المئات يتظاهرون في إثيوبيا دعما لفلسطين.. لوحوا بأعلامها (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
تظاهر المئات من الإثيوبيين تضامنا ودعما لفلسطين.
وارتدى العديد من المتظاهرين الكوفية الفلسطينية، كما لوح المتظاهرون بالأعلام الفلسطينية، وتخلل التظاهرة رقصات تقليدية.
وهتف المتظاهرون الحرية لفلسطين باللغة المحلية.
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة A M Moghasib (@eyes.palestina)
وتتواصل الفعاليات والمسيرات والتظاهرات الداعمة لفلسطين والمطالبة بوقف حرب الإبادة التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة.
ورفع طلاب متخرجون من جامعة براون الأمريكية، الأعلام الفلسطينية خلال حفل التخرج الذي أقيم في الجامعة معبرين عن دعمهم للفلسطينيين.
وأقيم حفل التخرج، الأحد، في جامعة براون بولاية رود آيلاند، حيث رفع الطلاب خلاله الأعلام الفلسطينية تعبيرا عن تضامنهم مع الفلسطينيين.
وقاطع بعض الطلاب كلمة رئيسة الجامعة كريستينا باكستون، في مسعى لإيصال أصواتهم الرافضة للهجمات الإسرائيلية المستمرة.
وقالت مجموعة تحمل اسم "خريجو براون من أجل فلسطين" في بيان، إنها لن تقدم تبرعات للجامعة، حتى تقطع علاقاتها التجارية مع الشركات التابعة لـ"إسرائيل".
وتظاهر مئات الأشخاص في العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، مطالبين حكومة بلادهم بـ"التحرك الفوري" لوقف حرب الإبادة التي تواصل "إسرائيل" ارتكابها في قطاع غزة.
وحمل المتظاهرون في أيديهم لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل "الأطفال يقتلون في غزة"، و"المدارس والمستشفيات تتعرض للقصف".
وفي اليونان بعثت الأحزاب اليسارية في البرلمان، الأحد، رسالة مفتوحة مشتركة إلى رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، ووزير خارجيته جيورجوس جيرابيتريتيس، مطالبة الحكومة اليونانية بدعم فلسطين.
وشددت الرسالة، على أن الحكومة اليونانية ليس لديها ما يبرر دعم الجرائم التي ترتكبها إسرائيل.
وأضافت: "الحكومة اليونانية بصفتها عضوا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يجب أن تتخذ فورا مبادرات نشطة وعاجلة وواضحة لإنهاء الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، ومكافحة الأزمة الإنسانية، والاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967".
وطالبت الرسالة، الحكومة اليونانية بإنهاء تعاونها العسكري مع "إسرائيل".
والسبت، واحتشد آلاف المناصرين لفلسطين في شارع داونينغ، الجمعة، حيث يقع مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، مجددين مطالبهم بوقف تسليح الاحتلال في ظل حرب الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة للشهر الـ20 على التوالي.
واحتج المتظاهرون على رفض دولة الاحتلال الإسرائيلي السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وسط تفاقم الكارثة الإنسانية جراء العدوان والحصار المتواصلين.
كما بعثت كبرى المساجد والمؤسسات الإسلامية البريطانية، الجمعة، برسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء كير ستارمر، دعته فيها إلى وقف مبيعات الأسلحة لـ"إسرائيل" والاعتراف الرسمي بدولة فلسطين.
ودعت الرسالة رئيس الوزراء ستارمر، إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات المكونة من أربع نقاط، تشمل: إعلان وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن الأسرى، ورفع الحصار المفروض على القطاع، والاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، إلى جانب الوقف الكامل لمبيعات الأسلحة لـ"إسرائيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينية غزة الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال أثيوبيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحکومة الیونانیة رئیس الوزراء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فلسطين والاتحاد الأوروبي يبحثان سبل وقف حرب إسرائيل على غزة
فلسطين – بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الاثنين، مع رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي أنطونيو كوستا، مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك سبل وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، جرى بينهما، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية.
وذكرت الوكالة أن “الجانبان بحثا خلال الاتصال آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وسبل وقف الحرب وإدخال المساعدات بصورة عاجلة إلى قطاع غزة”.
واستعرض عباس وكوستا “أولويات القيادة الفلسطينية، المتمثلة بوقف إطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، ودعم جهود الحكومة الفلسطينية في تولي مهامها المدنية والأمنية في قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل”.
كما استعرضا “وقف الاعتداءات الخطيرة المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، من قبل سلطات الاحتلال وإرهاب المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة (لدى إسرائيل)”.
وتقوم إسرائيل بجمع الضرائب نيابة عن السلطة الفلسطينية مقابل واردات الفلسطينيين على السلع المستوردة، وتسميها “أموال المقاصة”، بمتوسط شهري 220 مليون دولار.
وتعتمد السلطة الفلسطينية على أموال المقاصة من أجل دفع رواتب موظفيها، وبدونها لا تكون قادرة على الإيفاء بالتزاماتها تجاه فاتورة الأجور، وتجاه نفقات المؤسسات الحكومية.
إلا أن إسرائيل علقت تحويل أموال المقاصة للجانب الفلسطيني عقب الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين أول 2023، فيما قررت استقطاع مبلغ 74 مليون دولار شهريا منها، كانت تحولها السلطة الفلسطينية إلى غزة، رواتب لموظفيها، وجزء يخصص لشركة كهرباء غزة.
وأكد الرئيس الفلسطيني للمسؤول الأوروبي “أهمية الجهود المبذولة مع الأشقاء العرب والأطراف الدولية المعنية في التحالف العالمي لعقد المؤتمر الدولي للسلام المقرر في نيويورك في حزيران/ يونيو المقبل، لحشد الاعتراف بدولة فلسطين، وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، تمهيدا لمسار سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية”.
وتترأس السعودية وفرنسا بشكل مشترك “المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين”، والذي سيعقد في مدينة نيويورك الأمريكية، خلال الفترة الممتدة بين 17 و19 يونيو/حزيران المقبل.
وشدد عباس على “أهمية الدعم الأوروبي لهذا المؤتمر الدولي الذي ينسجم مع السياسات التي يعلنها الاتحاد الأوروبي والمتطابقة مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي”.
وقال: “نقدر عاليا مواقف الاتحاد الأوروبي الثابتة حول دعم حل الدولتين والاستيطان الإسرائيلي، ووقف الحرب وإدخال المساعدات”.
كما عبر عن شكره للاتحاد “على المساعدات التي يقدمها لدعم برنامج الإصلاح للحكومة الفلسطينية، وكذلك المساعدات الإنسانية لغزة، والتي تعبر عن متانة علاقات الصداقة والشراكة الحقيقية بين دولة فلسطين ودول الاتحاد الأوروبي”.
وأعرب عن أمله “في المزيد من الاعترافات للدول الأوروبية وغيرها، وكذلك حشد الدعم الدولي لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية ودعم برامج الإصلاح والتنمية، وتعزيز علاقات الشراكة مع الاتحاد الأوروبي من خلال بدء مفاوضات رسمية على اتفاقية شراكة كاملة مع فلسطين”.
الأناضول