوب أفريقيا إلى محكمة العدل الدولية تمهيداً لمساءلة مجرمي الحرب الصهاينة وعدم إفلاتهم من العقاب.
وأكدت استمرار الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة بما في ذلك استمرار العمليات العسكرية وحظر الملاحة الجوية والبحرية حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.