استكمالا لإجراءات استضافة مصر لدورة الألعاب الأفريقية 2027..صبحي يستعرض الملف مع AU
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن البنية الرياضية المصرية جاهزة لاستضافة مختلف البطولات والمنافسات الرياضية القارية والعالمية بفضل دعم القيادة السياسية المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وفى مقدمتها مدينة مصر الدولية للالعاب الأولمبية.
وأشار الوزير إلى استمرار التنسيق والتواصل مع الاتحاد الأفريقي AU للحصول على الموافقة النهائية من الاتحاد لاستضافة مصر لمنافسات دورة الألعاب الأفريقية 2027 بالتنسيق مع كل من اتحادية الكونفدراليات الرياضية الأفريقية "الأوكسا"، واتحاد اللجان الأولمبية الوطنية الأفريقية "أنوكا".
جاء ذلك خلال اجتماعه الذى عقده صباح اليوم الثلاثاء بمسئولي الاتحاد الأفريقي AU عبر تقنية الفيديو كونفرانس. وذلك بحضور اللواء أحمد ناصر رئيس اتحادية الكونفدراليات الرياضية الأفريقية "الأوكسا"، والدكتور برنارد باتريك أوجويل رئيس الهيئة الإستشارية بالمجلس الرياضي للاتحاد الأفريقي، الدكتور حسن مصطفى علي، نائب رئيس المجلس الاستشاري الرياض، البروفيسور خالد أبوزيان عضو المجلس الاستشاري الرياض، و روبرت أوجست كبير مسؤولي الرياضة في قسم الثقافة والرياضة بالاتحاد الأفريقي، ومن الأوكسا الدكتور عماد البناني، ندى مشاعل، لينا كيسي سكرتيرة المجلس الاستشاري الرياضي بالاتحاد الأفريقي، جوناس سيل مسئول بالمجلس، بالإضافة إلى ديسيوس تشيباندي منسق المجلس الرياضي الاستشاري للاتحاد الأفريقي ومن مكتب مفوضية الاتحاد الأفريقي للشئون الاجتماعية والصحة والرياضة.
وتضمن الاجتماع استعراض الملف المصري المقدم للاتحاد الافريقي لاستضافة مصر منافسات دورة الألعاب الأفريقية 2027، وكذلك استعراض جاهزية البنية التحتية الرياضية المصرية لاستضافة دورة الألعاب الأفريقية وغيرها من الأحداث والفعاليات والبطولات العالمية والقارية، في ظل تمتع مصر بكافة المقومات الأساسية علي مختلف الأصعدة.
وذكر الدكتور أشرف صبحي خلال الاجتماع أن الحكومة المصرية تُنسق بشكل مستمر الآن مع الاتحاد الافريقي والأنوكا والأوكسا واللجنة الأولمبية المصرية؛ لإنهاء كافة الموافقات والإجراءات التنظيمية، وذلك في ظل توافر الإمكانيات والمنشآت الرياضية في جميع المحافظات، وفى مقدمتها منها مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية في العاصمة الإدارية الجديدة والتي تعتبر الأفضل في قارة أفريقيا والشرق الأوسط والقادرة على استضافة أكبر الأحداث العالمية.
وجدد الدكتور أشرف صبحي، التأكيد علي قدرات الدولة المصرية في البنية التحتية الرياضية، وتطورت البنية الأساسية للدولة المصرية بصفة عامة بشكل كبير، وأيضًا تطورات البنية الرياضية، وامتلاك مصر لخبرات كبيرة ومختلفة في هذا الشأن، تؤهلها بشكل كبير لاستضافة الاوليمبياد وليس دورة الألعاب الأفريقية فقط.
وقال صبحي : "نعمل وفق توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، ودعمه ومتابعته المتواصلة لملف العمل بمنظومة الشباب والرياضة، والتي وضعت مصر فى مكانة عالمية غير مسبوقة سواء من حيث استضافة البطولات والمحافل الرياضية العالمية أو من خلال النتائج التى يحققها أبطالنا فى مختلف المنافسات، وذلك بفضل توافر البنية الإنشائية الرياضية ذات المواصفات العالمية التى أصبحت تتمتع بها مصر حالياً، الأمر الذى جعلنا جاهزين دائما وبشكل مستمر لاستضافة البطولات الدولية والقارية".
كما لفت وزير الشباب والرياضية إلى أن مصر تعتبر الدولة الوحيدة في العالم التي أعادت الحياة إلى الرياضة العالمية بعد توقف بسبب انتشار فيروس كورونا بفضل الابتكار المصري، الذي شهد العالم تطبيقه لأول مرة في بطولة العالم لكرة اليد، وهو ابتكار نظام الأكواد الطبية الذي تم اتباعه في جميع دول العالم فيما بعد، والمعروف باسم الفقاعة الطبية الكاملة.
