"الصحة العالمية" تدعو إلى حماية النظام الصحي في غزة بسبب استئناف أعمال القصف
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
دعت منظمة الصحة العالمية إلى حماية النظام الصحي في غزة من الهجمات على المرافق الصحية وتدهور قدراته؛ بسبب استئناف الأعمال العدائية والقصف.
وحثت المنظمة في بيانها، الاحتلال الإسرائيلي لاتخاذ كل التدابير الممكنة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات وفقًا لقوانين الحرب، مشيرةً إلى تسجيل عددٍ غير مسبوق من الهجمات علي مرافق الرعاية الصحية، التي بلغت منذ 7 أكتوبر الماضي وحتى 28 نوفمبر 203 هجمة على المستشفيات، وسيارات الإسعاف، والإمدادات الطبية، واحتجاز العاملين الصحيين، مع استمرار ارتفاع الاحتياجات الصحية.
وأكدت "الصحة العالمية" أنه مع تلقي المزيد من المدنيين في جنوب غزة أوامر إخلاء فورية وإجبارهم علي الرحيل، يتركز المزيد من الناس في أماكن أصغر، في حين تعمل المستشفيات المتبقية في تلك المناطق دون ما يكفي من الوقود والأدوية والغذاء والمياه، أو حماية للعاملين الصحيين، مبينةً أنها أصبحت أقل قدرة على تقديم الدعم، نظرًا لتضاؤل إمكانية الوصول للإمدادات أو ضمان سلامة العاملين الإنسانيين، وصعوبة الوصول إلى مراكز التخزين بسبب العمليات البرية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف الصحة العالمية غزة اوضاع غزة الإنسانية الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
أونروا: النظام الصحي في غزة ينهار .. ومراكز توزيع المساعدات مصائد موت
قالت إيناس حمدان، مديرة المكتب الإعلامي للأونروا في قطاع غزة، إن مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع تحولت إلى ما يشبه "مصائد موت" للفلسطينيين، مؤكدة أن المشاهد اليومية في تلك النقاط أصبحت مروعة، حيث يسقط عشرات الضحايا من المدنيين أثناء محاولتهم الحصول على القليل من الغذاء.
وأضافت حمدان، في مداخلة مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن سكان غزة يُحشرون في مناطق مغلقة للحصول على المساعدات، معرضين حياتهم للخطر في كل مرة، مشيرة إلى أن "البقاء على قيد الحياة في غزة أصبح مهمة شبه مستحيلة".
أكدت حمدان أن الأونروا تُمنع حتى اللحظة من إدخال شاحناتها المحمّلة بالمواد الغذائية والدوائية إلى القطاع، رغم أن أكثر من 3000 شاحنة متوقفة على المعابر، ويمكنها المساهمة في التخفيف من المعاناة الإنسانية إذا سُمح لها بالدخول.
أوضحت أن الطريقة الحالية لتوزيع المساعدات، والتي تدعمها بعض الأطراف الدولية، لا تحترم المبادئ الإنسانية وتمتهن كرامة السكان، مؤكدة أن الأونروا وباقي المنظمات الإنسانية تطالب بوقف هذا النظام فورًا، والعودة إلى الآلية السابقة التي كانت تديرها الأمم المتحدة والتي أثبتت فعاليتها.
وعن الاحتياجات العاجلة، قالت حمدان إن الأولوية القصوى هي للمواد الغذائية بجميع أنواعها، تليها الأدوية والمستلزمات الطبية، مشيرة إلى أن النظام الصحي في غزة "ينهار"، والمراكز الصحية التابعة للأونروا تعاني من نقص حاد في الأدوية واللقاحات والمضادات الحيوية.
وختمت بالتأكيد على أن الأونروا تمتلك طاقمًا مؤهلًا يضم نحو 12 ألف موظف في مختلف القطاعات داخل غزة، وهم قادرون على إدارة توزيع المساعدات فور السماح بدخول الشاحنات، بما يضمن إيصالها إلى مستحقيها بشكل منظم وآمن.