البيت الأبيض يحذر الكونغرس بشان الاموال المخصصة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أصدر البيت الأبيض، تحذيرًا عاجلًا للكونغرس، من خسارة أوكرانيا للأرض بحربها ضد روسيا في حال عدم استمرار إرسال المساعدات المالية من الولايات المتحدة، وفق ما ذكرت صحيفة "الغارديان". ونقلت الصحيفة عن مديرة مكتب الخارجية الأمريكية، شالاندا يونج، في رسالة موجهة إلى زعماء الكونغرس قولها، "أريد أن أكون واضحة، دون إجراء من الكونغرس بحلول العام الجاري، سوف تنفد الموارد اللازمة لشراء المزيد من الأسلحة والمعدات لأوكرانيا".
وأضافت يونج "لا يوجد وعاء سحري للتمويل متاح لتلبية هذه اللحظة. لقد نفدت الأموال منا، ونفد الوقت تقريبًا وأن مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها وتأمين مستقبلها كدولة ذات سيادة يُعزز مصالح أمننا القومي. وأن المسار الذي يختاره الكونغرس سوف يتردد صداه لسنوات مقبلة".
وبحسب "الغارديان"، تقدم البيت الأبيض، في شهر أكتوبر الماضي، بطلب للكونغرس للموافقة على مشروع قانون تمويل إضافي بقيمة 106 مليارات دولار، يُخصص 60 مليارا منها لأوكرانيا.
ورغم أن حزم التمويل السابقة لأوكرانيا حظيت بدعم واسع النطاق من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس، إلا أن القضية أصبحت مثيرة للجدل على نحو متزايد في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون، والمفاوضات بين الحزبين حول مشروع هذا القانون توقفت الآن.
ولفتت الصحيفة إلى أن "سبب رفض الجمهوريين إرسال مزيد من المساعدات لأوكرانيا يرتبط بتبني عدد من أعضاء الحزب الجمهوري نهج الرئيس السابق ترامب أمريكا أولًا في السياسة الخارجية، ورغم أن المساعدات الأمريكية لأوكرانيا تمثل أقل من 1% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، إلا أن بعض أعضاء الحزب الجمهوري زعموا أن الولايات المتحدة لا ينبغي لها أن ترسل هذا القدر الكبير من الأموال إلى أوكرانيا عندما يكون من الممكن استخدام هذه الأموال بشكل أفضل لمعالجة أمن الحدود".
وأنهت الصحيفة تقريرها بالقول، إن "ملف مساعدات أوكرانيا، الذي يدعم استمراره عدد من الجمهوريين بمن فيهم زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، تسبب في حدوث صدع وانقسام متزايد في الحزب، ومن غير الواضح إذا ما كان بإمكان الكونغرس تمرير حزمة مساعدات أخرى لأوكرانيا قبل نهاية هذا العام في ضوء الانقسام على مستوى الحزب الواحد، والتباعد الحالي في المفاوضات بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض ينفي نقل إيران لليورانيوم قبل الضربات النووية
صراحة نيوز- أكد البيت الأبيض يوم الأربعاء أن إيران لم تقم بنقل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة على ثلاثة مواقع نووية إيرانية.
وشن الرئيس دونالد ترامب هجوماً حاداً على وسائل إعلام أمريكية، بعدما نشرت تقريراً سرياً للاستخبارات يشكك في فعالية الضربات التي استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وأكد ترامب مراراً أن الضربات دمرت هذه المنشآت بالكامل، لكن خبراء طرحوا احتمال أن تكون إيران قد أفرغت هذه المواقع من مخزونها البالغ نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت لشبكة “فوكس نيوز”: “لا توجد لدينا أي أدلة على نقل اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربات”، ووصفت المعلومات المعاكسة بأنها “تقارير خاطئة”.
وأضافت أن ما تبقى في المواقع الآن مدفون تحت أنقاض ناجمة عن الضربات الناجحة.
من جانبه، أكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية جون راتكليف، في بيان، أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لأضرار جسيمة نتيجة الضربات الأخيرة، مشيراً إلى أن إعادة بناء المنشآت قد تستغرق سنوات.
وأقرت طهران أيضاً بتضرر منشآتها النووية بشكل كبير خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً، في حين قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إن الوكالة فقدت القدرة على مراقبة المادة منذ بدء الأعمال القتالية، دون أن يشير إلى فقدان أو إخفاء اليورانيوم المخصب.
ونشرت شبكة “سي إن إن” وثيقة سرية تشير إلى أن الضربات الأمريكية أدت فقط إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر، خلافاً لتصريحات ترامب.
وأثار نشر الوثيقة غضب ترامب، الذي أعلن أن وزير الدفاع سيعقد مؤتمراً صحفياً للدفاع عن طياريه.