وتقدم مسئولي الاتحاد الأفريقي والأوكسا، بالشكر والتقدير والامتنان للحكومة المصرية ووقوفها بكل الطرق من أجل الارتقاء بمنظومة الرياضة الافريقية، مشيدين بالتطور الملحوظ والكبير الذي طرأ على الرياضة الافريقية من تطورات كبيرة على مستوى البنية التحتية الرياضية والتنظيمية في كافة المنافسات التي تُلعب تحت مظلة الاتحاد الافريقي، وهذا ما شاهدنا فى الآونة الأخيرة.
وقد تلقت وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية المصرية خطابات من رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية الافريقية *الأنوكا* بشأن الموافقة علي منح مصر تنظيم دورة الألعاب الأفريقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دورة الألعاب الأفریقیة الاتحاد الأفریقی
إقرأ أيضاً:
تركيا تستعد لاستضافة ثلاث قمم دولية كبرى عام 2026
تستضيف تركيا خلال عام 2026 ثلاث قمم دولية، تشمل قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ومؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 31)، إضافة إلى قمة منظمة الدول التركية.
ومن المقرر أن تُعقد قمة حلف شمال الأطلسي في العاصمة التركية أنقرة خلال يوليو/تموز 2026، في وقت تؤدي فيه تركيا دورا نشطا داخل الحلف وفي عدد من القضايا الإقليمية والدولية، من بينها الحرب الروسية الأوكرانية.
وتأسس الحلف العسكري عام 1949 من 12 دولة، بهدف مواجهة توسّع الاتحاد السوفياتي في أوروبا والعالم في أعقاب الحرب العالمية الثانية، ويقع مقر الحلف في بروكسل، وبعد توسعه أصبح يضم 32 دولة.
وانضمت تركيا إلى الحلف عام 1952، وتعد ثاني أكبر دولة في الحلف -بعد الولايات المتحدة- من حيث عدد الجنود المشاركين، إذ يبلغ عدد جنودها نحو 440 ألف جندي.
استضافة بعد أزمة مطولة
كما تعتزم تركيا استضافة مؤتمر (كوب 31) للمناخ، حيث ستُعقد القمة في إسطنبول، بينما تُقام الفعاليات الرئيسية في مدينة أنطاليا المطلة على البحر المتوسط، على أن يُعلن لاحقا عن التفاصيل النهائية المتعلقة بالمواعيد والتنظيم.
وتم التوصل إلى اتفاق رسمي يقضي باستضافة تركيا مؤتمر الأطراف الـ31 (كوب 31) المعني بالمناخ عام 2026، منهيا أزمة طويلة حول مكان انعقاد محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ، بعد منافسة استمرت منذ عام 2022 بين أنقرة وأستراليا اللتين تقدمتا بطلبات الاستضافة دون انسحاب أي منهما.
وتعني "كوب" (COP) مؤتمر الأطراف، أي قمة المناخ السنوية التي تعقدها الأمم المتحدة بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وهي المعاهدة الدولية التي أنشئت عام 1992، ودخلت حيز التنفيذ عام 1994، وتشارك فيها 196 دولة، وانضمت إليها تركيا عام 2004.
وتجتمع هذه الدول بشكل سنوي للتفاوض حول كيفية الحد من الاحتباس الحراري، وخفض انبعاثات غازات الدفيئة، ودعم المجتمعات المتضررة بالفعل من آثار المناخ.
إعلانوإلى جانب قادة العالم، يحضر المؤتمر أيضا مفاوضون حكوميون، وعلماء، وقادة من السكان الأصليين، ونشطاء شباب، وصحفيون، وجماعات ضغط، ومنظمات بيئية. وهو من أكبر المنتديات الذي تجتمع فيه أصغر الدول الجزرية وأكبر اقتصادات العالم على طاولة واحدة للتوصل إلى اتفاقيات.
وإلى جانب ذلك، تستضيف تركيا القمة الثالثة عشرة لمنظمة الدول التركية عام 2026، في ظل مكانة محورية تحتلها داخل المنظمة التي تأسست عام 2009 تحت مسمى "مجلس تعاون الدول الناطقة بالتركية"، قبل أن تُعاد تسميتها لاحقا.
وتضم المنظمة حاليا 5 دول أعضاء هي تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان، إلى جانب تركمانستان والمجر وجمهورية شمال قبرص التركية بصفة مراقب.
وتنظر أنقرة إلى استضافة هذه القمم الثلاث باعتبارها فرصة لتعزيز مكانتها بين الدول الفاعلة في الدبلوماسية العالمية، وفق ما أوردت وكالة الأناضول التركية.